العدد : ١٧٣٠٤ - الجمعة ٠٨ أغسطس ٢٠٢٥ م، الموافق ١٤ صفر ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٣٠٤ - الجمعة ٠٨ أغسطس ٢٠٢٥ م، الموافق ١٤ صفر ١٤٤٧هـ

الرياضة

لوكمان يواصل ضغطه على أتالانتا

الخميس ٠٧ أغسطس ٢٠٢٥ - 02:00

روما‭ ‬‭ (‬أ‭ ‬ف‭ ‬ب‭): ‬يواصل‭ ‬الهداف‭ ‬النيجيري‭ ‬أديمولا‭ ‬لوكمان‭ ‬ضغطه‭ ‬على‭ ‬فريقه‭ ‬أتالانتا‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬السماح‭ ‬له‭ ‬بالانتقال‭ ‬إلى‭ ‬منافسه‭ ‬المحلي‭ ‬إنتر،‭ ‬وصيف‭ ‬بطل‭ ‬الدوري‭ ‬الإيطالي‭ ‬لكرة‭ ‬القدم،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التواري‭ ‬عن‭ ‬الإنظار‭ ‬وفق‭ ‬ما‭ ‬أفادت‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬المحلية‭.‬

وكشفت‭ ‬صحيفة‭ ‬‮«‬كورييري‭ ‬ديلو‭ ‬سبورت‮»‬‭ ‬أن‭ ‬لوكمان‭ ‬غادر‭ ‬برغامو‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬يستعد‭ ‬إنتر‭ ‬للتقدم‭ ‬بعرض‭ ‬جديد‭ ‬مقداره‭ ‬46‭ ‬مليون‭ ‬يورو‭ (‬نحو‭ ‬53‭ ‬مليون‭ ‬دولار‭) ‬مع‭ ‬لاعب‭ ‬من‭ ‬فرق‭ ‬الشباب‭ ‬كي‭ ‬يقنع‭ ‬أتالانتا‭ ‬بالتخلي‭ ‬عن‭ ‬ابن‭ ‬الـ28‭ ‬عاما‭.‬

وتفاقم‭ ‬الوضع‭ ‬بين‭ ‬النادي‭ ‬والهداف‭ ‬النيجيري‭ ‬بعدما‭ ‬غاب‭ ‬عن‭ ‬تمارين‭ ‬اليومين‭ ‬الماضيين‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬ضغطه‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬اتمام‭ ‬الصفقة‭ ‬بعدما‭ ‬رفض‭ ‬أتالانتا‭ ‬العرض‭ ‬الأولي‭ ‬الذي‭ ‬تقدم‭ ‬به‭ ‬إنتر‭ ‬وقدره‭ ‬45‭ ‬مليون‭ ‬يورو،‭ ‬من‭ ‬ضمنه‭ ‬المكافآت‭.‬

وأكد‭ ‬لوكمان‭ ‬نهاية‭ ‬الأسبوع‭ ‬الماضي‭ ‬أنه‭ ‬‮«‬تقدمت‭ ‬بطل‭ ‬انتقال‭ ‬رسمي‮»‬،‭ ‬متذمرا‭ ‬من‭ ‬موقف‭ ‬أتالانتا‭ ‬في‭ ‬‮«‬إعاقة‭ ‬الفرصة‭ ‬لأسباب‭ ‬لا‭ ‬أفهمها‮»‬،‭ ‬مضيفا‭ ‬في‭ ‬منشور‭ ‬على‭ ‬أكس‭ ‬أنه‭ ‬‮«‬على‭ ‬مدار‭ ‬الأعوام‭ ‬الثلاثة‭ ‬الماضية‭ ‬في‭ ‬أتالانتا،‭ ‬بذلتُ‭ ‬قصارى‭ ‬جهدي‭. ‬ليس‭ ‬كلاعب‭ ‬كرة‭ ‬قدم‭ ‬فحسب،‭ ‬بل‭ ‬كإنسان‭. ‬لطالما‭ ‬ارتديت‭ ‬قميص‭ ‬النادي‭ ‬بفخر،‭ ‬وسعيت‭ ‬لتمثيل‭ ‬هذا‭ ‬النادي‭ ‬ومدينة‭ ‬برغامو‭ ‬بكل‭ ‬قلب‭ ‬وشغف‭ ‬وتفان‮»‬‭.‬

وتابع‭: ‬‮«‬جئت‭ ‬إلى‭ ‬هنا‭ ‬على‭ ‬أمل‭ ‬مساعدة‭ ‬هذا‭ ‬النادي‭ ‬المميز‭ ‬على‭ ‬النمو،‭ ‬ومعا،‭ ‬صنعنا‭ ‬ذكريات‭ ‬ستبقى‭ ‬معي‭ ‬للأبد‭. ‬كان‭ ‬الفوز‭ ‬بالدوري‭ ‬الأوروبي‭ ‬والوقوف‭ ‬جنب‭ ‬إلى‭ ‬جنب‭ ‬مع‭ ‬زملائي‭ ‬في‭ ‬الفريق‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬الليلة‭ ‬في‭ ‬دبلن‭ ‬للاحتفال‭ ‬مع‭ ‬جماهيرنا‭ ‬من‭ ‬أكثر‭ ‬لحظات‭ ‬مسيرتي‭ ‬فخرا‭ ‬حتى‭ ‬الآن‮»‬،‭ ‬في‭ ‬إشارة‭ ‬إلى‭ ‬الفوز‭ ‬بمسابقة‭ ‬‮«‬يوروبا‭ ‬ليغ‮»‬‭ ‬عام‭ ‬2024‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬باير‭ ‬ليفركوزن‭ ‬الألماني‭ ‬حين‭ ‬سجل‭ ‬ثلاثية‭ ‬الفوز‭ ‬3‭-‬0‭.‬

وتابع‭: ‬‮«‬مازلت‭ ‬أشعر‭ ‬بالقشعريرة‭ ‬عند‭ ‬التفكير‭ ‬فيها‭ (‬تلك‭ ‬الأمسية‭). ‬أصبح‭ ‬أتالانتا،‭ ‬وخاصة‭ ‬جماهيره،‭ ‬جزءا‭ ‬مني‭. ‬شعرت‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المكان‭ ‬وكأني‭ ‬في‭ ‬بيتي‭ ‬منذ‭ ‬لحظة‭ ‬وصولي،‭ ‬ولطالما‭ ‬حاولت‭ ‬ردّ‭ ‬هذا‭ ‬الحب،‭ ‬حتى‭ ‬في‭ ‬اللحظات‭ ‬التي‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬فيها‭ ‬الأمور‭ ‬سهلة‭ ‬خلف‭ ‬الكواليس‭. ‬هذا‭ ‬ما‭ ‬يجعل‭ ‬كتابة‭ ‬ذلك‭ (‬المنشور‭) ‬صعبا‭ ‬جدا‭. ‬لقد‭ ‬استمتعت‭ ‬بكل‭ ‬لحظة،‭ ‬لكني‭ ‬أشعر‭ ‬الآن،‭ ‬بعد‭ ‬ثلاثة‭ ‬أعوام‭ ‬رائعة‭ ‬في‭ ‬برغامو،‭ ‬أن‭ ‬الوقت‭ ‬قد‭ ‬حان‭ ‬للمضي‭ ‬قدما‭ ‬وخوض‭ ‬مغامرة‭ ‬جديدة‮»‬‭.‬

 

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا