وصل عدد المليونيرات العاديين العام الماضي، إلى ما يقرب من 52 مليون شخص، وفقاً لتقرير صادر عن بنكUBS. وهذا يمثل 4 أضعاف العدد في 2000.
في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، تم تسجيل مليونيرات جدد بمعدل 1000 مليونير يومياً العام الماضي. ويوجد ما يقرب من 24 مليون مليونير في الولايات المتحدة، أي ما يعادل 40 في المائة من إجمالي المليونيرات في العالم، ويزيد عددهم بنحو 4 أضعاف عن الصين، التي تحتل المرتبة الثانية.
من جانبه، قال كبير الاقتصاديين في إدارة الثروات العالمية في بنك «يو بي إس»، بول دونوفان: «لم يعد المليونيرات مجرد شخصيات كرتونية، بل أصبحوا يشملون شريحة كبيرة جداً من السكان».
يُعزى هذا النمو في الولايات المتحدة إلى أسعار المنازل، التي ارتفعت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، والشيخوخة السكانية المتسارعة.
كما يتزايد عدد جيل طفرة المواليد الذين يمتلكون منازل خالية من الرهن العقاري، بعد أن ارتفعت قيمتها.
وتبلغ نسبة الأمريكيين الذين يمتلكون منازلهم من دون رهن عقاري مستوى قياسياً يبلغ 40 في المائة. وبلغ أكثر من نصفهم سن التقاعد.
واستفادت هذه الفئة بشكل كبير من السياسات الضريبية الفيدرالية، مثل خصم فوائد الرهن العقاري، والقدرة على إيداع الأموال في خطط تقاعدية معفاة من الضرائب.
وللمقارنة فقد عاش 36.8 مليون أمريكي في فقر عام 2023، وفقاً لبيانات التعداد السكاني. ويُعتبر 3.5 مليارات شخص حول العالم فقراء، وهو رقمٌ مذهل.
الأغرب أن الكثير من المليونيرات لم يدركوا حقيقة تصنيفهم بين أصحاب الثروات. وقال بعض هؤلاء الأشخاص في استطلاع لـ «أكسيوس» إنهم بالكاد يتدبرون أمورهم.
إنهم فقراء، يعيشون في منازل باهظة الثمن، ولا يتبقى لهم سوى القليل بعد سداد الرهن العقاري.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك