يستعد منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم لخوض مباراة مفصلية أمام المنتخب السعودي الشقيق، ضمن الجولة التاسعة من دور المجموعات في المرحلة الثالثة بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، ومن أجل بلوغ «الملحق» أكد مدربون وطنيون أن على الجهاز الفني تهيئة الأجواء للاعبين في المواجهة القادمة بصلابة ذهنية عالية والتركيز فيها، واستغلال عاملي الأرض والجمهور بالشكل المثالي، والتمسك ببصيص الأمل والتفاؤل في العبور إلى المرحلة القادمة.
الثقة والإيمان
أكد المدرب الوطني حسن الموسوي أن مصير منتخبنا يعتمد على المواجهة التي ستجمعه أمام المنتخب السعودي، وستكون مباراة صعبة أمام منافس قوي، ولكننا نملك سلاح الأرض والجمهور، وبمقدور لاعبينا أن يحققوا نتيجة مرضية، والفوز سيبقي على بصيص الأمل، وهو بمثابة العودة السريعة للمنافسة على الوصول إلى الدور القادم.
وأضاف: يمتلك منتخبنا سلاحي الأرض والجمهور، وعليه أن يستفيد من هذا السلاح، وعليه أن يلعب بروح ومعنويات عالية من أجل الفوز فقط، وأن يتحلوا بالثقة والإيمان بأن لا مستحيل في عالم كرة القدم، وخصوصا أن منتخبنا مر بظروف أقسى من هذه الظروف واجتاز التحديات فيها، والمواجهات الخليجية لها طابعها الخاص في الندية وتقارب المستويات، وكتب منتخبنا التاريخ في أكثر المواجهات التي جمعته مع المنتخب السعودي.
واختتم الموسوي: إن الروح والمعنويات العالية هي من ستحسم نتيجة المباراة، وهذا يعتمد أيضا على الصلابة الذهنية لدى اللاعبين خلال المباراة، كما أن تنظيم الخطوط بالشكل المناسب سيصنع الفارق بين المنتخبين.
جاهزية عالية
وأوضح المدرب الوطني محمد جواد أن منتخبنا جاهز لتقديم أفضل المستويات كون اللاعبون أنهوا البطولات المحلية، وأنهم على جاهزية عالية لخوض اللقاءين الأخيرين في المرحلة الثالثة من دور المجموعات، وخاصة أن المنتخب يمتلك عناصر جيدة لديها الإمكانيات الفنية الكبيرة لتجاوز المرحلة.
وأضاف: علينا اللعب بروح قتالية عالية أمام المنتخب السعودي، وأن نفرض أسلوبنا منذ بداية اللقاء حتى نهايته، والمواجهات الخليجية عودتنا على أن تكون مفتوحة بين الطرفين، فلذلك على اللاعبين أن يكونوا مهيئين من الناحيتين الذهنية والنفسية، وأن تكون الصلابة الذهنية في أفضل حالاتها.
واختتم جواد: ثقتنا عالية في لاعبينا في الوصول إلى الملحق كونه فقد حظوظه في خطف بطاقتي التأهل المباشر، وسندعم المنتخب حتى النفس الأخير لتحقيق الحلم والوصول إلى المونديال.
الجاهزية القصوى
أشار المدرب الوطني صلاح عبدالجليل إلى أن منتخبنا يمتلك توليفة من النجوم المميزين، وقدموا أداء باهرا في بطولة كأس الخليج الماضية ونثروا السحر والجمال فيها، وعليهم مواصلة هذا المستوى في المواجهة المرتقبة أمام السعودية، وستأتي النتيجة المرجوة بأقدام أبطالنا الذين هم في جاهزيتهم القصوى.
وأضاف: منتخبنا أمامه مهمة مصيرية، وعليه الاستعداد جيدا وتقديم الأداء المشرف، وعلى اللاعبين أن يستحوذوا على الكرة قدر المستطاع، والاستمتاع باللعب المباشر، واستغلال الفرص المتاحة بالشكل المطلوب، وفي خط الدفاع عليهم أن يقاتلوا بشراسة وإغلاق المنافذ، ونعول على لاعبي المنتصف في تنظيم الخطوط وترابطها بالشكل المثالي.
واختتم عبدالجليل: كل ما نطلبه من اللاعبين هو الصبر وعدم الاستعجال، وتقديم الأداء المشرف لتحقيق النتيجة المرجوة، وطموحنا هو الفوز أمام السعودية، وحسم الأمور لكي لا نخرج من الحسابات.
الآمال كبيرة
وأكد المدرب الوطني سيد حسن عيسى أن الآمال كبيرة على رجال منتخبنا في الفوز بالمباراة القادمة أمام السعودية، وأننا محظوظون بهذا الجيل الذي يمتلك الجرأة والشجاعة داخل الملعب، وأنهم منسجمون مع بعضهم البعض بشكل رائع، وخصوصا لاعبي المنتصف الذين يتحملون العبء الأكبر في تنظيم الخطوط، وسيطرتهم على المنتصف هي من ستصنع الفارق.
وأضاف: نعول على استغلال عاملي الأرض والجمهور بشكل كبير، ولن نبخس أداء اللاعبين اللذين قدموا أفضل المستويات الفنية والبدنية منذ انطلاقة التصفيات، وعليهم أن يواصلوا العمل من أجل الوصول إلى الدور القادم، وإن الفوز في هذه المواجهة سوف يعيدنا إلى المنافسة بقوة على التأهل إلى نهائيات كأس العالم، ولا يوجد مستحيل أمام أبطالنا الشجعان.
واختتم عيسى: رغم التحديات التي خاضها منتخبنا الوطني إلا أنه مازال في المنافسة، ونحن بحاجة إلى الفوز لمواصلة المشوار، ولدينا ثقة كبيرة في المنتخب لتخطي المرحلة.
الرمق الأخير
وأوضح المدرب الوطني هشام الماحوزي أن على منتخبنا أن يقاتل حتى الرمق الأخير، بحكم تقارب المستوى لدى منتخبنا مع المنتخب السعودي، وهذا التقارب يعطينا الأفضلية على أرضنا وبين جماهيرنا التي ستكون حاضرة لمساندة ومؤازرة المنتخب بقوة، وطموحنا هو الفوز واستعادة زمام الأمور من جديد.
وأضاف: علينا أن نقاتل على كل فرصة تتاح لنا، وهذه الفرصة تعطي اللاعبين دافعا قويا لتقديم الأداء المطلوب، والجهاز الفني مطالب بتهيئة الظروف المناسبة والتركيز على الصلابة الذهنية، ورجالنا مطالبون بالاستحواذ على الكرة والاستمتاع بالتمريرات القصيرة، والاعتماد على تقارب الخطوط، وغلق المساحات أمام المنافس لكي لا يستحوذ على الكرة.
واختتم الماحوزي: الفرصة متاحة وعلينا القتال من أجلها، والفوز سيكون دافعا قويا لتحقيق الانتصار الأكبر في الوصول إلى نهائيات كأس العالم 2026.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك