بدأت جامعة الخليج العربي بعقد الاختبارات بشقيها التحريري والإكلينيكي لـ178 طالبا وطالبة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من الدارسين بالسنة السادسة والنهائية في كلية الطب والعلوم الصحية، لنيل «درجة دكتور في الطب»، بنسبة حضور 100% إذ تفقد رئيس الجامعة الدكتور سعد بن سعود آل فهيد يرافقه عميد كلية الطب والعلوم الصحية الدكتور عبدالحليم ضيف الله سير الامتحانات.
وأوضح العميد أن امتحانات طلبة السنة السادسة نظمت باستخدام البرامج الحاسوبية الرصينة المطابقة للمواصفات العالمية والتي تم تهيئتها لتناسب أوضاع واحتياجات الطلبة والطالبات، مؤكداً أن الإجراءات التنظيمية كفلت سير الامتحانات بسير وسلاسة نتيجة توافر الأجواء المناسبة التي تكفل للطلبة الممتحنين أداء الامتحانات من دون معوقات تذكر، معرباً عن فخره واعتزازه بمخرجات جامعة الخليج العربي من طلبة الطب طوال العقود الماضية.
وفي السياق ذاته، أكدت نائبة عميد كلية الطب للشؤون الإكلينيكية الدكتورة منى عريقات أن الامتحانات التحريرية لطلبة السنة السادسة في الطب قد انتهت من دون معوقات تقنية، ويعزى ذلك أولاً إلى تعاضد الجميع والعمل بروح الفريق الواحد من جهة، وإلى دعم إدارة الجامعة المستمر.
وأوضحت أن الامتحانات الاكلينيكية ستنعقد يومي الاربعاء والخميس 28 و28 مايو، وقد تم دعوة ممتحنين خارجيين بدرجة أستاذ من مختلف التخصصات من مجلس التعاون لدول الخليج العربية ولبنان والمملكة المتحدة، إذ تدعو كلية الطب والعلوم الصحية على نحو سنوي ممتحنين خارجيين للمشاركة في الامتحانات السريرية، بالإضافة إلى عدد من الكادر الطبي الأكاديمي في المملكة من المستشفيات المحلية المختلفة.
وأكدت عريقات أن الكلية تحرص على تحفيز طلبة الطب ليواصلوا المثابرة والاجتهاد حتى يتموا دراستهم الطبية باقتدار، ويكملوا دراستهم التخصصية ودراستهم العليا في المستقبل القريب ليكونوا مصدر فخر لجامعتهم الأم، ولدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويعودوا إلى أوطانهم كمتخصصين في التخصصات الطبية المختلفة، ليسهموا في رفع مستوى الخدمات الطبية فيها، مؤكدة اهتمام جامعة الخليج العربي بتخريج كوادر مدربة وكفؤة تستجب لمتطلبات النهوض بالقطاع الطبي في دول مجلس التعاون، وتلبي احتياجاته المتصاعدة، في إطار رسالتها الاستراتيجية الرامية إلى إمداد السوق الخليجية بكوادر طبية ذات كفاءة عالية تسهم في رفع معدلات التنمية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك