على مسؤوليتي

علي الباشا
غربلة
} تحتاج عملية الترشح والتصوير في اتحاداتنا الرياضية إلى (غربلة) لتتوافق مع ما هو معمول به في الاتحادين القاري والدولي ولكي تفرز وجوه ادارية قادرة على العمل بقوة؛ وفق برامج يتم تخطيطها وهي البرامج المُعدة من قبل الأعضاء المترشحين أنفسهم والقابلة للتنفيذ!
} هذا الرأي يأتي بناء على (الارهاصات) المُصاحبة لأجواء انتخابات بيت الكرة في البحرين، وحيث يسود لغط لكون الترشيحات بُنيت وفق رؤية المترشحين (الفردية) وليس (النادوية)؛ لأن الأندية المغلوب على أمرها لا تدقق كثيرا في ملفات مترشحيها؛ ولذا تغيب الكفاءات عن الترشح!
} ولذا حين تقوم الأندية بإعلان ترشح كل من أراد عن طريقها؛ حتى من دون ان تكون للمترشح عضوية، بل فقط عملية (نقل)، وتوصيل وتواصل لا أكثر؛ والا هي عليها البحث والتقصي وجدوى (المترشح) في بيت الكرة لسنوات أربع؛ واستعراض لسيرته الذاتية وعبر (محضر) اداري معتمد.
} ولذا انا (اتحدّى) أي نادٍ او (مترشح) ان يكون له برنامج عمل انتخابي يُمكن أن يقنع به الأندية (الجمعية العمومية) لكي تنتخبه؛ لأنه يرى ان فوزه مرهون (بالتربيط) الذي أجري معه من قبل من دعاه لذلك؛ واعدًا اياه بالحصول على (الأصوات) التي تُمكنه الوصول للمقعد الُمراد!
} إنتاج هكذا (مجلس ادارة) او لجنة (تنفيذية) هو فقط يُمثل (واجهة) لا أكثر لمن يريد (فرض) رؤيته وسيطرته في الدورة الانتخابية الجديدة كما هو الوضع القائم في الدورة الحالية، وحيث وجدنا (غير) عضوٍ من الأعضاء يُجمد عضويته منعًا للتصادم، ومن دون اعلان الاستقالة!
} ان (غربلة) الانتخاب بحاجة الى العودة للنظام القديم؛ بأن تتم العملية لدى مجالس الادارات، ليكون العمل جماعيًّا وليس فرديًّا؛ فالتصويت عند صندوق الانتخاب يجعل (المُصوِّت) يُغلِّب (هواه) بعيدًا عن رؤية ادارته، فينتج عن ذلك ادارات(هشّة)؛ على خلاف النظام القديم الأكثر (صدقية).
إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"
aak_news

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك