صدرت حديثاً عن دار نوفل – هاشيت أنطوان رواية «فتاة المتاهة» للكاتب غيوم ميسو، التي وصفتها الصحافة بأنها أكثر روايات المؤلف الفرنسي تشويقا وإثارةً.
ببراعته المعتادة، ينسج ميسو حبكة محكمة تُبقي القارئ في حالة ترقّب حتّى السطر الأخير.
يفتتح ميسو روايته فتاة المتاهة، التي تقع في 320 صفحة، بمشهد سينمائي ساحر: الوريثة الإيطاليّة الشهيرة أوريانا دي بييترو تستلقي على سطح قارب «لونا بلو». أخيراً عادت الأمور تصبّ لصالحها، لكنّ لحظة الهدوء هذه لا تدوم، إذ يتحوّل المشهد فجأةً إلى كابوس. خلال دقائق، تتعرّض أوريانا لهجومٍ عنيف ينتهي بوفاتها الغامضة.
هكذا ينطلق تحقيقٌ معقّد تقوده المحقّقة جوستين، التي تواجه تحدّيات شخصيّة ومهنيّة في سبيل كشف القاتل، وسط شبكة من السرديّات المتداخلة والمضلّلة.
وجاء في نبذة الناشر: فتاة المتاهة - استلقت أوريانا على سطح قارب «لونا بلو» متلذّذة بأشعّة الشمس. بعد أشهرٍ طويلةٍ من فقدان الأمل والشعور باقتراب النهاية، عادت الأمور أخيرًا تصبّ لصالحها، وتعدها بغدٍ أجمل.
لكن بدلًا من الاسترخاء، شعرت بقلقٍ يستشري في داخلها. تهديدٌ غير مرئيٍّ جعلها تندم على عدم إحضار حارسٍ شخصيٍّ معها. وفعلًا، ما هي إلّا دقائق حتى حجبت كتلة سوداء عنها الشمس. ما إن تعرّفت أوريانا إلى مهاجمها
حتّى أدركت أن لا جدوى من المقاومة. أصابتها الضربة الأولى على رأسها ثمّ سقطت الثانية على رقبتها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك