الرأي الثالث

محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
جمعية الصحفيين.. القادم أجمل
مازلت أذكر أول انتخابات لجمعية الصحفيين البحرينية.. وقد شرُفت بالمشاركة والتصويت.. كان ذلك في صباح يوم الخميس 28 سبتمبر 2000 وتم عقدها في نادي الخريجين.. في أجواء انتخابية جميلة.. وحضور كبير.. واهتمام مجتمعي واسع.
كانت انتخابات الجمعية بمثابة تهيئة لانتخابات وطنية أكبر شهدتها البلاد.. بدأ من الاستفتاء الشعبي في 14 فبراير 2001 الذي أظهر موافقة غالبية البحرينيين عليه، ثم تبعها انتخابات مجلس النواب والمجالس البلدية عام 2002، ولتتواصل العملية الديمقراطية في مملكة البحرين، في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
بالأمس شهدت مملكة البحرين عرسا ديمقراطيا، صحفيا وإعلاميا وطنيا.. تمثل في انتخابات جمعية الصحفيين البحرينية.. التي فاز برئاستها الأستاذ الفاضل عيسى الشايجي، وعضوية الزملاء الأعزاء: راشد الحمر، محمد بحر، رشا الإبراهيم، لولوة بودلامة، سعود الجودر، سعيد محمد، ياسمين العقيدات، فيصل العلي.. وجاءت الزميلة هند كرم عضوا احتياطيا.
ومنذ أول مجلس إدارة للجمعية برئاسة السيد نبيل بن يعقوب الحمر، مستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام، في عام 2000، وإلى رئاسة الأستاذ عيسى الشايجي 2025.. شهدنا مسيرة حافلة للجمعية.. وجهودا متواصلة.. وتحديات كثيرة.. وإنجازات عديدة.. وطموحات بلا حدود.
وقد حرصت أمس على المشاركة ضمن اللجنة الإشرافية على الانتخابات، برئاسة الأستاذ عبدالله الهامي رئيس تحرير جريدة الوطن، وعضوية الأستاذة عزة ثاني.. وبمراقبة من جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان.. وكان عدد المصوتين (113) صحفيا وإعلاميا.
العرس الانتخابي الصحفي شهد حضورا إعلاميا متميزا ورفيعا.. في مقدمتهم السيد عيسى بن عبدالرحمن الحمادي مستشار شؤون الإعلام بديوان ولي العهد، والأستاذ أنور عبدالرحمن رئيس تحرير أخبار الخليج (عميد الصحافة البحرينية).. وكافة رؤساء ومديري التحرير والزملاء الصحفيين والإعلاميين.. وقد أشاد الجميع بدعم الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي وزير الإعلام للمنظومة الصحفية والإعلامية في مملكة البحرين.
في حديث خاص لي مع الأستاذ أنور عبدالرحمن «عميد الصحافة البحرينية» قال: إن انتخابات جمعية الصحفيين من أجمل وأفضل الانتخابات، لأنها تكون بعيدة عن الانتماءات السياسية والحزبية، ولأن المصلحة الوطنية والمهنية تكون هي الغالبة والسائدة فيها.
ومع خالص التمنيات لمجلس الإدارة الجديد.. والشكر والتقدير لمجلس الإدارة السابق.. ثمة نقاط حيوية أتصور أنها من الواجب أن تكون في قائمة أولويات العمل لمجلس إدارة الجمعية.. وتتمثل في: دعم إقرار قانون الصحافة الجديد، ثم في تعديل النظام الأساسي للجمعية، فهو بحاجة ماسة إلى التعديل والتطوير بما يتناسب من المستجدات الحاصلة والقادمة، ومن ثم زيادة الدعم للمؤسسات الصحفية والإعلامية، والعاملين فيها والمنتسبين إليها، بجانب زيادة نطاق العضوية والانتساب إلى الجمعية برؤية شبابية وعصرية.. مع تسجيل وتوثيق وتقدير جهود الرواد الأوائل والمخضرمين والمؤسسين للجمعية.
إقرأ أيضا لـ"محميد المحميد"
aak_news

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك