أكد القسيس هاني عزيز راعي الكنيسة الإنجيلية الوطنية رئيس جمعية البيارق البيضاء أن مملكة البحرين تعد نموذجًا رائدًا في تعزيز التعايش والسلام من خلال نهجها الحضري والدبلوماسي الذي يقوم على حوار الحضارات، ما أسهم في تعزيز التفاهم والتسامح بين الثقافات والأديان.
وبمناسبة اليوم الدولي للحوار بين الحضارات، أشاد القسيس عزيز في مداخلة تلفزيونية بالمبادرات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم التي أرست مفاهيم عظيمة جداً إلى مفهوم حوار الحضارات، مؤكداً أن المملكة تعتبر من أوائل الدول في المنطقة التي بدأت بتنظيم مؤتمرات دولية لحوار الحضارات تحت رعاية جلالة الملك المعظم وشهدت حضور العديد من الشخصيات المرموقة من مختلف أنحاء العالم.
وأكد أن جهود المملكة جعلتها أرضاً خصبة للانتماء والتعايش، حيث تمتزج الحضارات في بيئة تحترم التنوع وتحتضن الجميع، ما يعزز نجاح التجربة البحرينية في نشر قيم التسامح والسلام العالمي التي يعززها جلالة الملك المعظم في البحرين.
وذكر القسيس عزيز أن مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم تُعد نموذجاً عالمياً في ترسيخ قيم التسامح والتعايش والسلام وقبول الآخر حيث انعكس نهجها الحضاري والدبلوماسي على المستويين الدولي والعالمي، موضحاً أن هذا النهج يعد امتداداً طبيعياً لقيم متوارثة عبر الأجيال في المملكة. وأشار إلى الدور الفعال الذي تلعبه المملكة في المؤتمرات الخارجية من خلال مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح والجمعيات المدنية التي تتحدث عن السلام إلى جانب التفاعل بين المواطنين والمغتربين في المملكة، مشيداً بالنهج الذي ينتهجه البحرينيون في احترام جميع الحضارات والثقافات والأشخاص الذين يقيمون في مملكة البحرين إلى جانب تمسك البحرينيين بعقيدتهم مع انفتاحهم على الآخرين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك