أكدت روان بنت نجيب توفيقي، وزيرة شؤون الشباب، حرص مملكة البحرين على مواصلة توسيع آفاق التعاون الدولي مع مختلف المنظمات العالمية، وذلك انطلاقاً من التزامها الاستراتيجي ببناء وتفعيل الشراكات الدولية لا سيما في مجال تمكين الشباب البحريني وتعزيز أدوارهم في مسيرة التنمية المستدامة، وتهيئة البيئة المثالية التي تكفل لهم النمو في بيئة صحية وآمنة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته الوزيرة مع الدكتورة حنان بنت حسن بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في إطار الشراكة الدولية الهادفة إلى تطوير برامج ومبادرات نوعية تعود بالنفع على فئة الشباب، وترسّخ فيهم المفاهيم الصحيحة حول أهمية الاهتمام بالصحة العامة كأسلوب حياة.
وأعربت وزيرة شؤون الشباب خلال الاجتماع عن بالغ تقديرها للدور الحيوي الذي تضطلع به منظمة الصحة العالمية في دعم الأنظمة الصحية وتعزيز الوعي المجتمعي حول القضايا الصحية، مشيرة إلى أن تعزيز أنماط الحياة الصحية والتشجيع على السلوكيات الوقائية يُعد أحد المحاور الرئيسة التي تركز عليها الاستراتيجية الوطنية لتمكين الشباب في المملكة، لما لهذا الجانب من تأثير مباشر على جودة حياة الأفراد والمجتمعات.
وأكدت وزيرة شؤون الشباب أن الوزارة تسعى إلى بناء شراكات استراتيجية مع منظمة الصحة العالمية بهدف تبادل الخبرات، والاستفادة من التجارب العالمية الناجحة في تصميم وتنفيذ برامج توعوية وتدريبية موجّهة للشباب، تواكب احتياجاتهم وتدعم تطلعاتهم نحو مستقبل أكثر صحة وإنتاجية.
من جانبها، أشادت الدكتورة حنان بلخي بالمستوى المتقدم الذي بلغته مملكة البحرين في مجال تمكين الشباب، منوّهة بما تبذله وزارة شؤون الشباب من جهود متواصلة وبرامج مبتكرة تهدف إلى تطوير قدرات الشباب وتعزيز الوعي الصحي لديهم. كما أعربت عن تطلع منظمة الصحة العالمية إلى تعزيز التعاون مع الوزارة لتنفيذ مبادرات توعوية ومجتمعية تُعزز من مفاهيم الوقاية والصحة العامة، وتُسهم في بناء جيل شبابي واعٍ، يتمتع بمستوى عالٍ من الوعي الصحي، وقادر على الإسهام الإيجابي في خدمة مجتمعه.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك