الرأي الثالث

محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
قائد حكيم.. يحظى بالاحترام الدولي الكبير
حينما قال فخامة الرئيس دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، إن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، شخصية تحظى بالاحترام الكبير في منطقة الشرق الأوسط وفي العالم أجمع.. فهذا تأكيد رفيع على ما يتمتع به جلالة الملك المعظم من مكانة عالية وتـأثير واسع في العالم أجمع.
الاحترام.. صفة أصيلة وقيمة أخلاقية حميدة.. فما بالك بالاحترام إن كان كبيرا.. بكبر حجم ما يتميز به جلالة الملك المعظم أيده الله، من نجاح في العلاقات البشرية.. على كافة المستويات.. الشخصية والبحرينية، الخليجية والعربية، الإسلامية والإقليمية، الدولية والإنسانية.
من صفات الشخصية المحترمة.. التسامح، التواضع، الصدق، الوفاء، الثقة، التعاون والمساعدة وحب الخير للآخرين.. أفراد وجماعات.. دول ومجتمعات.. وغيرها كثير.. نجدها من الشمائل الكريمة في شخصية جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.
شخصية جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، التي نالت «الاحترام الكبير».. هي تاج على رأس كل مواطن بحريني، ومحل فخر واعتزاز لنا وللأجيال القادمة، ولتاريخ مملكة البحرين العريق.. وهي نتاج أخلاقيات راسخة في العائلة الكريمة والحكام الكرام في مملكة البحرين.. كما جاءت نتيجة السياسة الدبلوماسية الحكيمة بقيادة جلالة الملك المعظم.. سياسة قائمة على الاحترام والاعتدال والانفتاح مع الجميع.. ومنهج يرتكز على إعلاء حقوق الانسان، وخير الإنسانية، ودعم الحلول الدبلوماسية والحوار، والتواصل والتسامح والتعايش.
الحفاوة الكبيرة والخصوصية الرائدة في كافة تفاصيلها، والتي شهدتها الزيارة الرسمية لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، للولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، أكدت قوة الشخصية الملكية التي تحظى بالاحترام الكبير من العالم أجمع، كما أكدت الدور الحيوي والمحوري للقائد المعظم في القضايا الإقليمية والدولية، وأكدت متانة العلاقات التاريخية الثنائية، وجذورها الراسخة التي بدأت على الصعيد المدني في عام 1893، وعلى الصعيد الرسمي في عام 1948.
تماما كما عكست الزيارة الرسمية لسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، قوة الشراكة الاستراتيجية البحرينية الأمريكية ومستقبلها.. فمتانة العلاقات الأمريكية البحرينية التي وصفها الرئيس الأمريكي بالممتازة، وهي علاقات تحالف وثيقة، مبنية على الدعم المتبادل بين الجانبين، طوال سنوات من الشراكة الاستراتيجية.
من الواضح جدا، وخلال الزيارة الرسمية، حرص سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على فتح آفاق رحبة وخلق فرص جديدة وواعدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري تسهم في تحقيق الأهداف والتطلعات الاقتصادية المشتركة.. وهو ما يؤكد الحرص على مصلحة الوطن والمواطن.. ذلك أن نتائج وعوائد كافة الاتفاقيات المبرمة، يعود نفعها وخيرها على المواطن، وتؤكد حرص القيادة الحكيمة على جعل مصلحة المواطن في قمة أولويات الوطن.
الصدى السياسي الواسع، والتفاعل الإعلامي المتميز، الإقليمي والدولي للزيارة الرسمية، أكد مكانة مملكة البحرين بقيادة ملك حكيم يحظى بالاحترام الدولي الكبير، وأبرزت نجاح سياسة ومنظومة العمل الحكومي الوطني لسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ودور وتأثير مملكة البحرين في الساحة العالمية والشراكة الاستراتيجية والاقتصادية.
إقرأ أيضا لـ"محميد المحميد"
aak_news

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك