(رويترز): باتت سمر ماكنتوش قاب قوسين أو أدنى من تحطيم ثالث رقم قياسي عالمي خلال التصفيات الكندية للسباحة بعد أن أنهت سباق 200 متر فراشة بفارق 0.45 ثانية عن زمن ليو زيجي المسجل في عهد «ملابس السباحة الفائقة» المحظورة حاليا.
وسجلت ماكنتوش البطلة الأولمبية ثلاث مرات، والتي حققت رقمين قياسيين عالميين في سباقي 400 حرة يوم السبت و200 متر فردي متنوع يوم الاثنين، 2:02.26 دقيقة لتسجل ثاني أسرع زمن في تاريخ سباق 200 فراشة للسيدات.
كانت السباحة (18 عاما) قريبة من تحطيم الرقم القياسي العالمي حين وصلت إلى اللفة الأخيرة لكنها لم تصل إلى رقم ليو البالغ 2:01.81 دقيقة والتي سجلته في 2009.
وقالت ماكنتوش «كنت مستاءة بعض الشيء من طريقة إنهاء السباق. كان أدائي في الجزء الأخير مهتزا. بالطبع يمكنني تحديد أوجه القصور والعمل عليها».
وأضافت «لكن اقترابي من تحطيم الرقم القياسي العالمي أمر مشجع حقا. هذا هو الرقم القياسي العالمي الوحيد الذي لم أكن أعتقد أنني سأقترب منه. الاقتراب من هذا الإنجاز يزيد حماسي».
وكان الزمن الذي سجلته ماكنتوش أيضا أقل بأكثر من 10 ثوان من الحد الأدنى المؤهل لبطولة العالم المقررة في سنغافورة في يوليو وأغسطس والبالغ 2:13.73 دقيقة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك