الرأي الثالث

محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
أن تكون مواطنا خليجيا
أول السطر:
بعث لنا العديد من المواطنين ملاحظة حول ارتفاع كلفة فواتير الكهرباء والماء.. ونحن في بداية فصل الصيف.. هذه ملاحظة سنوية متكررة.. تستوجب المزيد من التوعية والتثقيف في الاستهلاك، مع طرح حلول وربما برامج استهلاكية خاصة لفواتير الكهرباء والماء في الصيف.
للعلم فقط:
تواصل معنا عدد من البحرينيين «أسر وأفراد» الموجودين في الخارج حاليا لغرض السياحة، في الدول التي لا توجد فيها سفارة لبلادنا هناك، وهم يرون أن بعض السفارات الخليجية بدأت تتحرك لعودة مواطنيها، مع ورود أخبار بمساعدتهم ماليا نظرا إلى تأجيل السفر والحجوزات.. كلنا ثقة بأن الجهات المختصة في بلادنا ستواصل جهودها بالتنسيق مع السفارات الخليجية لعودة المواطنين.
أن تكون مواطنا خليجيا:
حتى الآن.. فإن أسعار البضائع والخدمات في الأسواق المحلية، بمختلف المجالات والقطاعات، ثابتة لم تتغير، ولم يطرأ عليها أي ارتفاع، بحجة الأوضاع الطارئة في المنطقة، أو التبرير بارتفاع تكلفة الشحن وغيره.. وأتصور أن ذات الوضع في دولنا الخليجية.
حتى الآن.. وكما أكد رجل الأعمال السيد خالد علي الأمين رئيس لجنة القطاع الغذائي بغرفة تجارة وصناعة البحرين، توافر مختلف السلع الغذائية الأساسية في مملكة البحرين، التي تحتفظ بمخزون غذائي يكفي مدة تتراوح بين 4-6 أشهر، أي أنه يكفي حتى نهاية العام الحالي 2024 وبداية العام المقبل 2025.. وأتصور أن ذات الوضع في دولنا الخليجية.
حتى الآن.. فإن معظم المتابعين والمحللين السياسيين للتطورات الحاصلة بالمنطقة، يؤكدون أن ثمة تأثيرات اقتصادية وفي الأسواق المالية، بسيطة ونسبية، ستطول دول المنطقة والعالم، ولكن المسألة لن تمتد إلى نهاية العام الحالي.وأمام كل الاحتمالات والتوقعات.. فإن دولنا الخليجية -ولله الحمد- لديها جاهزية وخطوات استباقية ووقائية لكل الظروف والمستجدات، الأمر الذي يؤكد قوة دول مجلس التعاون الخليجي، ودورها الفاعل في كافة المسارات.. وهي التي بادرت بالدعوة -وقبل الجميع- إلى أهمية التهدئة، والحل الدبلوماسي والحوار، لإنهاء الصراعات والنزاعات والحروب.
نعمة أن تكون مواطنا خليجيا أو مقيما في دولة خليجية.. نعمة كبيرة، ربما لا يعرف البعض قيمتها إلا وقت الأزمات.. وأساسها الأمن والتنمية والتماسك المجتمعي.
ملاحظة واجبة:
مع قرب انتخابات الاتحاد البحريني لكرة القدم.. ومؤشرات عودة أغلبية الأعضاء وبدعم بعض الأندية.. بات من الواضح أن الوضع الكروي لن يتغير في المرحلة المقبلة.. في ظل عدم الرغبة في صدور أي قرار بالمنتخب الأول.
آخر السطر:
تعقيبا على مقالنا «الوسيط العقاري».. بعث لنا الأستاذ عبدالله مراد عضو لجنة العقارات والمقاولات في مؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ردا كريما جاء فيه: «أود أن أشارككم التحديات التي نواجهها على أرض الواقع، حيث لا تقتصر على تمكين الكوادر البحرينية فقط، بل تتفاقم بسبب تفشي ظاهرة غير المرخصين من الأجانب، الذين يعملون في السوق بحرية تامة، من دون حسيب أو رقيب، بينما يبقى الوسيط المرخص محاصرًا بالإجراءات والرسوم والرقابة، وحين نرفع الموضوع إلى مؤسسة الجهة المختصة، نجد منها التبرير والتسويف وعدم الجدية، مما يخلق بيئة تنظيمية غير متوازنة ولا منصفة.. ونأمل أن تكون مقالتكم بداية لنقاش جاد بين الجهات المختصة، حول إصلاح بيئة الوساطة العقارية، ودعم المواطن البحريني، ليأخذ موقعه الطبيعي، كشريك فعّال في البناء وتطوير القطاع».
إقرأ أيضا لـ"محميد المحميد"
aak_news

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك