كوالالمبور - (وام): جدد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بالتعاون مع مبادرة «كرة القدم من أجل الأهداف» التابعة للأمم المتحدة، التزامه المشترك بتوظيف كرة القدم كقوة دافعة للتنمية المجتمعية في القارة الآسيوية، وذلك من خلال توسيع نطاق المشاركة في المبادرة الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وانضمت اتحادات إندونيسيا والصين والفلبين إلى قائمة المتقدمين للمبادرة، ليرتفع بذلك عدد الاتحادات الوطنية والإقليمية قيد المراجعة إلى 20 اتحاداً، فيما انضمت اتحادات تايلاند وبروناي وطاجيكستان والمالديف إلى قائمة الأعضاء الحاليين التي تضم ثمانية اتحادات، من بينها اتحاد الإمارات لكرة القدم. وتهدف المبادرة الأممية إلى تحفيز الكيانات الكروية على اعتماد ممارسات مسؤولة، وتعزيز الشمول الاجتماعي، وربط رسائلها الإعلامية بأهداف التنمية المستدامة، ضمن إطار طوعي غير ملزم ولا يتطلب التزامات مالية، ما يجعلها منصة عملية لـ47 اتحاداً وطنياً وخمسة اتحادات إقليمية ضمن منظومة الاتحاد الآسيوي.
وأكد فاهيد كارداني، الأمين العام المساعد للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وأمين مؤسسة «حلم آسيا»، أن تزايد اهتمام الاتحادات الأعضاء بالمبادرة يعكس وعياً متنامياً بدور كرة القدم في بناء مجتمعات شاملة ومنصفة.
من جانبه، قال روبرت سكينر، رئيس شراكات المشاركة العالمية بإدارة الاتصالات العالمية في الأمم المتحدة، إن تكاتف كرة القدم مع الأمم المتحدة يرسل رسالة قوية مفادها أن أهداف التنمية المستدامة هي مسؤولية الجميع، معربا عن تطلعه إلى دفع عجلة التأثير الإيجابي للعبة في آسيا، عبر مؤتمر الرياض.
الجدير بالذكر أن «كرة القدم من أجل الأهداف» منصة أطلقتها الأمم المتحدة لتسخير تأثير كرة القدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، عبر إشراك الأندية والاتحادات واللاعبين في جهود التوعية وبناء الشراكات وتنفيذ المبادرات المؤثرة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك