على مسؤوليتي

علي الباشا
الطب الرياضي
إعلان بيت الكرة اعتماد الدكتور أحمد العرادي (منسقا طبيا) من قبل الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم؛ كأول بحريني يحصل على هذا الوسام الرفيع، يؤكد تمتع البحرين بكوادر في مختلف المجالات، وأيضًا توجه الاتحاد للعناية الصحية بلاعبي المنتخبات، ليكونوا مطمئنين نفسيًّا!
ويأتي ذلك على خلفية حضوره (العرادي) المؤتمر الطبي الآسيوي في ماليزيا؛ باعتباره طبيبًا للمنتخب الوطني الاول، حيث يرافق الفريق في مبارياته الدولية والقارية؛ وحيث حظي باحترام الجهازين الإداري والفني واللاعبين؛ لكفاءته وعلو أخلاقه، ما سمح للاعبين بالتواصل معه بدون عوائق.
وفكرة مرافقة طبيب مختص لمنتخباتنا ليست وليدة الساعة؛ لأن الاتحاد درج عليها من فترة غير قصيرة، فلم يعُد يكتفي بانتداب معالج (فيزيائي) إلى جنب الفريق، بل صار لدينا الجهاز الطبي (المتكامل)، لأن سلامة اللاعبين لها اولوية، وأيضًا يمكن ان تقلل من النفقات الزائدة خارجيًّا!
وأعتقد أن أول بحريني يرافق المنتخب الوطني هو الدكتور أحمد الشافعي؛ الذي هو ربما أول بحريني يتخصص في علاج إصابات الملاعب، وكان التحاق المرحوم الدكتور محمد سالم بالمنتخب الوطني كطبيب مرافق قد مثّل نقلة نوعية بما يملك من شهرة طويلة بعمله في السعودية والكويت!
وربما أسهم المرحوم د. محمد سالم في نشر سياحة العلاج الرياضي لثقة اللاعبين الرياضيين الخليجيين فيه؛ فكانوا يوجدون بشكل مكثف للعلاج على يديه وإجراء العمليات الجراحية؛ كما أن الاستشاري البحريني د. جمال صالح نال شهرة كبيرة من خلال عمله مع المنتخب الوطني وثقة اللاعبين فيه.
وبما أننا في إطار كرة القدم فمن الواجب أن نذكر بنجاح دائرة العلاج الطبيعي ببيت الكرة حين كانت بعهدة اختصاصي علاج إصابات الملاعب والتأهيل د. خليل ربيع؛ لأن الدائرة كانت تدرُّ دخلًا ماليًّا جيدا؛ إذ كانت تستقبل عديدا من الرياضيين، وليس كرة القدم فقط، وحتّى من خارج المملكة!
إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"
aak_news

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك