ستصبح تكنولوجيا تحديد الخطوط الآلية متاحة على نطاق واسع في البطولات، من دون البطولات الأربع الكبرى وبطولات النخبة، بعد أن أعلن الاتحاد الدولي للتنس تصنيفا جديدا من 3 مستويات للأنظمة، أمس (الأربعاء).
وكانت أنظمة تكنولوجيا تحديد الخطوط الآلية مخصصة في السابق لبطولات النخبة، وسيتم الآن تصنيفها إلى ذهبية أو فضية أو برونزية لتوسيع نطاق الوصول لأداة التحكيم، مع هذه الخطوة التي تأتي إثر التعاون بين البطولات الأربع الكبرى واتحاد لاعبي ولاعبات التنس المحترفين والاتحاد الدولي للتنس.
وسيتم استخدام الأنظمة الذهبية في بطولات النخبة مثل البطولات الأربع الكبرى وبطولات اتحاد لاعبي ولاعبات التنس المحترفين وكأس بيلي جين كينغ وكأس ديفيز، في حين ستغطي الأنظمة الفضية المسابقات من الدرجة الثانية مثل جولة التنس العالمية التابعة للاتحاد الدولي.
وصممت الأنظمة البرونزية للبطولات المحلية. أمّا أنظمة المستويين الفضي والبرونزي، فهي مُصممة لتكون متاحة للبطولات الأقل مستوى ذات الميزانيات المحدودة، نظراً الى ضعف البنية الأساسية المطلوبة.
وقال الاتحاد الدولي للتنس: «يتم منح الأنظمة التي تلبي المعايير ذات الصلة تصنيفاً على المستوى المناسب وتكون مؤهلة للاستخدام في البطولات التي أقرتها السلطات الحاكمة الدولية. مبادئ تقييم الأنظمة - الدقة والموثوقية والملاءمة والتطبيق العملي - هي نفسها على جميع المستويات. توحد الإجراءات الجديدة نهج السلطات الحاكمة الدولية في تقييم أنظمة تكنولوجيا تحديد الخطوط الآلية ومراقبتها المستمرة».
وتمت تجربة تكنولوجيا تحديد الخطوط الآلية لأول مرة خلال نهائيات الجيل القادم التابعة لاتحاد اللاعبين المحترفين في ميلانو عام 2017 وتم اعتمادها على نطاق أوسع خلال جائحة «كوفيد – 19» قبل أن يتم استخدامها في النهاية في جميع بطولات اتحاد اللاعبين المحترفين بداية من هذا العام.
واستبدلت بطولات أستراليا المفتوحة وأميركا المفتوحة وويمبلدون حكام الخطوط بهذه التكنولوجيا لكن بطولة فرنسا المفتوحة لم تفعل ذلك بعد؛ حيث تساعد الآثار التي تتركها الكرة على أرضية الملاعب الرملية الحكام في اتخاذ القرار. ورغم أن تكنولوجيا تحديد الخطوط الآلية تحظى بشعبية كبيرة بين اللاعبين، فإنها تلقت آراء متباينة في بطولة ويمبلدون هذا الشهر بعد أن خالف نادي عموم إنجلترا التقاليد وتبنى هذه التكنولوجيا هذا العام.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك