أجازت الولايات المتحدة علاجا وقائيا جديدا لفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، على ما أعلنت شركة «غلياد» المصنّعة للأدوية التي ابتكرته، وهي موافقة قد تُحدث ثورة في مكافحة هذا المرض، مع العلم أنّ إمكانية الحصول على العلاج لا تزال مسألة قائمة.
ويشكل هذا العلاج الذي يحمل اسم «يزتوغو» المؤلف من حقنتين سنويتين ثورة صغيرة في مجال الأدوية التي تمنع انتقال فيروس نقص المناعة البشرية، المعروفة باسم أدوية «الوقاية قبل التعرض».
وينبغي أخذ جرعة يومية من هذه العلاجات التي يُعنى بها الأشخاص غير المصابين ولكن المعرّضون لخطر الإصابة. ويُوفّر «يزتوغو» وقاية فعّالة أكثر وأقل ضررا، مع حقنتين سنويا فقط، ويمكن تاليا أن يُسهّل بشكل كبير علاج الأشخاص المُعرّضين للخطر، ولا سيما في البلدان النامية. ويسهم هذا العلاج الجديد أيضا في القضاء على الإيدز، بحسب الخبراء.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا الحيوية الأمريكية دانيال أوداي، في بيان أعلن فيه موافقة السلطات على الدواء: «إنه يوم تاريخي في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية». وبحسب المختبر، سيصبح العلاج الجديد مُتاحا حاليا في الولايات المتحدة «للبالغين والمراهقين الذين لا تتخطى أوزانهم 35 كيلوجراما ويحتاجون إلى أدوية الوقاية قبل التعرض أو يرغبون في الاستفادة منها».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك