العدد : ١٧٣٢٠ - الأحد ٢٤ أغسطس ٢٠٢٥ م، الموافق ٠١ ربيع الأول ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٣٢٠ - الأحد ٢٤ أغسطس ٢٠٢٥ م، الموافق ٠١ ربيع الأول ١٤٤٧هـ

قضايا و آراء

اعترافات.. السيد المسيح!

بقلم: عبدالرحمن علي البنفلاح

الاثنين ٣٠ يونيو ٢٠٢٥ - 02:00

يقول‭ ‬تعالى‭: ‬‮«‬نحن‭ ‬نقص‭ ‬عليك‭ ‬أحسن‭ ‬القصص‭ ‬بما‭ ‬أوحينا‭ ‬إليك‭ ‬هذا‭ ‬القرآن‭ ‬وإن‭ ‬كنت‭ ‬من‭ ‬قبله‭ ‬لمن‭ ‬الغافلين‮»‬‭ ‬يوسف‭/ ‬3‭. ‬وهذا‭ ‬يشير‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬قصصًا‭ ‬غير‭ ‬قصص‭ ‬القرآن،‭ ‬والدليل‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬ما‭ ‬أشارت‭ ‬إليه‭ ‬سورة‭ ‬الكهف‭ ‬في‭ ‬قوله‭ ‬تعالى‭: ‬‮«‬نحن‭ ‬نقص‭ ‬عليك‭ ‬نبأهم‭ ‬بالحق‭ ‬إنهم‭ ‬فتية‭ ‬آمنوا‭ ‬بربهم‭ ‬وزدناهم‭ ‬هدى‮»‬‭ ‬الكهف‭/ ‬13‭.‬

واستخدام‭ ‬القرآن‭ ‬العظيم‭ ‬أسلوب‭ ‬القصص‭ ‬يؤكد‭ ‬أن‭ ‬قصص‭ ‬القرآن‭ ‬حق‭ ‬لأنه‭ ‬يتتبع‭ ‬آثار‭ ‬الناس،‭ ‬وما‭ ‬نتج‭ ‬عنها‭ ‬من‭ ‬طاعة‭ ‬ومعصية،‭ ‬وأما‭ ‬ما‭ ‬يقصه‭ ‬البشر‭ ‬فهو‭ ‬عرضة‭ ‬للتغيير‭ ‬والتبديل،‭ ‬وهذا‭ ‬من‭ ‬شأن‭ ‬البشر،‭ ‬لهذا‭ ‬وصف‭ ‬القصص‭ ‬القرآني‭ ‬بأنه‭ ‬أحسن‭ ‬القصص،‭ ‬وأن‭ ‬ما‭ ‬يقصه‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬أحواله‭ ‬المختلفة،‭ ‬فهو‭ ‬لا‭ ‬يبلغ‭ ‬درجة‭ ‬الحسن‭ ‬فضلًا‭ ‬أن‭ ‬يرقى‭ ‬إلى‭ ‬درجة‭ ‬الأحسن‭ ‬إذًا،‭ ‬فالقرآن‭ ‬الكريم‭ ‬فوق‭ ‬أنه‭ ‬معجزة‭ ‬أنزله‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬على‭ ‬رسوله‭ ‬محمد‭ (‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭) ‬لإثبات‭ ‬نبوته‭ ‬فهو‭ ‬فوق‭ ‬ذلك‭ ‬سجل‭ ‬حافل‭ ‬بقصص‭ ‬الذين‭ ‬سبقوا،‭ ‬وما‭ ‬دار‭ ‬بينهم‭ ‬وبين‭ ‬أنبيائهم،‭ ‬وكثيرًا‭ ‬ما‭ ‬يكرر‭ ‬القرآن‭ ‬عندما‭ ‬يروي‭ ‬أو‭ ‬يقص‭ ‬هذه‭ ‬القصص،‭ ‬يقول‭ ‬تعالى‭ ‬‮«‬تلك‭ ‬من‭ ‬أنباء‭ ‬الغيب‭ ‬نوحيها‭ ‬إليك‭ ‬ما‭ ‬كنت‭ ‬تعلمها‭ ‬أنت‭ ‬ولا‭ ‬قومك‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬هذا‭ ‬فاصبر‭ ‬إن‭ ‬العاقبة‭ ‬للمتقين‮»‬‭ ‬هود‭/ ‬49‭.‬

وحين‭ ‬اختلف‭ ‬الناس‭ ‬حول‭ ‬قصة‭ ‬مريم‭ ‬وقومها،‭ ‬قال‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬حسمًا‭ ‬للخلاف‭: ‬‮«‬ذلك‭ ‬من‭ ‬أنباء‭ ‬الغيب‭ ‬نوحيه‭ ‬إليك‭ ‬ما‭ ‬كنت‭ ‬لديهم‭ ‬إذ‭ ‬أجمعوا‭ ‬أمرهم‭ ‬وهم‭ ‬يمكرون‮»‬‭ ‬يوسف‭/ ‬102‭.‬

اذًا،‭ ‬فقمة‭ ‬البيان‭ ‬ما‭ ‬يقصه‭ ‬القرآن‭ ‬بوحي‭ ‬من‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬إلى‭ ‬رسوله‭ ‬محمد‭ (‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭).‬

إن‭ ‬القرآن‭ ‬الكريم‭ ‬أصدق‭ ‬سجل‭ ‬لتواريخ‭ ‬الأمم‭ ‬مع‭ ‬أنبيائهم‭ ‬،‭ ‬وأنه‭ ‬الدليل‭ ‬القاطع‭ ‬على‭ ‬صحة‭ ‬ما‭ ‬ذكره‭ ‬القرآن‭ ‬من‭ ‬أحداث‭ ‬عظام،‭ ‬وإذا‭ ‬أرادت‭ ‬أمة‭ ‬من‭ ‬الأمم‭ ‬التأكد‭ ‬من‭ ‬صحة‭ ‬أخبارهم‭ ‬مع‭ ‬أنبيائهم،‭ ‬فعليهم‭ ‬أن‭ ‬يعرضوا‭ ‬هذا‭ ‬التاريخ‭ ‬على‭ ‬كتاب‭ ‬الله‭ (‬القرآن‭ ‬الكريم‭)‬،‭ ‬أو‭ ‬فما‭ ‬وافق‭ ‬شيء‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬التاريخ‭ ‬مع‭ ‬القرآن،‭ ‬فهو‭ ‬من‭ ‬بقايا‭ ‬الوحي‭ ‬الذي‭ ‬تنزل‭ ‬على‭ ‬موسى‭ ‬وعيسى‭ (‬عليهما‭ ‬السلام‭)‬،‭ ‬وما‭ ‬خالف‭ ‬ما‭ ‬جاء‭ ‬به‭ ‬القرآن‭ ‬فلا‭ ‬حظ‭ ‬له‭ ‬من‭ ‬الوحي‭ ‬الذي‭ ‬أنزله‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬على‭ ‬رسله‭ ‬الكرام،‭ ‬ولم‭ ‬يلحقه‭ ‬أي‭ ‬تحريف‭ ‬أو‭ ‬تبديل،‭ ‬وسيظل‭ ‬القرآن‭ ‬الكريم‭ ‬الدليل‭ ‬القاطع‭ ‬على‭ ‬صحة‭ ‬ما‭ ‬ذكره‭ ‬من‭ ‬أنباء‭ ‬الأمم،‭ ‬فإذا‭ ‬أرادت‭ ‬أمة‭ ‬من‭ ‬الأمم‭ ‬التأكد‭ ‬مما‭ ‬يزعمه‭ ‬الرواة‭ ‬من‭ ‬صحة‭ ‬أخبارهم،‭ ‬فعليهم‭ ‬أن‭ ‬يعرضوها‭ ‬على‭ ‬القرآن،‭ ‬فما‭ ‬وافقه‭ ‬كان‭ ‬حقًا،‭ ‬وما‭ ‬خالفه‭ ‬فهو‭ ‬باطل‭ ‬لا‭ ‬سند‭ ‬له‭ ‬تاريخيًا‭. ‬

وها‭ ‬نحن‭ ‬نعرض‭ ‬قصة‭ ‬نبي‭ ‬الله‭ ‬عيسى‭ ‬على‭ ‬القرآن‭ ‬ليقول‭ ‬رأيه،‭ ‬أو‭ ‬حكمه‭ ‬العادل،‭ ‬وصحة‭ ‬ما‭ ‬ورد‭ ‬فيه‭ ‬من‭ ‬الأنباء،‭ ‬وما‭ ‬ادعوه‭ ‬عليه‭ ‬هو‭ ‬وأمه‭ ‬الطاهرة‭ ‬المطهرة،‭ ‬ودعونا‭ ‬نستمع‭ ‬إليه‭ ‬وهو‭ ‬يخبرنا‭ ‬عن‭ ‬أنبائهم‭ ‬مع‭ ‬أقوامهم،‭ ‬يقول‭ ‬تعالى‭: ‬‮«‬وإذ‭ ‬قال‭ ‬الله‭ ‬يا‭ ‬عيسى‭ ‬ابن‭ ‬مريم‭ ‬ءأنت‭ ‬قلت‭ ‬للناس‭ ‬اتخذوني‭ ‬وأمي‭ ‬إلهين‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬الله‭ ‬قال‭ ‬سبحانك‭ ‬ما‭ ‬يكون‭ ‬لي‭ ‬أن‭ ‬أقول‭ ‬ما‭ ‬ليس‭ ‬لي‭ ‬بحق‭ ‬إن‭ ‬كنت‭ ‬قلته‭ ‬فقد‭ ‬علمته‭ ‬تعلم‭ ‬ما‭ ‬في‭ ‬نفسي‭ ‬ولا‭ ‬أعلم‭ ‬ما‭ ‬في‭ ‬نفسك‭ ‬إنك‭ ‬أنت‭ ‬علام‭ ‬الغيوب‭ (‬116‭) ‬ما‭ ‬قلت‭ ‬لهم‭ ‬إلا‭ ‬ما‭ ‬أمرتني‭ ‬به‭ ‬أن‭ ‬اعبدوا‭ ‬الله‭ ‬ربي‭ ‬وربكم‭ ‬وكنت‭ ‬عليهم‭ ‬شهيدًا‭ ‬ما‭ ‬دمت‭ ‬فيهم‭ ‬فلما‭ ‬توفيتني‭ ‬كنت‭ ‬الرقيب‭ ‬عليهم‭ ‬وأنت‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬شهيد‭ (‬117‭) ‬إن‭ ‬تعذبهم‭ ‬فإنهم‭ ‬عبادك‭ ‬وإن‭ ‬تغفر‭ ‬لهم‭ ‬فإنك‭ ‬أنت‭ ‬العزيز‭ ‬الحكيم‭ (‬118‭) ‬قال‭ ‬الله‭ ‬هذا‭ ‬يوم‭ ‬ينفع‭ ‬الصادقين‭ ‬صدقهم‭ ‬لهم‭ ‬جنات‭ ‬تجري‭ ‬من‭ ‬تحتهم‭ ‬الأنهار‭ ‬خالدين‭ ‬فيها‭ ‬أبدا‭ ‬رضي‭ ‬الله‭ ‬عنهم‭ ‬ورضوا‭ ‬عنه‭ ‬ذلك‭ ‬الفوز‭ ‬العظيم‭ (‬119‭)‬‮»‬‭ ‬سورة‭ ‬المائدة‭.‬

نعم‭ ‬هذا‭ ‬هو‭ ‬الحق‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬مراء‭ ‬فيه،‭ ‬ولا‭ ‬معقب‭ ‬عليه،‭ ‬وحكم‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬الذي‭ ‬اعترف‭ ‬به‭ ‬المسيح‭ ‬عيسى‭ ‬ابن‭ ‬مريم‭ ‬أمام‭ ‬الأشهاد،‭ ‬وأيده‭ ‬القرآن‭ ‬الكريم،‭ ‬من‭ ‬هنا‭ ‬ندرك‭ ‬الحكمة‭ ‬الجليلة‭ ‬والعظيمة‭ ‬وراء‭ ‬اختيار‭ ‬معجزة‭ ‬الرسول‭ ‬محمد‭ (‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭) ‬كتاب‭ ‬على‭ ‬يد‭ ‬نبي‭ ‬أمي‭ ‬يخبر‭ ‬فيه‭ ‬عن‭ ‬أنباء‭ ‬الأمم‭ ‬وأنبيائهم،‭ ‬وفيه‭ ‬من‭ ‬الإشارات‭ ‬العلمية‭ ‬الموحية‭ ‬إعجاز‭ ‬ما‭ ‬بعده‭ ‬إعجاز،‭ ‬ومن‭ ‬أدلة‭ ‬إعجازه‭ ‬خلوده،‭ ‬يقول‭ ‬تعالى‭: ‬‮«‬إنّا‭ ‬نحن‭ ‬نزلنا‭ ‬الذكر‭ ‬وإنا‭ ‬له‭ ‬لحافظون‮»‬‭ ‬الحجر‭/ ‬9‭. ‬ولقد‭ ‬صانه‭ ‬من‭ ‬الدس‭ ‬والتزوير،‭ ‬فقال‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالى‭: ‬‮«‬‭.. ‬وإنه‭ ‬لكتاب‭ ‬عزيز‭ (‬41‭) ‬لا‭ ‬يأتيه‭ ‬الباطل‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬يديه‭ ‬ولا‭ ‬من‭ ‬خلفه‭ ‬تنزيل‭ ‬من‭ ‬حكيم‭ ‬حميد‭ (‬42‭)‬‮»‬‭ ‬فصلت‭. ‬

إذًا،‭ ‬فمن‭ ‬صالح‭ ‬الأمم‭ ‬أن‭ ‬تؤمن‭ ‬بهذا‭ ‬الكتاب،‭ ‬وتوقره‭ ‬وترد‭ ‬الشبهات‭ ‬عنه،‭ ‬وخاصة‭ ‬أن‭ ‬علماء‭ ‬العالم‭ ‬ومفكريه‭ ‬دافعوا‭ ‬عنه،‭ ‬واعترفوا‭ ‬له‭ ‬بالتفوق،‭ ‬بل‭ ‬أقروا‭ ‬له‭ ‬بأنه‭ ‬وحي‭ ‬من‭ ‬الله‭ ‬لم‭ ‬يتغير‭ ‬ولم‭ ‬يتبدل‭ ‬فيه‭ ‬حرف‭ ‬واحد،‭ ‬وها‭ ‬هو‭ ‬الحق‭ ‬سبحانه‭ ‬يؤكد‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬القرآن‭ ‬وحي‭ ‬أوحى‭ ‬به‭ ‬الله‭ ‬سبحانه‭ ‬إلى‭ ‬رسوله‭ (‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭)‬،‭ ‬يقول‭ ‬تعالى‭: ‬‮«‬وما‭ ‬كنت‭ ‬تتلو‭ ‬من‭ ‬قبله‭ ‬من‭ ‬كتاب‭ ‬ولا‭ ‬تخطه‭ ‬بيمينك‭ ‬إذًا‭ ‬لارتاب‭ ‬المبطلون‮»‬‭ ‬العنكبوت‭/‬48‭. ‬وقال‭ ‬تعالى‭: ‬‮«‬أفلا‭ ‬يتدبرون‭ ‬القرآن‭ ‬ولو‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬عند‭ ‬غير‭ ‬الله‭ ‬لوجدوا‭ ‬فيه‭ ‬اختلافًا‭ ‬كثيرا‮»‬‭ ‬النساء‭/ ‬82‭. ‬

إذًا،‭ ‬فكل‭ ‬ما‭ ‬جاء‭ ‬في‭ ‬القرآن‭ ‬من‭ ‬قصص،‭ ‬وأنباء‭ ‬هي‭ ‬حق‭ ‬لا‭ ‬شك‭ ‬فيه،‭ ‬وهو‭ ‬برهان‭ ‬على‭ ‬صدق‭ ‬الرسول‭ (‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭) ‬في‭ ‬بلاغه‭ ‬عنه‭ ‬الله‭ ‬تعالى،‭ ‬ولقد‭ ‬شهد‭ ‬له‭ ‬قومه‭ ‬بالصدق‭ ‬والأمانة،‭ ‬وكانوا‭ ‬يحكمونه‭ ‬فيما‭ ‬يشجر‭ ‬بينهم،‭ ‬كانوا‭ ‬ينادونه‭ ‬بأصدق‭ ‬صفتين‭ ‬وهما‭: ‬الصدق‭ ‬والأمانة،‭ ‬حتى‭ ‬أنهم‭ ‬استأمنوه‭ ‬على‭ ‬أموالهم‭ ‬وثرواتهم‭ ‬ليلة‭ ‬الهجرة‭. ‬

إن‭ ‬اعترافات‭ ‬المسيح‭ ‬عيسى‭ ‬ابن‭ ‬مريم‭ (‬عليه‭ ‬السلام‭) ‬شهادة‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب‭ ‬معجز‭ ‬في‭ ‬ذاته،‭ ‬معجز‭ ‬في‭ ‬الإشارات‭ ‬التي‭ ‬تحدث‭ ‬عنها‭ ‬القرآن‭ ‬لأن‭ ‬قوة‭ ‬الإسلام‭ ‬تنبع‭ ‬من‭ ‬ذاته،‭ ‬وهو‭ ‬ينتشر‭ ‬بالدفع‭ ‬الذاتي،‭ ‬وهذا‭ ‬هو‭ ‬السر‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬الإسلام‭ ‬لم‭ ‬يتأثر‭ ‬بتخلف‭ ‬المسلمين،‭ ‬بل‭ ‬هو‭ ‬يكسب‭ ‬كل‭ ‬يوم‭ ‬أرضًا‭ ‬جديدة،‭ ‬وقلوبًا‭ ‬جديدة،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬يدهش‭ ‬العالم،‭ ‬ويؤكد‭ ‬ألوهية‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب‭ ‬المعجز،‭ ‬وتفرده‭ ‬عن‭ ‬غيره‭ ‬من‭ ‬الكتب‭ ‬السماوية‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا