في إطار جهودها المتواصلة لتمكين الشباب البحريني، أعلنت مؤسسة المبرّة الخليفية إبرامها عددا من الشراكات الاستراتيجية، وذلك مع كلٍ من معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية، والجامعة البريطانية في البحرين. يأتي ذلك في إطار دعم معرض THE TAKEOFF 2025 المرتقب، والمُقرر إقامته بتاريخ 28 يونيو الجاري في المقر الرئيسي للمؤسسة.
وبموجب هذه الشراكات، ستدعم هاتان المؤسستان التعليميتان المعرض الذي يُسلط الضوء على الجامعات والوظائف في المملكة، حيث سيُقدم معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية دورات متخصصة حول سُبل تحليل بيانات الأعمال وتطبيقاتها المتوافقة مع واقع ومعطيات سوق العمل. فيما ستُزود الجامعة البريطانية في البحرين المشاركين بتجارب تفاعلية لتعزيز المهارات الإبداعية في مجال الهندسة المعمارية، وتشجيعهم على اكتساب منهجية التفكير التصميمي لإيجاد حلول فعّالة ومبتكرة.
وقد جاء تنظيم هذا المعرض كمنصة تستهدف طلاب المرحلة الثانوية من الفئة العمرية بين 16 و18 عامًا، لتزودهم بتجربة تعليمية مبتكرة ومتكاملة. ويجمع هذا المعرض بين الاستكشاف المهني، وتنمية المهارات، والتوجيه الأكاديمي ضمن بيئة تفاعلية. وتعكس هذه الخطوة أهداف المؤسسة الرامية إلى إعداد جيل مستعد لمواكبة متطلبات المستقبل، وتمكين الجيل الناشئ من اكتشاف ميولهم وتوسعة آفاقهم الأكاديمية والمهنية، وذلك من خلال تدشين محطات عملية، وتوفير جلسات ودورات إرشادية متخصصة تقدمها الجهات الشريكة، كلٌ في مجال خبرته.
وتؤكد خطى التعاون هذه التزام المؤسسة بتوفير تجربة متكاملة وقائمة على صقل وتطوير المهارات، وذلك من خلال توطيد العلاقات وعقد الشراكات مع المؤسسات الرائدة في مجالات ريادة الأعمال والتصميم الهندسي والتعليم. وتعتزم المبرّة الخليفية مواصلة جهودها الحثيثة لخلق مزيدٍ من الفرص النوعية للشباب البحريني الواعد، وهو ما يتحقق عبر التعمق في أبعاد واحتياجات سوق العمل، والحصول على التوجيه المهني والعلمي من الخبراء، والانخراط في مسارات أكاديمية وعملية تهيئهم لمواجهة تحديات الغد.
حول هذه الخطوة، أعربت سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المبرّة الخليفية، عن سعادتها بالتعاون مع مؤسسات تعليمية مرموقة ورائدة في خلق تجربة متكاملة يستكشفون من خلالها آفاقًا أوسع من الخيارات الأكاديمية والفرص المهنية النوعية. وأشادت بالدور الفاعل الذي تلعبه الشراكات في تشجيع الجيل الشاب نحو النجاح والريادة والابتكار، وذلك عبر توحيد الجهود التي تُسهم في تزويدهم بالأدوات اللازمة لشق طريقهم نحو مستقبلٍ أكاديمي ومهني واعد، ومساندتهم في تحقيق الطموحات التي تنهض بدورهم في التنمية الوطنية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك