كتبت- زينب إسماعيل
أفاد خبراء السفر أن باقات السفر إلى مختلف الدول لم تتغير بعد توقف الحرب التي كانت دائرة ما بين إيران وإسرائيل. في الوقت الذي كشفوا أن الطلب على السفر خلال هذا الأسبوع والأسبوع المقبل بلغ بنسبة 100%.
وأكد نائب مدير النصر للسفر والسياحة، سيد طالب الموسوي أن أسعارشهري يوليو وأغسطس لم تتغير مقارنة بأسعار يونيو الماضي، وذلك من بعد توقف الحرب التي كانت دائرة ما بين إسرائيل وإيران.
وقال إن الحرب الأخيرة ما بين إسرائيل وإيران بدأت في 13 يونيو الماضي، وهي فترة حساسة بالنسبة لسوق السفر، مما ساهم في تأثر حركة السفر في الدول السياحية في المنطقة مثل جورجيا وأذربيجان وتركيا وقرغيزستان، حيث طلب المسافرون الذين اختاروا هذه الوجهات الإلغاء واسترجاع المبالغ المدفوعة.
وأشار الموسوي “بعد توقف الحرب، وإعلان الهدنة، بقي الناس متخوفون من السفر، إذ قد تستأنف الحرب ويعود الوضع في أي لحظة في ظل التصريحات الصحافية المتزامنة”.
وأضاف «بدأ الطلب على السفر يعاود إلى طبيعته مع نهاية الأسبوع الأول من يوليو الجاري، حيث اتجه من استرجع مبالغه لاتخاذ القرار مجددا، ومن لم يتخذه سابقا بالحجز أيضا. واستمر الطلب في التصاعد حتى بلغ ذروته في منصف يوليو، إذ ازدادت الحجوزات على كافة الوجهات حول العالم».
ولفت الموسوي إلى أن مقاعد الطائرات باتت مشغولة بنسبة 100% بالنسبة للفترة من نهاية هذا الشهر وحتى بداية أغسطس المقبل، وذلك لكافة الوجهات.
وحول الأسعار، أوضح أنها لم ترتفع بعد الحرب، بل ظلت كما هي ما قبلها. وذكر أن الأسبوع الأول والثاني من يوليو أعلنت خلالهما شركات السفر والسياحة عن عروض ترويجية تنشيطية لحركة السفر، فمن حجز حينها استغل الفرصة.
وبين أن أسعار موسم السفر هذا العام لم ترتفع عن العام السابق، حيث بقيت تذاكر الطيران وحجوزات الإقامة محافظة على نفسها من أجل الدفع نحو التشجيع، وتابع «مكاتب السفر اتجهت للمرونة هي أيضا فلم ترفع الأسعار بسبب اختلاف ظروف هذا الموسم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك