العدد : ١٧٢٤١ - الجمعة ٠٦ يونيو ٢٠٢٥ م، الموافق ١٠ ذو الحجة ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٢٤١ - الجمعة ٠٦ يونيو ٢٠٢٥ م، الموافق ١٠ ذو الحجة ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

فعاليات وطنية: عضوية مجلس الأمن تمثل فرصة نوعية للبحرين لتعزيز مساهمتها في معالجة القضايا الإقليمية والدولية

الخميس ٠٥ يونيو ٢٠٢٥ - 02:00

أكدت‭ ‬فعاليات‭ ‬وطنية‭ ‬أهمية‭ ‬الإنجاز‭ ‬الذي‭ ‬تحقق‭ ‬بفوز‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بالعضوية‭ ‬غير‭ ‬الدائمة‭ ‬بمجلس‭ ‬الأمن‭ ‬الدولي،‭ ‬والذي‭ ‬يعكس‭ ‬مدى‭ ‬التقدير‭ ‬الدولي‭ ‬لسياسة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬الخارجية‭.‬

وهنأ‭ ‬جمال‭ ‬محمد‭ ‬فخرو،‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى،‭ ‬القيادة‭ ‬الحكيمة،‭ ‬بمناسبة‭ ‬فوز‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بالعضوية‭ ‬غير‭ ‬الدائمة‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬التابع‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬للفترة‭ ‬2026‭-‬2027م،‭ ‬بحصولها‭ ‬على‭ ‬186‭ ‬صوتًا‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬الأعضاء،‭ ‬مؤكّدًا‭ ‬أن‭ ‬الفوز‭ ‬يعكس‭ ‬مكانة‭ ‬البحرين‭ ‬الدولية‭ ‬والدبلوماسية‭ ‬الرفيعة‭ ‬التي‭ ‬تتمتع‭ ‬بها‭ ‬بقيادة‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬ورؤية‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭.‬

وأشار‭ ‬فخرو‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬عضوية‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬تمثل‭ ‬فرصة‭ ‬نوعية‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬لتعزيز‭ ‬مساهمتها‭ ‬في‭ ‬معالجة‭ ‬القضايا‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬أن‭ ‬المملكة‭ ‬ستعمل‭ ‬وفق‭ ‬رؤية‭ ‬واضحة‭ ‬تستند‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬الأمن‭ ‬والسلام،‭ ‬والتصدي‭ ‬للتحديات‭ ‬الأمنية،‭ ‬وترسيخ‭ ‬قيم‭ ‬التعايش،‭ ‬والعدالة،‭ ‬والتعددية،‭ ‬مشددًا‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬دعم‭ ‬القضايا‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭ ‬سيبقى‭ ‬حاضرًا‭ ‬في‭ ‬نهج‭ ‬البحرين‭ ‬خلال‭ ‬عضويتها‭.‬

وثمّن‭ ‬فخرو‭ ‬الجهود‭ ‬الحثيثة‭ ‬التي‭ ‬بذلها‭ ‬السلك‭ ‬الدبلوماسي‭ ‬البحريني‭ ‬بقيادة‭ ‬الدكتور‭ ‬عبداللطيف‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬الزياني،‭ ‬وما‭ ‬حققته‭ ‬من‭ ‬نجاحات‭ ‬متتالية‭ ‬على‭ ‬الساحة‭ ‬الدولية،‭ ‬مؤكداً‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬تحقق‭ ‬هو‭ ‬ثمرة‭ ‬لتكامل‭ ‬العمل‭ ‬الوطني‭ ‬الدبلوماسي‭ ‬والمؤسسي‭.‬

وجدد‭ ‬التأكيد‭ ‬أن‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬مستمر‭ ‬بدوره‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬الدعم‭ ‬الكامل‭ ‬لكل‭ ‬ما‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬تعزيز‭ ‬الحضور‭ ‬الدبلوماسي‭ ‬للمملكة‭ ‬دوليًا،‭ ‬وتمكينها‭ ‬من‭ ‬إيصال‭ ‬صوتها‭ ‬في‭ ‬المحافل‭ ‬الدولية‭ ‬بما‭ ‬يخدم‭ ‬المصالح‭ ‬الوطنية‭ ‬ويعزز‭ ‬الاستقرار‭ ‬الإقليمي‭ ‬والدولي‭.‬

بدورها‭ ‬رفعت‭ ‬الدكتورة‭ ‬جهاد‭ ‬عبدالله‭ ‬الفاضل،‭ ‬النائب‭ ‬الثاني‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى،‭ ‬أسمى‭ ‬آيات‭ ‬التهاني‭ ‬والتبريكات‭ ‬إلى‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬وإلى‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬بمناسبة‭ ‬فوز‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بالعضوية‭ ‬غير‭ ‬الدائمة‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬الدولي‭ ‬للفترة‭ ‬2026‭-‬2027م،‭ ‬بعد‭ ‬حصولها‭ ‬على‭ ‬186‭ ‬صوتًا‭ ‬من‭ ‬أصل‭ ‬187‭ ‬صوتًا،‭ ‬في‭ ‬الانتخابات‭ ‬التي‭ ‬أجريت‭ ‬في‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭. ‬

وأكدت‭ ‬الفاضل‭ ‬أن‭ ‬الإنجاز‭ ‬الدبلوماسي‭ ‬البارز‭ ‬يُجسد‭ ‬المكانة‭ ‬المرموقة‭ ‬التي‭ ‬تحتلها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬الساحة‭ ‬الدولية،‭ ‬ويعكس‭ ‬الثقة‭ ‬الكبيرة‭ ‬التي‭ ‬تحظى‭ ‬بها‭ ‬سياساتها‭ ‬الخارجية‭ ‬المتزنة،‭ ‬القائمة‭ ‬على‭ ‬مبادئ‭ ‬الاحترام‭ ‬المتبادل،‭ ‬والتعاون‭ ‬البناء،‭ ‬والتفاعل‭ ‬الإيجابي‭ ‬مع‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي،‭ ‬معربةً‭ ‬عن‭ ‬ثقتها‭ ‬بأن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ستواصل‭ ‬خلال‭ ‬عضويتها‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬دورها‭ ‬الفاعل‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬القضايا‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية،‭ ‬وتعزيز‭ ‬الأمن‭ ‬والسلم‭ ‬الدوليين،‭ ‬وترسيخ‭ ‬مبادئ‭ ‬التعايش‭ ‬والتسامح،‭ ‬بما‭ ‬يحقق‭ ‬تطلعات‭ ‬الشعوب‭ ‬نحو‭ ‬مستقبل‭ ‬يسوده‭ ‬السلام‭ ‬والاستقرار‭. ‬

وأشادت‭ ‬الدكتورة‭ ‬الفاضل‭ ‬بالدور‭ ‬الفاعل‭ ‬الذي‭ ‬تضطلع‭ ‬به‭ ‬وزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬بقيادة‭ ‬الدكتور‭ ‬عبداللطيف‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬الزياني‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية،‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬العلاقات‭ ‬الدولية‭ ‬للمملكة،‭ ‬وتكريس‭ ‬حضورها‭ ‬المؤثر‭ ‬في‭ ‬المحافل‭ ‬الدولية،‭ ‬مما‭ ‬أسهم‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬هذا‭ ‬الدعم‭ ‬الواسع‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬الأعضاء‭ ‬في‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬في‭ ‬إنجاز‭ ‬تاريخي‭ ‬بعد‭ ‬حصولها‭ ‬على‭ ‬أعلى‭ ‬نسبة‭ ‬تصويت‭ ‬بواقع‭ ‬99‭.‬5%‭ ‬من‭ ‬الأصوات‭. ‬

وأكدت‭ ‬الفاضل‭ ‬أن‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬حريص‭ ‬على‭ ‬دعم‭ ‬كافة‭ ‬الجهود‭ ‬والمبادرات‭ ‬التي‭ ‬تعزز‭ ‬مكانة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬الدولية،‭ ‬وتعزيز‭ ‬نشر‭ ‬السياسة‭ ‬الخارجية‭ ‬الداعية‭ ‬إلى‭ ‬السلام‭ ‬والتسامح‭ ‬والتعايش‭ ‬لتحقيق‭ ‬الاستقرار‭ ‬بين‭ ‬مختلف‭ ‬الشعوب‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬العالم‭.‬

من‭ ‬جانبه‭ ‬أعرب‭ ‬الدكتور‭ ‬هاني‭ ‬علي‭ ‬الساعاتي،‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى،‭ ‬عن‭ ‬الفخر‭ ‬والاعتزاز‭ ‬بانتخاب‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بعضوية‭ ‬غير‭ ‬دائمة‭ ‬بمجلس‭ ‬الأمن‭ ‬الدولي‭ ‬التابع‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬للفترة‭ ‬2026‭-‬2027،‭ ‬وذلك‭ ‬خلال‭ ‬جلسة‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬المنعقدة‭ ‬أمس‭ ‬الأول‭ ‬في‭ ‬مقر‭ ‬المنظمة‭ ‬بنيويورك،‭ ‬متقدما‭ ‬بأسمى‭ ‬آيات‭ ‬التهاني‭ ‬والتبريكات‭ ‬إلى‭ ‬المقام‭ ‬السامي‭ ‬لحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬وإلى‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭.‬

وأكد‭ ‬الساعاتي‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الفوز‭ ‬يجسد‭ ‬ثقة‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬بالرؤية‭ ‬المتوازنة‭ ‬التي‭ ‬تتبناها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬سياستها‭ ‬الخارجية،‭ ‬ومبادئها‭ ‬الثابتة‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬السلم‭ ‬والأمن‭ ‬الدوليين‭ ‬وتعزيز‭ ‬الحوار‭ ‬والتفاهم‭ ‬بين‭ ‬الشعوب،‭ ‬فهو‭ ‬يعدّ‭ ‬تتويجا‭ ‬للثقة‭ ‬الدولية‭ ‬الواسعة‭ ‬التي‭ ‬تحظى‭ ‬بها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬مشيرًا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الفوز‭ ‬يعكس‭ ‬إدراك‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬لقيم‭ ‬الاعتدال‭ ‬والالتزام‭ ‬التي‭ ‬تتبناها‭ ‬المملكة‭ ‬وعزمها‭ ‬على‭ ‬مواصلة‭ ‬أداء‭ ‬دورها‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬الاستقرار‭ ‬الإقليمي‭ ‬والدولي‭ ‬والعمل‭ ‬بالتنسيق‭ ‬مع‭ ‬الشركاء‭ ‬الدوليين‭ ‬لمعالجة‭ ‬التحديات‭ ‬المشتركة‭ ‬وتحقيق‭ ‬مستقبل‭ ‬يسوده‭ ‬السلام‭ ‬والتنمية‭.‬

وأشار‭ ‬الساعاتي‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬حرصت‭ ‬على‭ ‬تبني‭ ‬نهج‭ ‬دبلوماسي‭ ‬مسؤول‭ ‬يهدف‭ ‬إلى‭ ‬نزع‭ ‬فتيل‭ ‬النزاعات‭ ‬وتشجيع‭ ‬الوساطة‭ ‬والحلول‭ ‬السلمية‭ ‬ومكافحة‭ ‬التطرف‭ ‬والإرهاب‭ ‬بكل‭ ‬أشكاله،‭ ‬كما‭ ‬لعبت‭ ‬المملكة‭ ‬دورا‭ ‬بارزا‭ ‬على‭ ‬الساحة‭ ‬الدولية‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬قيم‭ ‬السلام‭ ‬والتسامح،‭ ‬والذي‭ ‬تجسد‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مبادراتها‭ ‬المتعددة‭ ‬لدعم‭ ‬التعايش‭ ‬بين‭ ‬الأديان‭ ‬والثقافات‭ ‬ومشاركتها‭ ‬الفاعلة‭ ‬في‭ ‬مؤتمرات‭ ‬حوار‭ ‬الحضارات‭ ‬فضلاً‭ ‬عن‭ ‬استضافتها‭ ‬لعدد‭ ‬من‭ ‬الفعاليات‭ ‬الدولية‭ ‬الهادفة‭ ‬إلى‭ ‬بناء‭ ‬جسور‭ ‬التواصل‭ ‬وتعزيز‭ ‬السلم‭ ‬العالمي‭. ‬

وأوضح‭ ‬أنه‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬رئاسة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬لمجلس‭ ‬جامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬دورته‭ ‬السابقة‭ ‬قدمت‭ ‬المملكة‭ ‬نموذجاً‭ ‬قيادياً‭ ‬فاعلاً‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬وحدة‭ ‬الصف‭ ‬وتعزيز‭ ‬التضامن‭ ‬العربي‭ ‬وتبني‭ ‬مقاربات‭ ‬واقعية‭ ‬لمعالجة‭ ‬الأزمات‭ ‬التي‭ ‬تشهدها‭ ‬المنطقة‭ ‬مع‭ ‬التأكيد‭ ‬على‭ ‬مركزية‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬وحق‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬في‭ ‬إقامة‭ ‬دولته‭ ‬المستقلة‭.‬

من‭ ‬جانبها‭ ‬أكدت‭ ‬كريمة‭ ‬محمد‭ ‬العباسي،‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬لمجلس‭ ‬الشورى،‭ ‬أن‭ ‬فوز‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بالعضوية‭ ‬غير‭ ‬الدائمة‭ ‬بمجلس‭ ‬الأمن‭ ‬الدولي‭ ‬للفترة‭ ‬2026‭-‬2027م،‭ ‬في‭ ‬الانتخابات‭ ‬التي‭ ‬أجريت‭ ‬في‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬بمقر‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬في‭ ‬نيويورك،‭ ‬بعدد‭ ‬أصوات‭ ‬بلغ‭ ‬186‭ ‬صوتًا‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬187‭ ‬صوتًا،‭ ‬يعكس‭ ‬رصانة‭ ‬السياسة‭ ‬الخارجية‭ ‬للمملكة،‭ ‬وإيمان‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬بنهج‭ ‬ومبادرات‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬الداعية‭ ‬إلى‭ ‬السلام‭ ‬والاحترام‭ ‬المتبادل‭ ‬والتعاون‭ ‬البنّاء،‭ ‬مضيفة‭ ‬أن‭ ‬عضوية‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬تؤسس‭ ‬لمرحلة‭ ‬جديدة‭ ‬من‭ ‬التأثير‭ ‬البحريني‭ ‬في‭ ‬صناعة‭ ‬القرار‭ ‬الدولي‭.‬

وأشارت‭ ‬العباسي‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬المكسب‭ ‬الدبلوماسي‭ ‬يُعدّ‭ ‬ترجمة‭ ‬واضحة‭ ‬للجهود‭ ‬المتواصلة‭ ‬التي‭ ‬يقودها‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬لترسيخ‭ ‬مكانة‭ ‬البحرين‭ ‬كعضو‭ ‬مهم‭ ‬وفاعل‭ ‬ضمن‭ ‬المنظومة‭ ‬الدولية،‭ ‬عبر‭ ‬تبني‭ ‬سياسات‭ ‬خارجية‭ ‬قائمة‭ ‬على‭ ‬الاعتدال‭ ‬والتوازن،‭ ‬وبناء‭ ‬الصداقات‭ ‬والشراكات،‭ ‬وتفعيل‭ ‬القنوات‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬متعددة‭ ‬الأطراف‭ ‬بما‭ ‬يعود‭ ‬بالخير‭ ‬والنفع‭ ‬على‭ ‬المملكة‭.‬

وأوضحت‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬لمجلس‭ ‬الشورى‭ ‬أن‭ ‬الإنجاز‭ ‬الدولي‭ ‬المرموق‭ ‬أبرز‭ ‬حجم‭ ‬الجهود‭ ‬التي‭ ‬تبذلها‭ ‬القيادة‭ ‬الحكيمة‭ ‬في‭ ‬إحداث‭ ‬التطوير‭ ‬والتنمية‭ ‬الوطنية‭ ‬الشاملة‭ ‬في‭ ‬كافة‭ ‬المجالات‭ ‬وعلى‭ ‬كل‭ ‬المستويات،‭ ‬والذي‭ ‬أكسب‭ ‬العمل‭ ‬الدبلوماسي‭ ‬للمملكة‭ ‬جدارة‭ ‬الظفر‭ ‬بهذه‭ ‬الثقة‭ ‬الدولية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬العضوية‭ ‬غير‭ ‬الدائمة‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن،‭ ‬مشيدةً‭ ‬بالنهج‭ ‬الذي‭ ‬ستتبناه‭ ‬المملكة‭ ‬خلال‭ ‬عضويتها‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن،‭ ‬والمتمثل‭ ‬في‭ ‬الحوار،‭ ‬والتعايش،‭ ‬والاحترام‭ ‬المتبادل،‭ ‬وبناء‭ ‬التوافق،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬سعيها‭ ‬لأن‭ ‬تكون‭ ‬صوتًا‭ ‬للدبلوماسية،‭ ‬وجسرًا‭ ‬للتفاهم،‭ ‬ومدافعًا‭ ‬عن‭ ‬الحلول‭ ‬التي‭ ‬تعكس‭ ‬تطلعات‭ ‬الشعوب‭ ‬نحو‭ ‬مستقبل‭ ‬يسوده‭ ‬السلام‭ ‬والاستقرار‭ ‬والازدهار‭.‬

وأوضحت‭ ‬العباسي‭ ‬أن‭ ‬دعم‭ ‬المسار‭ ‬الدبلوماسي‭ ‬الوطني‭ ‬يُعدّ‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬ركائز‭ ‬عمل‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬توفير‭ ‬التشريعات‭ ‬والسياسات‭ ‬التي‭ ‬تعزز‭ ‬حضور‭ ‬المملكة‭ ‬في‭ ‬المحافل‭ ‬الدولية،‭ ‬وتُسهم‭ ‬في‭ ‬إنجاح‭ ‬مساعيها‭ ‬المتواصلة‭ ‬في‭ ‬توطيد‭ ‬العلاقات‭ ‬وإشاعة‭ ‬السلام‭ ‬كأساس‭ ‬للتنمية‭ ‬والازدهار‭ ‬في‭ ‬البلدان‭.‬

ورحبت‭ ‬المؤسسة‭ ‬الوطنية‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬بانتخاب‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬لعضوية‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬التابع‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬للفترة‭ ‬من‭ ‬2026‭ ‬إلى‭ ‬2027،‭ ‬وذلك‭ ‬بعد‭ ‬حصولها‭ ‬على‭ ‬دعم‭ ‬186‭ ‬دولة‭ ‬من‭ ‬أصل‭ ‬187‭ ‬دولة‭ ‬شاركت‭ ‬في‭ ‬عملية‭ ‬التصويت‭ ‬التي‭ ‬جرت‭ ‬في‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭.‬

وأكدت‭ ‬المؤسسة‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الإنجاز‭ ‬الدبلوماسي‭ ‬البارز‭ ‬يعكس‭ ‬مدى‭ ‬التقدير‭ ‬الدولي‭ ‬لسياسة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬الخارجية،‭ ‬القائمة‭ ‬على‭ ‬مبادئ‭ ‬الاحترام‭ ‬المتبادل،‭ ‬والحوار‭ ‬البنّاء،‭ ‬والتعاون‭ ‬الدولي،‭ ‬والانخراط‭ ‬الإيجابي‭ ‬في‭ ‬القضايا‭ ‬العالمية،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬ينسجم‭ ‬تمامًا‭ ‬مع‭ ‬القيم‭ ‬العالمية‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬في‭ ‬مقدمتها‭ ‬السلام،‭ ‬والأمن،‭ ‬والعدالة،‭ ‬والتنمية‭ ‬المستدامة‭.‬

وأشادت‭ ‬بالنهج‭ ‬المتوازن‭ ‬والمسؤول‭ ‬الذي‭ ‬تنتهجه‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بقيادة‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬وبدعم‭ ‬ومتابعة‭ ‬من‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬الذي‭ ‬أسهم‭ ‬في‭ ‬ترسيخ‭ ‬سمعة‭ ‬المملكة‭ ‬على‭ ‬الصعيد‭ ‬الدولي،‭ ‬وتعزيز‭ ‬صورتها‭ ‬كدولة‭ ‬تحترم‭ ‬التزاماتها‭ ‬الدولية،‭ ‬وتحرص‭ ‬على‭ ‬الإسهام‭ ‬الفاعل‭ ‬في‭ ‬إرساء‭ ‬أسس‭ ‬السلم‭ ‬والأمن‭ ‬الدوليين‭.‬

وأكدت‭ ‬المؤسسة‭ ‬أن‭ ‬عضوية‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬تعدّ‭ ‬فرصة‭ ‬نوعية‭ ‬لإبراز‭ ‬تجربتها‭ ‬الرائدة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬دعم‭ ‬الحقوق‭ ‬والحريات،‭ ‬والمساهمة‭ ‬في‭ ‬صياغة‭ ‬قرارات‭ ‬وسياسات‭ ‬تعزز‭ ‬من‭ ‬احترام‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬العالم،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬نهج‭ ‬يستند‭ ‬إلى‭ ‬مبادئ‭ ‬العدالة‭ ‬والكرامة‭ ‬الإنسانية،‭ ‬وتحقيق‭ ‬التوازن‭ ‬بين‭ ‬متطلبات‭ ‬الأمن‭ ‬واحترام‭ ‬الحقوق‭ ‬الأساسية‭.‬

وجددت‭ ‬المؤسسة‭ ‬الوطنية‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬تأكيد‭ ‬دعمها‭ ‬الكامل‭ ‬لمسيرة‭ ‬المملكة‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬حضورها‭ ‬الدولي،‭ ‬وخدمة‭ ‬المبادئ‭ ‬النبيلة‭ ‬التي‭ ‬تجمع‭ ‬بين‭ ‬الأمم‭ ‬والشعوب‭ ‬على‭ ‬أسس‭ ‬من‭ ‬التفاهم‭ ‬والتعاون‭ ‬والاحترام‭ ‬المتبادل‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا