نفذ عناصر أمن فدراليون ملثمون مداهمات واسعة النطاق طالت مهاجرين في لوس أنجلوس يوم الجمعة، بينما قام آخرون بتوقيف بعضهم داخل محكمة في نيويورك، في عرض قوة من إدارة الرئيس دونالد ترامب في حملتها على الأشخاص الذين لا يحملون أوراقا قانونية.
ولاحق العناصر الفدراليون المهاجرين في المحكمة ومتاجر خردة ومرائب سيارات في اثنتين من أكثر المدن تنوعا في العالم، وألقوا القبض على الكثير منهم بعدما كبّلوهم بالأصفاد، ونقلوهم في سيارات مموهة لا تحمل شعار قوات انفاذ القانون.
واعتمد العناصر الفدراليون أساليب عنيفة ونفّذوا عمليات دهم في ثلاث مناطق من لوس أنجلوس على الأقل، ألقوا خلالها القبض على عشرات المهاجرين.
وخلال مداهمة في مكان يبعد حوالي كيلومترين عن مبنى بلدية لوس أنجلوس استخدم العناصر قنابل صوتية لتفريق جموع غاضبة لاحقت موكبا عائدا لوكالة انفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE)، بينما رمى المحتجون البيض على السيارات التابعة لها.
وأعربت رئيسة بلدية مدينة لوس أنجلوس كارن باس في بيان عن غضبها، وقالت: «كعمدة لمدينة تفخر بالمهاجرين الذين يسهمون في مدينتنا بوسائل شتى، أنا غاضبة للغاية مما جرى».
وأضافت: «هذه الأساليب تثير الترهيب في مجتمعاتنا وتضرّ بمبادئ الحماية الأساسية في مدينتنا».
وردّ نائب كبيرة موظفي البيت الأبيض ستيفن ميلر الذي نشأ في منطقة سانتا مونيكا بلوس أنجلوس، على باس عبر منصة إكس، بالقول إن رئيس بلدية المدينة «لا شأن لها بكل هذا».
وأضاف: «القانون الفدرالي هو الأسمى والقانون الفدرالي سيتم تطبيقه».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك