بروكسل – الوكالات: ندد الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة واليابان أمس بالمجاعة التي يعانيها سكان غزة، وطالبت بتحرك عاجل لوضع حد لها.
وكتب الاتحاد الاوروبي و24 دولة في بيان مشترك وقعته أيضا كندا واستراليا أن «المعاناة الانسانية في غزة بلغت مستوى لا يمكن تصوره. هناك مجاعة على مرأى منا».
وحثّت الدول الموقعة إسرائيل على «السماح بوصول جميع قوافل المساعدات الإنسانية التابعة للمنظمات غير الحكومية الدولية وإزالة العوائق التي تمنع العاملين في المجال الإنساني من التدخل».
ووقّعت هذا الإعلان مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس ووزراء خارجية 17 دولة عضوا، باستثناء المانيا.
وبدت دول التكتل بشكل خاص منقسمة حول الموقف الذي يجب اتخاذه تجاه إسرائيل منذ بدء عدوانها على قطاع غزة في أكتوبر 2023.
وتؤكد العديد من الدول، من بينها ألمانيا، حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، بحسب القانون الدولي، بينما تدين دول أخرى، مثل إسبانيا، الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في غزة.
لكن برلين سجلت تغييرا كبيرا في موقفها الجمعة بإعلانها تعليق صادرات الأسلحة التي يمكن لإسرائيل استخدامها في حربها.
وحتى داخل المفوضية الأوروبية نفسها بدأت المواقف تتغير أيضا. ففي مقابلة مع منصة «بوليتيكو» هذا الأسبوع، قالت نائبة رئيسة المفوضية تيريزا ريبيرا إن الوضع في غزة «يشبه إلى حد كبير... الإبادة الجماعية».
وفي السياق ذاته أدانت السعودية إمعان سلطات الاحتلال الإسرائيلية في ارتكاب جرائم التجويع والممارسات الوحشية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني.
وقال وزير الإعلام السعودي سلمان بن يوسف الدوسري، في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية ( واس) عقب الجلسة الأسبوعية التي عقدها مجلس الوزراء أمس في مدينة نيوم برئاسة ولي العهد رئيس الوزراء الأمير محمد بن سلمان إن «مجلس الوزراء ندد بأقوى العبارات وأشدها بقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية احتلال قطاع غزة»، مؤكدا «أن استمرار عجز المجتمع الدولي ومجلس الأمن عن وقف تلك الاعتداءات والانتهاكات يقوض أسس النظام الدولي والشرعية الدولية، ويهدد الأمن والسلم إقليميا وعالميا، وينذر بعواقب وخيمة تشجع ممارسات الإبادة الجماعية والتهجير القسري».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك