تغطية: أمل الحامد
وافق مجلس المحرق البلدي على طلب مستعجل بتخفيض مستوى رصيف الشارع في سوق المحرق وتخصيص هذه المساحات لمواقف السيارات، مؤكدين أنه الحل الأسرع لمشكلة مواقف السيارات في السوق. جاء ذلك خلال اجتماع مجلس المحرق البلدي برئاسة عبدالعزيز النعار رئيس المجلس، وحضور خالد القلاف مدير عام بلدية المحرق.
وقال المهندس صالح بوهزاع نائب رئيس المجلس البلدي، ممثل الدائرة الخامسة، إن سوق المحرق من أقدم الأسواق في مملكة البحرين ويعد إرثا ويشهد إقبالا كبيراً من داخل المملكة وخارجها على السوق وليالي المحرق، مشيراً إلى أن مشكلة مواقف السيارات «الباركات» أصبحت ترنداً.
وطالب فاضل العود عضو المجلس البلدي ممثل الدائرة السادسة بالاحتفاظ بالشكل الجمالي للأحواض الزراعية على جانبي الطريق وزيادة عدد المواقف.
كما وافق المجلس على إعادة تسمية منطقة واقعة بين قلالي وسماهيج، التي تضم مقبرة قلالي ومصنع تايلوس للماء وغيرها، من بين 3 أسماء مقترحة هو «ريا» نسبة إلى عين ريا التاريخية، والاسم الآخر «غرب قلالي» والثالث «شمال سماهيج».
من جانبه، أشار محمد المحمود عضو المجلس البلدي ممثل الدائرة الأولى إلى وجود مشاريع وكباري لتخفيف الازدحامات المرورية في المحرق بنسبة تصل إلى 65% بعد جاهزيتها، ومنها الكوبري الملتف بعد الشراع الممتد إلى شارع 105 عند أسواق الحلي الذي سوف يبدأ العمل به في 1 يوليو القادم، ويجهز مع نهاية العام الحالي.
بالإضافة إلى مشروع كوبري آخر من شارع 105 عند إشارة المطار إلى المنامة، كما أن هناك مقترحا لعمل مخرج إضافي خلف مستشفى الملك حمد إلى طريق 2834 بمنطقة الساية بمجمع 228 لتخفيف الازدحام في البسيتين.
وذكر أن مشروع الجسر الرابع من البسيتين إلى خليج البحرين سوف يبدأ في شهر أغسطس المقبل ويجهز في منتصف 2028. ويكتمل الجسر الرابع وسوف يخفف الازدحام.
كما وافق المجلس على هدم منزلين آيلين للسقوط بمجمع 208 بمنطقة المحرق، مشروع قانون تنظيم وحيازة وتداول الحيوانات الخطرة، بالإضافة إلى الموافقة على عمل صيانة لسور مقبرة سماهيج وبناء الجهة الغربية منها وزيادة عدد المظلات، مع الموافقة على فتح منفذ على شارع 65 المؤدي إلى ديار المحرق لتسهيل الدخول إلى المجمع.
ووافق المجلس على مقترح تطوير آلية استرجاع مبالغ التأمين البلدي المتعلقة بطلبات البناء والترميم، حيث طالب عبدالقادر السيد عضو المجلس البلدي ممثل الدائرة الثالثة بإجراء تعديل في الموقع الإلكتروني من أجل اعتماد شهادة إتمام البناء كإجراء كاف لاسترجاع مبلغ التأمين، دون الحاجة إلى قيام المواطن بتقديم طلب منفصل.
كما وافق المجلس على مقترح استثمار عقار بمنطقة الساية في البسيتين لعمل جلسات مطلة على البحر بمساحة 82.8 ألف متر مربع من خلال تخصيصه لمجموعة من الأكشاك والمحلات المؤجرة والجلسات المفتوحة المطلة على خليج البحرين، حيث أشار السيد إلى طرح مزايدة للموقع الاستثماري من أجل عمل الجلسات المطلة على البحر طوال العام.
وأوصى المجلس بالموافقة على طلب توضيح الآلية المتبعة لإصدار القرارات الخاصة بهدم العقارات إدارياً، بعد الصعوبات في استصدار هذه القرارات، حيث أكد خالد القلاف مدير عام بلدية المحرق أن هيئة البحرين للثقافة والآثار تتأكد من كون المبنى تراثيا في حال تراوح عمره ما بين 50 إلى 100 عام أو أكثر من 100 عام، من خلال التأكد من عمر المبنى من جهاز المساحة والتسجيل العقاري.
وأشار إلى وجود لجنة مشتركة بين الجهاز التنفيذي في المجلس البلدي وهيئة البحرين للثقافة والآثار للوقوف على القيمة التراثية للمباني لدراستها، موضحاً أنه لا يوجد مانع من الهدم للمباني التي يقل عمرها عن 50 عاماً وتتم الموافقة المسبقة على ذلك، أما المباني التي لها قيمة تراثية فيتم دراسة حاجتها إلى الترميم أو الهدم الجزئي، ولا توجد أية إشكالية بهذه المباني.
وأشار إلى أنه يتوجب تعيين مهندس للمبنى الذي له قيمة تراثية في حال الهدم الجزئي، إذ قد يتأثر المبنى بشكل كامل في هذه الحالة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك