بتوجيهات كريمة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، أعلنت اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي عن إطلاق مسابقة (نخلة الموروث)، وذلك في إطار الجهود الوطنية لإحياء تراث النخيل وتعزيز مكانته في المجتمع البحريني.
وتهدف المسابقة إلى تسليط الضوء على النخلة كرمز أصيل من رموز الهوية البحرينية عبر ثلاث فئات رئيسية تشمل فئة تكريب النخيل، فئة فصل الفسيلة، وأفضل مزرعة نخيل، وذلك في خطوة نوعية تعكس الاهتمام المتنامي بإحياء ثقافة النخلة التي كانت لعقود من الزمن جزءًا لا يتجزأ من الموروث البحريني، حيث كانت المملكة تُعرف قديمًا بـ (بلد المليون نخلة).
وفي هذا السياق، عقد خليفة بن عبدالله القعود رئيس اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي اجتماعًا تنسيقيًا مع الدكتور عبدالعزيز محمد عبدالكريم الباحث والخبير الاستشاري الوطني في مجال الإنتاج الزراعي ووقاية النبات، الذي سيكون رئيسًا للجنة التحكيم في المسابقة، والسيدة مي الغتم مديرة العلاقات العامة والتسويق في المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، وذلك بحضور السيد طارق جمعة سالم الرئيس التنفيذي للجنة الذي سيكون مديرًا للمسابقة.
وأكد القعود، خلال الاجتماع، أهمية الشراكة مع الجهات المعنية بالقطاع الزراعي في المملكة لإقامة هذه المسابقة، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار رؤى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لتعزيز الارتباط بالموروث الشعبي والزراعي البحريني، وتشجيع الأجيال الجديدة على الاهتمام بالنخلة كمصدر للعطاء والجمال والهوية.
ومن المتوقع أن تحظى المسابقة بإقبال واسع من المزارعين والمهتمين بالقطاع الزراعي، على أن يتم الإعلان لاحقًا عن تفاصيل المشاركة، ومعايير التقييم والجوائز، وسط تطلعات لتعزيز موقع النخلة في الوعي الوطني البحريني من جديد.
