ميامي – (أ ف ب): على الرغم من اقترابه من سن الاعتزال واحترافه في الدوري الأميركي الضعيف، يبقى النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أبرز الأسماء في كأس العالم للأندية التي تنطلق اليوم السبت في الولايات المتحدة.
لن تكون المباراة الافتتاحية لفريق ميسي، إنتر ميامي الأمريكي ضد الأهلي المصري، مواجهة مرتقبة لتدشين هذه المسابقة التي أطلقها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بمشاركة 32 ناديا من مختلف انحاء العالم.
خير دليل على ذلك، انه على الرغم من تواجد ميسي لم يستقطب العديد من الجمهور وما زالت بطاقات عديدة لم يتم شراؤها من أجل تعبئة ملعب «هارد روك ستاديوم» الذي يتسع لخمسة وستين ألف متفرج.
وعلى الرغم من ذلك، فإن ميسي يبقى بعمر 37 عاما أحد أساطير اللعبة بعد أن فاز بجميع الألقاب الممكنة مع الأندية التي دافع عن ألوانها أكان في صفوف برشلونة (دوري أبطال أوروبا وبطولة أسبانيا) أو منتخب الأرجنتين (كأس العالم وكوبا أميركا) بالإضافة الى تتويجه بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 8 مرات (رقم قياسي).
لكن خوض ميسي مباريات ضد منافسين من مستوى أعلى من فريقه كبورتو البرتغالي ونجمه الشاب رودريغو مورا، وبالميراس البرازيلي ونجمه الصاعد إيستيفاو وامكانية مواجهة باريس سان جرمان الفرنسي فريقه السابق الذي فاز بدوري الأبطال بعد رحيله عنه بسنتين في ثمن النهائي، يثير الفضول.
وقال ميسي في مقابلة مع شبكة «سيمبليمنتي فوتبول» على منصة يوتيوب الشهر الماضي «سأكذب إذا قلت بأني لا أفكر في هذا الامر (المشاركة في كأس العالم)».
وبانتظار الحدث الكروي الكبير الذي سيكون على الأرجح آخر مشاركة له في العرس الكروي، يستطيع ميسي الذي سيحتفل بعيد ميلاده الثامن والثلاثين في 24 يونيو، التركيز على كأس العالم للاندية واستعادة بعض الذكريات من خلال مواجهة بعض زملائه السابقين أمثال كيليان مبابي الذي لعب الى جانبه في سان جرمان وكان منافسا له في نهائي مونديال 2022 الذي خسرته فرنسا بركلات الترجيح أمام الارجنتين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك