العدد : ١٧٣٠١ - الثلاثاء ٠٥ أغسطس ٢٠٢٥ م، الموافق ١١ صفر ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٣٠١ - الثلاثاء ٠٥ أغسطس ٢٠٢٥ م، الموافق ١١ صفر ١٤٤٧هـ

قضايا و آراء

مفاوضات شراكات استراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ودول الخليج

بقلم: د. أشرف محمد كشك {

الاثنين ٠٤ أغسطس ٢٠٢٥ - 02:00

في‭ ‬الثامن‭ ‬عشر‭ ‬من‭ ‬يوليو‭ ‬2025م،‭ ‬منح‭ ‬المجلس‭ ‬الأوروبي‭ ‬تفويضاً‭ ‬لبدء‭ ‬مفاوضات‭ ‬ثنائية‭ ‬مع‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربية‭ ‬بهدف‭ ‬إبرام‭ ‬اتفاقيات‭ ‬شراكة‭ ‬استراتيجية‭ ‬شاملة،‭ ‬ويهدف‭ ‬هذا‭ ‬القرار‭ ‬إلى‭ ‬تأسيس‭ ‬إطار‭ ‬تعاون‭ ‬‮«‬طموح‭ ‬وحديث‭ ‬وفعال‮»‬‭ - ‬على‭ ‬حد‭ ‬وصف‭ ‬البيان‭ - ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يعزز‭ ‬العلاقات‭ ‬بين‭ ‬الجانبين‭ ‬في‭ ‬عدة‭ ‬مجالات‭ ‬تشمل‭ ‬السياسة‭ ‬الخارجية‭ ‬والأمن،‭ ‬والتجارة‭ ‬والاستثمار،‭ ‬والطاقة‭ ‬والمناخ،‭ ‬والتحول‭ ‬الرقمي،‭ ‬والتعليم‭ ‬والثقافة‭.‬

ومع‭ ‬أهمية‭ ‬ذلك‭ ‬القرار‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬يثير‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬التساؤلات‭ ‬من‭ ‬بينها‭ :‬هل‭ ‬ستكون‭ ‬تلك‭ ‬الاتفاقيات‭ ‬الثنائية‭ ‬بديلاً‭ ‬لإطار‭ ‬الشراكة‭ ‬الشاملة‭ ‬بين‭ ‬الجانبين،‭ ‬والتي‭ ‬من‭ ‬أهدافها‭ ‬توقيع‭ ‬اتفاقية‭ ‬تجارة‭ ‬حرة‭ ‬منذ‭ ‬بدء‭ ‬المفاوضات‭ ‬بين‭ ‬الجانبين‭ ‬عام‭ ‬1988م‭ ‬وحتى‭ ‬الآن؟‭ ‬وما‭ ‬القيمة‭ ‬المضافة‭ ‬التي‭ ‬يمكن‭ ‬للاتحاد‭ ‬الأوروبي‭ ‬تقديمها‭ ‬ضمن‭ ‬تلك‭ ‬الشراكة،‭ ‬سواءً‭ ‬بشكل‭ ‬ثنائي‭ ‬أو‭ ‬حال‭ ‬التوصل‭ ‬إلى‭ ‬اتفاقية‭ ‬تجارة‭ ‬حرة‭ ‬شاملة؟‭ ‬وما‭ ‬التحديات‭ ‬التي‭ ‬تواجه‭ ‬تطور‭ ‬تلك‭ ‬الشراكة‭ ‬بشكل‭ ‬عام؟

وبدايةً‭ ‬يمكن‭ ‬التأكيد‭ ‬بأن‭ ‬قرار‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربية‭ ‬بدء‭ ‬الشراكة‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬مع‭ ‬الاتحاد‭ ‬الأوروبي‭ ‬منذ‭ ‬عقودٍ‭ ‬مضت‭ ‬قد‭ ‬انطلق‭ ‬من‭ ‬عدة‭ ‬مزايا‭ ‬مهمة‭ ‬يتسم‭ ‬بها‭ ‬الاتحاد‭ ‬الأوروبي،‭ ‬مقارنةً‭ ‬بغيره‭ ‬من‭ ‬التكتلات‭ ‬الأخرى؛‭ ‬منها‭ ‬القرب‭ ‬الجغرافي،‭ ‬وتأسس‭ ‬تلك‭ ‬الشراكة‭ ‬على‭ ‬قاعدة‭ ‬الكل‭ ‬مقابل‭ ‬الكل،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬اتساق‭ ‬نهج‭ ‬الجانبين‭ ‬تجاه‭ ‬كيفية‭ ‬حل‭ ‬الصراعات‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الوسائل‭ ‬السلمية‭.‬

توجت‭ ‬تلك‭ ‬الشراكة‭ ‬بإعلان‭ ‬الاتحاد‭ ‬الأوروبي‭ ‬‮«‬وثيقة‭ ‬الشراكة‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬مع‭ ‬الخليج‮»‬‭ ‬في‭ ‬مايو‭ ‬عام‭ ‬2022م،‭ ‬والتي‭ ‬احتوت‭ ‬على‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬مجالات‭ ‬التعاون،‭ ‬فضلاً‭ ‬عن‭ ‬انعقاد‭ ‬أول‭ ‬قمة‭ ‬خليجية‭-‬أوروبية‭ ‬في‭ ‬بروكسيل‭ ‬في‭ ‬أكتوبر‭ ‬2024م،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬انعقاد‭ ‬حوارين‭ ‬حول‭ ‬الأمن‭ ‬الإقليمي‭ ‬بين‭ ‬الجانبين‭ ‬في‭ ‬شهري‭ ‬يناير‭ ‬وأبريل‭ ‬من‭ ‬عام‭ ‬2025م؛‭ ‬وجميعها‭ ‬آليات‭ ‬مهمة‭ ‬اتخذت‭ ‬شكلاً‭ ‬مؤسسياً‭ ‬لمسار‭ ‬تلك‭ ‬الشراكة،‭ ‬بين‭ ‬طرفين‭ ‬لديهما‭ ‬حرص‭ ‬كبير‭ ‬على‭ ‬تطويرها‭ ‬والانتقال‭ ‬بها‭ ‬نحو‭ ‬آفاق‭ ‬أرحب‭.‬

ومع‭ ‬أهمية‭ ‬تلك‭ ‬الأطر،‭ ‬وبافتراض‭ ‬نجاح‭ ‬دول‭ ‬الخليج‭ ‬في‭ ‬إبرام‭ ‬اتفاقيات‭ ‬ثنائية‭ ‬مع‭ ‬دول‭ ‬الاتحاد‭ ‬الأوروبي،‭ ‬في‭ ‬تقديري‭ ‬أن‭ ‬توقيع‭ ‬اتفاقية‭ ‬شاملة‭ ‬للتجارة‭ ‬الحرة‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬الخليج‭ ‬والاتحاد‭ ‬الأوروبي‭ ‬يعد‭ ‬هدفا‭ ‬مهما‭ ‬لثلاثة‭ ‬أسباب،‭ ‬أولها‭: ‬أنه‭ ‬من‭ ‬الأفضل‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬شراكتها‭ ‬مع‭ ‬الاتحاد‭ ‬الأوروبي‭ ‬جماعية،‭ ‬حيث‭ ‬يعزز‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬القدرات‭ ‬التفاوضية‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬مع‭ ‬المنظمة‭ ‬الأوروبية‭ ‬المهمة‭ ‬وثانيها‭: ‬الدور‭ ‬المتنامي‭ ‬الذي‭ ‬يؤديه‭ ‬الاتحاد‭ ‬الأوروبي‭ ‬تجاه‭ ‬تهديدات‭ ‬الأمن‭ ‬الإقليمي،‭ ‬منها‭ ‬تهديدات‭ ‬الأمن‭ ‬البحري،‭ ‬حيث‭ ‬لدى‭ ‬الاتحاد‭ ‬الآن‭ ‬ثلاث‭ ‬بعثات‭ ‬للأمن‭ ‬البحري،‭ ‬في‭ ‬أبوظبي‭ ‬والقرن‭ ‬الإفريقي‭ ‬والبحر‭ ‬الأحمر؛‭ ‬وثالثها‭: ‬أن‭ ‬بعض‭ ‬دول‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‭ ‬لديها‭ ‬شراكات‭ ‬مع‭ ‬حلف‭ ‬شمال‭ ‬الأطلسي‭ ‬‮«‬الناتو‮»‬‭ ‬ضمن‭ ‬مبادرة‭ ‬إسطنبول،‭ ‬وهناك‭ ‬23‭ ‬دولة‭ ‬أوروبية‭ ‬تتداخل‭ ‬عضويتها‭ ‬بين‭ ‬الاتحاد‭ ‬الأوروبي‭ ‬وحلف‭ ‬الناتو‭.‬

ولا‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬شراكات‭ ‬دول‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‭ ‬الدولية‭ ‬مع‭ ‬الأطراف‭ ‬المختلفة‭ ‬تحقق‭ ‬لها‭ ‬ما‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬نطلق‭ ‬عليه‭ ‬‮«‬القيمة‭ ‬المضافة‮»‬،‭ ‬والتي‭ ‬لا‭ ‬تقتصر‭ ‬على‭ ‬الأبعاد‭ ‬الأمنية‭ ‬والعسكرية‭ ‬فحسب‭ -‬رغم‭ ‬أهميتها‭- ‬فبعض‭ ‬دول‭ ‬الاتحاد‭ ‬الأوروبي‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬بعيدة‭ ‬عن‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬جهود‭ ‬مواجهة‭ ‬تهديدات‭ ‬الأمن‭ ‬الإقليمي،‭ ‬سواءً‭ ‬خلال‭ ‬حرب‭ ‬الناقلات‭ ‬ضمن‭ ‬الحرب‭ ‬العراقية‭-‬الإيرانية‭ ‬في‭ ‬الثمانينيات،‭ ‬أو‭ ‬خلال‭ ‬حرب‭ ‬تحرير‭ ‬دولة‭ ‬الكويت‭ ‬عام‭ ‬1991م‭. ‬صحيحٌ‭ ‬أن‭ ‬صدور‭ ‬قرارات‭ ‬جماعية‭ ‬من‭ ‬الاتحاد‭ ‬الأوروبي‭ ‬حول‭ ‬مثل‭ ‬تلك‭ ‬المشاركات‭ ‬يواجه‭ ‬بعض‭ ‬القيود‭ ‬أحياناً،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬حدث‭ ‬خلال‭ ‬بعض‭ ‬الأزمات،‭ ‬لكن‭ ‬في‭ ‬نهاية‭ ‬المطاف‭ ‬كانت‭ ‬هناك‭ ‬مشاركات‭ ‬أوروبية‭ ‬مهمة،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬إمكانية‭ ‬مناقشة‭ ‬كيفية‭ ‬استفادة‭ ‬دول‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‭ ‬من‭ ‬الاستراتيجيات‭ ‬التي‭ ‬أصدرها‭ ‬الاتحاد‭ ‬الأوروبي‭ ‬حول‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬والأمن‭ ‬البحري،‭ ‬وكذلك‭ ‬ما‭ ‬يتعلق‭ ‬بقضايا‭ ‬التغير‭ ‬المناخي‭ ‬والبيئة،‭ ‬لأنها‭ ‬تعد‭ ‬خارطة‭ ‬طريق‭ ‬جماعية‭ ‬للتعامل‭ ‬مع‭ ‬تلك‭ ‬القضايا‭ ‬التي‭ ‬تعد‭ ‬تحديات‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬ذاته،‭ ‬بل‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬تنسيق‭ ‬بين‭ ‬الجانبين‭ ‬في‭ ‬المحافل‭ ‬الدولية‭ ‬التي‭ ‬تستهدف‭ ‬مناقشة‭ ‬تلك‭ ‬القضايا،‭ ‬من‭ ‬بينها‭ ‬جهود‭ ‬بعض‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬لصياغة‭ ‬اتفاقية‭ ‬دولية‭ ‬أو‭ ‬تأسيس‭ ‬منظمة‭ ‬دولية‭ ‬معنية‭ ‬بحوكمة‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭.‬

ومع‭ ‬أهمية‭ ‬تطور‭ ‬الشراكة‭ ‬بين‭ ‬الاتحاد‭ ‬الأوروبي‭ ‬ودول‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‭ - ‬التي‭ ‬اتخذت‭ ‬أشكالاً‭ ‬مؤسسية‭ ‬عديدة‭ ‬وتشهد‭ ‬اجتماعات‭ ‬منتظمة،‭ ‬بل‭ ‬وأسفرت‭ ‬عن‭ ‬نتائج‭ ‬مهمة‭ ‬على‭ ‬الصعد‭ ‬الرسمية‭ ‬والشعبية،‭ ‬مما‭ ‬يعكس‭ ‬إصراراً‭ ‬من‭ ‬الجانبين‭ ‬على‭ ‬استمرار‭ ‬الشراكة‭ ‬وتطورها‭ - ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬الأمر‭ ‬لا‭ ‬يخلو‭ ‬من‭ ‬عقبات‭ ‬أو‭ ‬بالأحرى‭ ‬تحديات،‭ ‬أهمها‭ ‬في‭ ‬تقديري‭ ‬أنه‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬هناك‭ ‬رفاهية‭ ‬الانتظار،‭ ‬فهناك‭ ‬تنافس‭ ‬دولي‭ ‬على‭ ‬منطقة‭ ‬الخليج‭ ‬العربي،‭ ‬وهي‭ ‬أكثر‭ ‬مناطق‭ ‬العالم‭ ‬التي‭ ‬استقبلت‭ ‬مبادرات‭ ‬وشراكات‭ ‬من‭ ‬أطراف‭ ‬دولية،‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬يفرض‭ ‬ذلك‭ ‬على‭ ‬الاتحاد‭ ‬الأوروبي‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬سرعة‭ ‬إبرام‭ ‬تلك‭ ‬الاتفاقيات،‭ ‬سواءً‭ ‬بشكلٍ‭ ‬فردي‭ ‬أو‭ ‬كمنطقة‭ ‬تجارة‭ ‬حرة‭ ‬بل‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تتضمن‭ ‬مزايا‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربي،‭ ‬والتي‭ ‬تقوم‭ ‬جميعها‭ ‬بتنفيذ‭ ‬رؤى‭ ‬اقتصادية‭ ‬طموحة‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬أهدافها‭ ‬جذب‭ ‬الاستثمارات‭ ‬الأجنبية،‭ ‬من‭ ‬ناحية‭ ‬ليس‭ ‬بالضرورة‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬أولويات‭ ‬الجانبين‭ ‬واحدة‭ ‬خاصةً‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالأمن‭ ‬الإقليمي،‭ ‬أو‭ ‬بالأحرى‭ ‬أن‭ ‬تتطابق‭ ‬سبل‭ ‬مقاربة‭ ‬التهديدات،‭ ‬ولكن‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬يتم‭ ‬وضع‭ ‬قائمة‭ ‬بالتهديدات‭ ‬التي‭ ‬تمثل‭ ‬بعضها‭ ‬مخاطر‭ ‬مشتركة،‭ ‬ومنها‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭ ‬استمرار‭ ‬الصراعات‭ ‬الإقليمية‭ ‬في‭ ‬اليمن‭ ‬وسوريا‭ ‬ولبنان،‭ ‬وعدم‭ ‬إيجاد‭ ‬حل‭ ‬للقضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬لأن‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬تهديدات‭ ‬الأمن‭ ‬الإقليمي‭ ‬يعني‭ ‬تهديداً‭ ‬مشتركاً،‭ ‬حيث‭ ‬توجد‭ ‬قضايا‭ ‬تتقاطع‭ ‬عندها‭ ‬مصالح‭ ‬الطرفين‭ ‬بوضوح،‭ ‬في‭ ‬مقدمتها‭ ‬الأمن‭ ‬البحري‭ ‬والانتشار‭ ‬النووي‭ ‬وإساءة‭ ‬استخدام‭ ‬المليشيات‭ ‬للتكنولوجيا‭ ‬العسكرية،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يفرض‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬التوافق‭ ‬حول‭ ‬تلك‭ ‬القضايا‭ ‬بل‭ ‬الاستعداد‭ ‬لمواجهة‭ ‬تهديداتها‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الراهن‭ ‬وعلى‭ ‬المدى‭ ‬البعيد‭.‬

وفي‭ ‬تصوري‭ ‬شهدت‭ ‬السنوات‭ ‬القليلة‭ ‬الماضية‭ ‬تطورات‭ ‬نوعية‭ ‬نحو‭ ‬مأسسة‭ ‬الشراكة‭ ‬الخليجية‭-‬الأوروبية،‭ ‬لكن‭ ‬ترجمة‭ ‬تلك‭ ‬المؤسسات‭ ‬إلى‭ ‬واقع‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬جهود‭ ‬عديدة،‭ ‬بغض‭ ‬النظر‭ ‬عن‭ ‬رؤية‭ ‬الطرفين‭ ‬لتنفيذ‭ ‬الشراكة‭ ‬بشكل‭ ‬ثنائي‭ ‬أو‭ ‬ضمن‭ ‬إطار‭ ‬جماعي‭.  ‬‭           ‬

 

{ مدير‭ ‬برنامج‭ ‬الدراسات‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬والدولية‭ ‬في‭ ‬‮«‬مركز‭ ‬دراسات‮»‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا