العدد : ١٧٢٤٥ - الثلاثاء ١٠ يونيو ٢٠٢٥ م، الموافق ١٤ ذو الحجة ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٢٤٥ - الثلاثاء ١٠ يونيو ٢٠٢٥ م، الموافق ١٤ ذو الحجة ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

وزير الخارجية: البحرين بقيادة الملك نموذج رائد في تعزيز ثقافة السلام وحوار الحضارات

{ وزير الخارجية.

الثلاثاء ١٠ يونيو ٢٠٢٥ - 02:00

أشاد‭ ‬الدكتور‭ ‬عبداللطيف‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬الزياني‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬رئيس‭ ‬اللجنة‭ ‬الوطنية‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬بالمبادرات‭ ‬السامية‭ ‬لحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬بدعم‭ ‬من‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬وإسهاماتها‭ ‬في‭ ‬ترسيخ‭ ‬مكانة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬كنموذج‭ ‬رائد‭ ‬في‭ ‬نشر‭ ‬ثقافة‭ ‬السلام،‭ ‬وتعزيز‭ ‬قيم‭ ‬التسامح‭ ‬والتعايش،‭ ‬والحوار‭ ‬بين‭ ‬الحضارات‭ ‬والثقافات‭.‬

وبمناسبة‭ ‬اليوم‭ ‬الدولي‭ ‬للحوار‭ ‬بين‭ ‬الحضارات،‭ ‬الذي‭ ‬أقرته‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬ليوافق‭ ‬العاشر‭ ‬من‭ ‬يونيو‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬عام،‭ ‬أعرب‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬عن‭ ‬بالغ‭ ‬الاعتزاز‭ ‬بالرؤية‭ ‬الملكية‭ ‬المستنيرة،‭ ‬والمعززة‭ ‬لثقافة‭ ‬العيش‭ ‬المشترك،‭ ‬والاحترام‭ ‬المتبادل،‭ ‬والتسامح‭ ‬والتعايش‭ ‬السلمي‭ ‬القائم‭ ‬على‭ ‬التفاهم‭ ‬والتعارف‭ ‬بين‭ ‬الشعوب‭ ‬والثقافات‭ ‬والأديان‭ ‬والحضارات،‭ ‬باعتبارها‭ ‬ركائز‭ ‬أساسية‭ ‬لتحقيق‭ ‬العدالة‭ ‬والسلام‭ ‬واحترام‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬ومنطلقًا‭ ‬راسخًا‭ ‬في‭ ‬السياسة‭ ‬الخارجية‭ ‬للمملكة،‭ ‬وجزءًا‭ ‬أصيلًا‭ ‬من‭ ‬إرثها‭ ‬الإنساني‭ ‬والحضاري‭ ‬العريق‭.‬

وأشار‭ ‬الوزير‭ ‬إلى‭ ‬جهود‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬كشريك‭ ‬فاعل‭ ‬في‭ ‬منظومة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تحالف‭ ‬الحضارات،‭ ‬وتعزيز‭ ‬وحدة‭ ‬الإنسانية‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬اختلافها‭ ‬وتعددها‭ ‬وتنوعها‭ ‬الديني‭ ‬والثقافي‭ ‬والعرقي،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مواقفها‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬المتزنة،‭ ‬الداعمة‭ ‬للحوار‭ ‬والتفاهم‭ ‬لحل‭ ‬النزاعات‭ ‬بالوسائل‭ ‬السلمية،‭ ‬ومكافحة‭ ‬التطرف‭ ‬والتعصب‭ ‬والإرهاب،‭ ‬فضلًا‭ ‬عن‭ ‬مبادراتها‭ ‬الإنسانية‭ ‬والتنموية‭ ‬الرامية‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬الاستقرار‭ ‬الدولي،‭ ‬والسلم،‭ ‬والعدالة،‭ ‬والتنمية‭ ‬المستدامة،‭ ‬بما‭ ‬يتسق‭ ‬مع‭ ‬مبادئ‭ ‬ميثاق‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬وأحكام‭ ‬القانون‭ ‬الدولي‭.‬

ونوّه‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬السياق،‭ ‬بإطلاق‭ ‬‮«‬إعلان‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‮»‬‭ ‬لحرية‭ ‬الدين‭ ‬والمعتقد،‭ ‬وما‭ ‬يقدمه‭ ‬مركز‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬العالمي‭ ‬للتعايش‭ ‬والتسامح‭ ‬من‭ ‬برامج‭ ‬تعليمية‭ ‬وثقافية‭ ‬وتدريبية‭ ‬لتمكين‭ ‬الشباب‭ ‬كسفراء‭ ‬للسلام،‭ ‬والدعوة‭ ‬السامية‭ ‬التي‭ ‬أطلقها‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه‭ ‬لإقرار‭ ‬اتفاقية‭ ‬دولية‭ ‬لتجريم‭ ‬خطابات‭ ‬الكراهية‭ ‬الدينية‭ ‬والعنصرية،‭ ‬فضلًا‭ ‬عن‭ ‬رعاية‭ ‬جلالته‭ ‬الكريمة‭ ‬لعدد‭ ‬من‭ ‬المؤتمرات‭ ‬الدولية‭ ‬المعنية‭ ‬بتعزيز‭ ‬الحوار‭ ‬بين‭ ‬الأديان‭ ‬والثقافات‭ ‬والحضارات،‭ ‬وتقديم‭ ‬جوائز‭ ‬عالمية‭ ‬للنماذج‭ ‬الداعمة‭ ‬والملهمة‭ ‬للتسامح‭ ‬والتعايش‭ ‬وخدمة‭ ‬الإنسانية،‭ ‬وتقدم‭ ‬المرأة‭ ‬وتمكين‭ ‬الشباب‭.‬

كما‭ ‬عبّر‭ ‬الوزير‭ ‬عن‭ ‬فخره‭ ‬الكبير‭ ‬بتتويج‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬نهجها‭ ‬الدبلوماسي‭ ‬الحكيم‭ ‬ورسالتها‭ ‬الحضارية‭ ‬العريقة،‭ ‬بانتخابها‭ ‬عضوًا‭ ‬غير‭ ‬دائم‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬الدولي‭ ‬للفترة‭ ‬2026‭-‬2027،‭ ‬بنسبة‭ ‬9‮٩‬‭.‬‮٥‬‭ ‬بالمائة‭ ‬من‭ ‬أصوات‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬واعتماد‭ ‬مبادرتها‭ ‬النوعية‭ ‬بشأن‭ ‬إقرار‭ ‬اليوم‭ ‬الدولي‭ ‬للتعايش‭ ‬السلمي،‭ ‬وتبني‭ ‬القمة‭ ‬العربية‭ ‬‮«‬قمة‭ ‬البحرين‮»‬‭ ‬للعديد‭ ‬من‭ ‬مبادراتها‭ ‬الإنسانية‭ ‬الداعية‭ ‬إلى‭ ‬عقد‭ ‬مؤتمر‭ ‬دولي‭ ‬للسلام‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬وتوفير‭ ‬الخدمات‭ ‬الصحية‭ ‬والتعليمية‭ ‬للمتأثرين‭ ‬من‭ ‬الصراعات‭.‬

وأكد‭ ‬الدكتور‭ ‬عبداللطيف‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬الزياني‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬رئيس‭ ‬اللجنة‭ ‬الوطنية‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬مواصلة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬دورها‭ ‬الريادي‭ ‬كمنارة‭ ‬للحوار‭ ‬والتسامح‭ ‬والتعايش،‭ ‬وشريك‭ ‬محوري‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬التفاهم‭ ‬والتلاقي‭ ‬بين‭ ‬الحضارات‭ ‬والثقافات،‭ ‬بما‭ ‬ينسجم‭ ‬مع‭ ‬الخطة‭ ‬الوطنية‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ (‬20222026‭)‬،‭ ‬وأهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة،‭ ‬وترسيخ‭ ‬المبادئ‭ ‬الإنسانية‭ ‬النبيلة‭ ‬نحو‭ ‬بناء‭ ‬عالم‭ ‬أكثر‭ ‬تفاهمًا‭ ‬وأمنًا‭ ‬وسلامًا‭ ‬ورخاءً‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا