برلين – (د ب أ): قرر الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية استبعاد خمسة فرق من سباق روماندي للسيدات، المقرر انطلاقه أمس الجمعة، وذلك بعد رفض تلك الفرق المشاركة في اختبار تحديد المواقع «جي بي إس».
وتضم تلك الفرق، فريق كانيون إس آر ايه إم مع نجمته البولندية كاتارزينا نيفيدوفا، بطلة سباق تور دي فرانس للسيدات، وكانت مرشحة أيضا للفوز بسباق روماندي الذي يدوم لثلاثة أيام.
ونتيجة لذلك لم تشارك 30 من أصل 93 منافسة مسجلة في السباق، وذلك في السباق الافتتاحي بسويسرا.
وكان الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية يرغب في تجربة جهاز التتبع لكي يسهل ذلك عملية معرفة موقع المتسابقين في حال وجود حادث، وذلك قبل استخدامه بشكل رسمي في بطولة العلم في رواندا الشهر المقبل، حيث من المقرر أن يتم تركيب جهاز التتبع على سائق واحد من كل فريق.
وقال الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية إن قرار تلك الفرق بمخالفة ذلك هو أمر مفاجئ، ويقوض من جهود مجتمع الدراجات لتأمين جميع المتسابقين من خلال تلك التقنية الجديدة.
ومن بين الفرق المتأثرة من القرار، إي إف إديوكشين أواتلي وليدل تريك وبيكنيك بوستنل وفيسما ليز.
وأضاف: «جدير بالذكر أن كل تلك الفرص هي جزء من منظمة فيلون والتي تملك البيانات وتعمل على تطوير تقنية التتبع».
ووصفت الفرق الخمسة قرار الاستبعاد بأنه صادم وقالت إنها عبرت عن مخاوفها أوائل الاسبوع الجاري وكانت تنوي التعاون.
وأضافت أنها تسعى لجعل ممارسة الرياضة أكثر أمانا، لكنها قالت إن ذلك لا يجب أن يحدث بالقوة وأن يكون هناك نظام لجميع المشاركين وليس مجرد دراج واحد فقط من كل فريق.
وأصبحت السلامة هي الأولوية القصوى في عالم الدراجات، بعد الحادث الذي أودى بحياة المتسابقة السويسرية موريل فورير في بطولة العالم في سويسرا العام الماضي، حيث تعرضت لحادث في منطقة غابات ولم يتم التعرف على ذلك في وقتها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك