في إطار الزيارة الرسمية لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، أعلنت Beyon اليوم عن توقيع اتفاقية لتطوير مشروع "شمال الخليج"، وهو نظام كابل بحري ممتد لمسافة 800 كيلومتر، ويعتبر امتدادًا استراتيجيًا لـ "كابل الخليج" من خلال ربط مملكة البحرين بالمملكة العربية السعودية ودولة الكويت وجمهورية العراق.
وسيتم تطوير المشروع الجديد، المملوك بالكامل والمدار من قبل Beyonبالشراكة مع SubCom، الشركة العالمية المتخصصة في أنظمة الكابلات البحرية التي تتولى حاليًا تنفيذ نظام كابل الخليج.
ومن المخطط أن تساهم توسعة شمال الخليج الاستراتيجية في تعزيز مكانة مملكة البحرين كمركز رقمي استراتيجي لربط المنطقة بدول العالم من خلال أحدث كابل بحري SEA-ME-WE 6، الذي يمتد لمسافة 21,700 كلم ويربط البحرين بـ 14 دولة أخرى في آسيا والشرق الأوسط وأوروبا.
وسيسهم مشروع شمال الخليج في تعزيز قدرة المملكة على التعامل مع حركة وسيادة البيانات، فضلًا عن الاتصال العالمي، ودعم المرونة الرقمية، والأمن السيبراني.
وأكد الشيخ عبدالله بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس إدارة مجموعة Beyon أهمية الزيارة الرسمية التي يقوم بها صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، مشيرًا إلى دورها المحوري في تعزيز الشراكة الاستراتيجية البحرينية الأمريكية خصوصًا بين القطاع الخاص في البلدين الصديقين.
وفي تعليقه عن الاتفاقية الموقعة قال: "تعد شراكتنا مع SubCom خطوة استراتيجية هامة ضمن جهودنا الفعالة في دعم رؤية البحرين للاقتصاد الرقمي، ويمثل ربط البحرين بالشبكات العالمية، مع تعزيز السرعة والكفاءة والمرونة، عنصرًا أساسيًا في إقامة بنية رقمية راسخة، كما أن هذا الاستثمار يمثل خطوة هامة في تحقيق رؤيتنا نحو بناء منظومة رقمية ديناميكية تسهم في تعزيز الابتكار، وتمثل قوة دافعة لدعم التنمية الاقتصادية، وتفتح آفاقًا جديدة للتقنيات التحولية المستقبلية".
من جانبه، قال ديفيد كوغلان الرئيس التنفيذي لشركة SubCom: "إننا سعداء بتوطيد علاقة الشراكة القائمة مع Beyon من خلال مشروع شمال الخليج، ولاشك أن تعاوننا المستمر يؤكد التزامنا المشترك بتوفير حلول موثوقة، قابلة للتطور، ومصممة لمواكبة احتياجات وتحديات الاتصالات المستقبلية في منطقة الشرق الأوسط".
ومن المتوقع أن يوفر مشروع كابل شمال الخليج حلول اتصالات عالمية متطورة، وقد صمم لتلبية الاحتياجات المتزايدة لكبرى شركات الحوسبة السحابية، ومزودي الخدمات الرقمية، والهيئات الحكومية، كما سيساهم في تعزيز مسارات تبادل البيانات، فضلًا عن رفع كفاءة واستقرار الشبكات على المستويين الإقليمي والدولي.
