موناكو – (أ ف ب): أعاد انضمام بول بوغبا إلى موناكو هذا الصيف شيئا من البريق إلى الدوري الفرنسي لكرة القدم بعيدا عن هالة النجومية التي يتمتع بها باريس سان جرمان حامل اللقب وبطل دوري أبطال أوروبا، وذلك استنادا إلى تاريخه في الملاعب وليس لما اختبره في الأعوام القليلة الماضية من إصابات وابتزاز وإيقاف.
وغاب بوغبا عن الملاعب ثلاثة أعوام بعد إيقافه مدة 18 شهرا بسبب المنشطات والإصابات وقضية اختطاف كان ضحية لها بهدف ابتزازه.
ومع انطلاق الموسم الجديد من الدوري الفرنسي الذي يُفتتح غدا الجمعة بلقاء رين ومرسيليا يجب على بطل مونديال 2018 أن يضع كل ذلك خلفه ويبدأ العمل بجد لإشعال ملعب «لويس الثاني» وتحقيق «الحلم» باستعادة مكانه في المنتخب الفرنسي.
وقال بوغبا خلال تقديمه في موناكو أوائل الصيف الحالي: «يتمنى كل لاعب كرة قدم فرنسي تمثيل المنتخب الفرنسي، لكن يجب المرور بمراحل. اليوم أنا في المرحلة الأولى: العودة وتقديم أداء جيد».
وجذبت كلمات بوغبا الانتباه لما لا يزال بإمكانه تقديمه على أرض الملعب، لكن دموع الفرح التي ذرفها خلال التوقيع هي التي لفتت الأنظار.
وخفّضت محكمة التحكيم الرياضي «كاس» العقوبة إلى 18 شهرا، حيث وجدت أن «تناول» المادة «لم يكن متعمدا، بل نتج عن تناول مكمل غذائي وصفه طبيب في فلوريدا».
وصول بوغبا إلى موناكو أكثر من مجرد عودة نجم كرة قدم فرنسي إلى دوري «ليغ 1»، بل كان بوضوح فرصة تسويقية لا تُفوّت.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك