تعاني آلاف العقارات السكنية القديمة في محافظة الإسكندرية المصرية من خطر الانهيار. وخلال العامين الأخيرين تحديدا، تسارعت وتيرة انهيار كلي أو جزئي في هذه العقارات مخلفة ضحايا وخسائر كبيرة.
وتشير التقارير الى انه خلال 16 شهرا فقط، انهار ما لا يقل عن 43 عقارًا. فيما هناك ما لا يقل عن 7 آلاف مبنى مهدد بالانهيار في الإسكندرية وحدها.
ويرجع البعض الأسباب الى قدم هذه العقارات، وآخرون يلقون باللوم على الجهات المعنية، فيما يحمل مختصون المسؤولية على التغيرات المناخية والبيئية بما في ذلك ارتفاع منسوب مياه البحر وتآكل الشواطئ. (وهو موضوع طرحناه بالتفصيل في عدد سابق في الصفحة العقارية). أمام ذلك، أصدر رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي قبل يومين، خلال زيارته لمحافظة الإسكندرية قرارا عاجلا بالبدء في تنفيذ مشروع لإنقاذ 60 ألف وحدة سكنية لسكان العمارات الخطرة بشكل عاجل.
وأكد ضرورة الإسراع في حصر الأراضي المناسبة ووضع آلية تمويل ملائمة لحماية أرواح المواطنين.
وكلف رئيس الوزراء المصري المسؤولين المعنيين بحصر وتحديد الأراضي اللازمة لإنشاء 60 ألف وحدة سكنية بديلة لسكان العمارات الآيلة للسقوط في محافظة الإسكندرية، شمالي البلاد، والإسراع في تنفيذ المشروع إنقاذًا لأرواح الأهالي القاطنين في المباني الخطرة بالمدينة الساحلية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك