على مسؤوليتي

علي الباشا
إذا طاح الجمل!
} هذا مثلٌ شعبي (إذا طاح الجمل كثرت سكاكينه) ويضرب على الشخص الذي يفقد مكانته أو هيبته، وهو ما ينطبق على منتخبنا الاول لكرة القدم بعد خروجه من (المولد بلا حمص) في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026، وحيث يخوض (غدًا) مباراة شرفية مع الصين بديار الأخيرة!
} وهو بُعيد خسارته امام السعودية اخذت السكاكين تنهش في (لحمه) وان كانت التوقعات بخروجه حدثت قبل ذلك؛ حين أهدر نقاطًا ما كانت لتُهدر لأن الفريق كان مؤهلًا للظفر بنقاطها؛ وتقوده على الأقل للملحق الآسيوي، قياسًا لِما كان عليه قبل التصفيات وجاهزيته البدنية والفنية والنفسية بعد خليجي26!
} ولقد كانت (السكاكين) بعد الجولة (9) تضرب في كل اتجاه؛ في الاتحاد وفي المنتخب ومدربه واللاعبين؛ بل لم تسلم الرابطة الجماهيرية من ذلك، بتقاسم مقاعد مدرجات الاستاد الوطني مناصفةً مع الجمهور السعودي؛ ففي حالة الغضب يأتي الضرب في كل اتجاه، ولكن (لا يضر الشاة سلخها بعد ذبحها)!
} والحال أن التمنيات والتصريحات ومنذ الخروج من التأهل لمونديال (2022)؛ كانت نحو أهداف مُحددة؛ وهي إعداد المنتخب ليكون مؤهلًا فعليًّا لبلوغ مونديال (2026)، فالإعداد يمرُّ بمحطتين؛ هُما خليجي (26) والدوري العام المحلي، والمُشاركات النادوية في البطولات الاقليمية والقارية.
} وباعتقادي ليس هُناك أفضل من ذلك لإعداد منتخب قوي متمرسٌ بالاحتكاك التنافسي وخبرة اللاعبين الدولية؛ وبالذات أن العدد المطلوب للتأهل كافٍ لوضع (منتخبنا) في خانة المتأهلين مباشرةً أو عبر الملحق؛ وذلك لم يحدث وهو لهُ أسبابه اداريًّا وفنيًّا؛ يُمكن استخلاص من المتابعين والفنيين!
} فالآن وبعد أن انتهت (الهوجة) فإننا بحاجة إلى حصر الأسباب وتلمس الحلول؛ وليس هُناك أفضل من مؤتمر (نقدي) للحالتين الإدارية والفنية، ترعاه وتدعو إليه (الهيئة العامة للرياضة) يحضره ذوو الشأن من فنيين واداريين وإعلاميين؛ يقيِّمون ما مضى ويضعون الحلول وصولًا إلى مونديال 2030!
إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"
aak_news

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك