على مسؤوليتي

علي الباشا
مسابقات الموسم
} شيء إيجابي أن يعلن بيت الكرة برنامجه الزمني للموسم الرياضي (2025 /2026) والذي يبدأ اعتبارا من الأول من سبتمبر 2025 حتى 31 مايو 2026، ويتضمن المسابقات المختلفة وعلى رأسها دوري ناصر بن حمد الممتاز، وأغلى الكؤوس، وكأس خالد بن حمد ودوري الدرجة الثانية.
} وطبعا ذلك بخلاف كأس السوبر ومسابقات الفئات، ولكنه لم يتضمن مشاركات المنتخبات الوطنية التي يضطر فيها إلى إيقاف الدوري؛ لاسيما مشاركات المنتخب الوطني الأول والمنتخب الأولمبي، لأن الأندية معنية بمعرفة (الروزنامة) مبكرا لتنظم على أساسها برنامجها الزمني بكل دقة!
} وإعلان (الروزنامة) متكاملة ليس بالأمر الصعب؛ في ظل وضوح مواعيد البطولات والمسابقات القارية والدولية؛ والتي عادةً تصدر لأربع سنوات، لكن مشكلتنا أننا غير قادرين على التكيّف معها؛ لأن تواريخنا المُعلنة قابلة للتغيير كما ذكر؛ واضعًا المسؤولية في ساحة جهات أخرى!
}وبرأيي أن هذا التنسيق بين الاتحاد والجهات المعنية بالملاعب يجب أن تكون الأمور مُنتهى منها؛ لأن هذه الجهات لها روزنامتها الخاصة بصيانة الملاعب؛ وبالتالي لا يجب أن يلقي الاتحاد باللائمة على غيره قبل الجلوس معها وإعلان تواريخه؛ لأننا لا نريده أن يقول إنه غير مسؤول عن الملاعب!
} ومع ذلك نقول إن الأندية يجب ألّا تتأخر في إعلان مواعيد بداية تحضيرها للموسم الجديد، بل عليها برمجة أمورها مع التواريخ المبدئية لبدء استعدادها؛ وإن كان أغلبها تستعد محليًّا لضعف الإمكانات المادية؛ ولكن كنّا دائمًا ننادي بأن تكون فترة التوقف بين الموسمين إيجابية وليست سلبية!
} وكما ذكرنا سابقًا؛ نريد أن تكون لدى الاتحاد لجنة فنية تضم في دفتها فنيين يملكون القدرة على برمجة الموسم وفق أسس علمية تخدم الأندية والمنتخبات؛ وحتّى الحكام، وهي تختلف عن لجنة المسابقات المعنية بوضع الجداول الخاصة بتنظيم المباريات الموسمية وفق الروزنامة وليس غيرها!
إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"
aak_news

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك