رئيس بعثة الحج: تنظيم مميز وانسيابية عالية لرمي جمرة العقبة الكبرى بيسر
الحجاج يؤدون طواف الإفاضة بعد الحلق والتحلل
استكمل حجاج مملكة البحرين توافدهم من مزدلفة إلى مِنى في أول أيام عيد الأضحى المبارك، وسط تنظيم مميز وانسيابية عالية، لرمي جمرة العقبة الكبرى بيسر، والتوجه إلى المسجد الحرام لأداء الطواف والسعي، استعدادًا لاستكمال مناسكهم خلال أيام التشريق بالمبيت في منى ورمي الجمرات الثلاث.
وبمناسبة عيد الأضحى المبارك، رفع فضيلة الشيخ عدنان بن عبدالله القطان، رئيس بعثة مملكة البحرين للحج، أسمى التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، سائلاً المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة المباركة على شعب البحرين العزيز بمزيد من الخير واليُمن والبركات.
وأشاد فضيلته، بالجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في تنظيم موسم الحج، كما ثمّن القطان جهود جميع لجان بعثة البحرين، مشيدًا بدورهم البارز في تنظيم حركة الحجاج.
من جهة ثانية استقبل فضيلة الشيخ عدنان بن عبدالله القطان رئيس بعثة مملكة البحرين للحج، والدكتور محمد طاهر القطان، نائب رئيس البعثة، وبحضور عدد من مسؤولي البعثة، القائمين على شركة ضيوف البيت.
وتقدمت البعثة بالشكر الجزيل لشركة ضيوف البيت وهي شركة تقديم الخدمة المتعاقد معها لتجهيز المخيمات في المشاعر ورعاية المرافق والخدمات.
وتأتي هذه الزيارة تقديرًا لجهودهم في خدمة حجاج مملكة البحرين وتيسير أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.
وتقدمت الشركة بخالص الشكر والتقدير لرئيس وأعضاء البعثة وسلمتهم درعا تذكاريا بهذه المناسبة.
وأعرب حجاج حملة الكاظم عن فرحتم على إتمام الهدي والتقصير، في مخيم الحملة بمنى، وقال السيد علي الموسوي «من أرض منى، حيث تعانق الأرضُ السماء بالتكبير، وترتفع الأرواح في أجواء الطاعة والنقاء».
وأتمّ حجاج حملة المواسم للحج والعمرة، صباح أمس، رمي جمرة العقبة الكبرى في مشعر منى بكل يسر وسهولة، وسط أجواء روحانية مفعمة بالسكينة والخشوع، وتنظيم دقيق يعكس مستوى عاليا من الجاهزية والإعداد.
وقد وفرت الحملة، كعادتها السنوية، بيئة آمنة وخدمات متكاملة لضمان راحة الحجاج وسلامتهم، حيث نُفّذت خطة تشغيلية مدروسة شملت توجيه الحجاج عبر مسارات محددة مسبقًا لتفادي الازدحام، إلى جانب توفير فرق إشرافية ومرافقة طبية ميدانية، وتجهيز وسائل نقل حديثة ومكيّفة لضمان تنقل مريح بين المشاعر المقدسة.
وفي هذا السياق، صرّح الأستاذ جاسم أبل، صاحب حملة المواسم، قائلاً: «نحن في حملة المواسم نضع راحة الحاج وسلامته في مقدمة أولوياتنا. وقد بدأنا منذ وقت مبكر في إعداد خطة متكاملة بالتنسيق مع الجهات المعنية وطاقمنا الإداري المتمرس، لتأمين أداء المناسك بانسيابية وسلاسة، لا سيما في المشاعر التي تشهد كثافة عالية كمنى وجسر الجمرات».
وأشار أبل إلى أن طواف الإفاضة تم أيضًا بسهولة ويسر، بفضل التنسيق مع أحد الفنادق المصنفة ضمن فئة الخمس نجوم والقريبة من الحرم المكي، حيث تم استقبال الحجاج ومنحهم قسطاً من الراحة، إلى جانب تقديم وجبة خفيفة تساعدهم على أداء الطواف بنشاط. وبعد الانتهاء من الطواف والحلق والتحلل، عاد الحجاج ليستريحوا في الفندق ذاته، قبل التوجه إلى «فندق روقان العزيزية» مقر الإقامة الرئيسي. وأكد أبل أن هذه الخطوة تأتي ضمن الجهود المدروسة لتيسير أداء المناسك على الحجاج بأقصى درجات الراحة.
وأكد الأستاذ أبل أن الحملة مستمرة في تقديم خدماتها المتكاملة خلال أيام التشريق، والتي تشمل تقديم الوجبات الصحية، والإشراف الميداني، والدعم الطبي، إلى جانب البرامج الإيمانية والتوعوية التي تعزز من روحانية التجربة وتعين الحجاج على أداء مناسكهم على الوجه الأكمل.
وقد عبّر عدد من الحجاج عن ارتياحهم الكبير لمستوى الخدمات المقدمة من الحملة، مشيدين بجودة التنظيم وسرعة الاستجابة، والدقة في المواعيد، ما أتاح لهم التركيز على أداء المناسك بروح مطمئنة وقلوب خاشعة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك