ريو دي جانيرو - (أ ف ب): بعد يومين على وداعه المؤثر لأنصار ريال مدريد الإسباني، يبدأ المدرب الإيطالي الشهير كارلو أنشيلوتي مهمته الرسمية على رأس الجهاز الفني للمنتخب البرازيلي، حيث سيحاول استعادة المجد الضائع لسيليساو بطل العالم 5 مرات.
ويصل أنشيلوتي وهو أول مدرب أجنبي للمنتخب البرازيلي منذ ستة عقود من أجل تلميع صورة المنتخب الذي عانى كثيرا في السنوات الأخيرة، وتم تقديمه رسميا في فندق فخم في ريو دي جانيرو.
ويملك أنشيلوتي سجلا حافلا من الألقاب بينها إحرازه 5 ألقاب في دوري أبطال أوروبا (رقم قياسي) لكنه سيتولى الاشراف على منتخب وطني للمرة الأولى في مسيرته الزاخرة.
حل أنشيلوتي بدلا من دوريفال جونيور الذي أقيل من منصبه بعد الخسارة الفادحة أمام الأرجنتين 1-4 في مارس الماضي ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة الى مونديال 2026.
سيشرف أنشيلوتي على منتخب البرازيل في أولى مبارياته الرسمية، عندما يواجه الإكوادور والبارغواي في يونيو ضمن تصفيات مونديال 2026، حيث يحتل المنتخب البرازيلي المركز الرابع متخلفا بفارق 10 نقاط عن نظيره الأرجنتيني المتصدر والذي ضمن التأهل.
سيختار أنشيلوتي أولى تشكيلاته، ومن المنتظر أن تشهد عودة النجم نيمار بعد غياب دام سنتين عن المنتخب.
ورشحت الصحف البرازيلية، أيضا عودة لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي كازيميرو ومهاجم توتنهام الانجليزي ريشارليسون إلى صفوف المنتخب.
ويأتي تولي أنشيلوتي منصبه في وقت يشهد فيه الاتحاد البرازيلي لكرة القدم حالة من الاضطراب، فقد انتخبت الهيئة رئيسها الجديد سمير شاود الأحد، عقب إقالة سلفه إدنالدو رودريغيش بقرار قضائي.
وقال الرئيس الجديد «ليبارك المسيح المخلص وصول ومسيرة الميستر كارلو أنشيلوتي، حتى يتمكن من الحصول على اللقب العالمي السادس»، أعلن الرئيس الجديد، واعدا إياه بـ«الاستقلال التام».
وبحسب التقارير الإعلامية، فإن المدرب سيحصل على حوالي 10 ملايين يورو سنويا، وسيرافقه طاقمه الفني، بما في ذلك ابنه دافيدي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك