على مسؤوليتي

علي الباشا
أقوى الأقوياء
فوز النجمة بدرع كرة اليد يؤكد أنه لا يزال أقوى (الأقوياء)؛ رغم أن اللعبة ليست هي (الواجهة) التي ينشرها جمهوره (العريض)، ولكنها تحظى باهتمام أكبر من غيرها؛ من خلال تحضير الفريق للبقاء دومًا على منصّات التتويج بعد مساراته الجيدة خارجيًّا، بفضل استقراره الفني!
فمنذ ولادته كان (بطلًا) بفضل إعداده قاعدة جيدة من اللاعبين؛ لكن استمراريته هي بفضل (التدعيم) المستمر من قبل الإدارات المتتالية للنادي، لأنها نافست الآخرين في استقطاب أفضل لاعبي الأندية من خارج العاصمة، وهي (سنّةً) حميدة حين يتوافر (المال)، ومجموعة من الاداريين العاشقين للعبة لأبنائنا في الواجهة!
وإذا فإن استذكار (الرؤساء) السابقين أمرٌ مهم، وان يتواجد (إداريون) يدعمون بأفكارهم ويضحون بأوقاتهم كالأخ (محمود الشيخ) يُساعد على الثبات والاستقرار؛ لأنه (كتربوي) لا يأبه لمنصب بقدر ما يهمه أن يبقى ناديه في (واجهة) اللعبة، رغم أن أسرة الشيخ (ميّالة) لكرة القدم، لكنه أخذ على عاتقه الاهتمام بلعبة (الأقوياء).
ورغم أن النجمة (البطل) لم يكُن (نخبويًّا) في مشاركة المنتخب ببطولة (العرب) الأخيرة؛ بذلك العدد الذي كُنّا نعتاده، فإنه بقي منافسا على أقوى بطولتين و(حصد) أكبرهما؛ ولم يكن الطريق فيها (مفروشا) بالورود، فهو أولًا أطاح بندّه التقليدي (الأهلي)، ثم بواحد من الكبار الذين اعتدناهم في المنافسة والتفريخ (الدير)!
لكن يبقى على أقوى (الأقوياء) أن يهتم بصورة كبيرة بتطوير (القاعدة)؛ لأنها تساعده على عملية (الابدال والاحلال)؛ لأن الأندية (المنافسة) بدأت تستعيد قوتها؛ فالمنافس التقليدي (الاهلي) فاز باللقب (الأهم) الاخر (كأس الاتحاد)، وأندية الدير وباربار والشباب تبحث عن مكانة مهمة؛ واندية (التفريخ) لن تُفرِّط في مخرجاتها!
يبقى أن (نثمِّن) للنجمة (البطل) حالة (الاستقرار) في الجهاز الفني بوجود المدرب سيد علي الفلاحي؛ الذي يبرز كواحد من المدربين الوطنيين الذين فرضوا أسماءهم على الساحة التدريبية، بعد أن فرضها كلاعب (نجم)؛ ولكن (الكاريزما) التي يتمتّع بها مكّنته من التعامل مع أبرز النجوم الذين تعاقبوا على الفريق وقادهم إلى منصّات التتويج.
إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"
aak_news

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك