على مسؤوليتي

علي الباشا
الباقي 10 أيام
} عشرة أيام تفصلنا عن لقاء السعودية في الجولة التاسعة من تصفيات الدور الثالث المؤهل لنهائيات 2026؛ وحيث حاجتنا إلى تأمين نقاطها ونقاط الجولة الأخيرة التي تليها للتأهل للدور الرابع من التصفيات؛ بعد أن فاتتنا فرصة التأهل المباشر، وتبقى فرصة الملحق.
} ولأن المثل يقول (لا تبك على الحليب المسكوب)؛ فإذا لا نلوم أنفسنا على ما مضى وان يكون التركيز على ما هو (آت)، والمسألة هي حياة أو موت اذا أردنا التمسك بالأمل القليل (جدًا)، وهو بيد اللاعبين دون غيرهم، وهكذا يُعلق الوطن (كل الوطن) آماله عليهم لبلوغ المونديال.
} ولا شك انه ليس هناك صعبٌ ولا مستحيل؛ فبعد ان كسرنا (عقدة) عدم الفوز بكأس الخليج؛ فإنّ (عقدة) بلوغ المونديال يُسهل كسرها، متى أرادوا ذلك وتسلّحوا بالعزيمة والاصرار، وخاصة مع دعم الجهات المسؤولة وتذليلها لكافة الصعاب، وحيث يعمل الكل لهدف واحد!
} وحين نقول إنّ الكرة في ملعب (اللاعبين)، فهم يقدرون الظرف الذي وضعوا أنفسهم فيه؛ وقادرون على الفوز والخروج من عنق الزجاجة؛ عليهم فقط ألّا يستصعبوا لقاء السعودية، لأن الأخير تحت ضغوطات غير عادية ويأمل تأهله من مواجهتين صعبتين، كل واحدة أصعب من الأخرى!
} وشخصيًّا أرى أن الجولة (9) هي الأكثر حسمًا، لأنّ السعودية في الجولة الأخيرة ستلتقي أستراليا؛ بينما الأخير سيلتقي اليابان في الجولة الحالية، وفي الجولة الحالية ستلتقي إندونيسيا مع الصين؛ ونقاط إندونيسيا الحالية تجعلها تطمح على الأقل إلى بلوغ الدور الرابع!
} اذا الأغلب حاليًّا -باستثناء اليابان (المتأهل)- في عنق الزجاجة، وبالتالي علينا وسط هذه الحسبة ألّا نفقد الامل (البصيص)؛ فنحن نتحدّى بلاعبينا وأيضًا هم في تحدٍ مع انفسهم لأن التاريخ يجب يكتبونه (هُم) ليسجلوا على اللوحة الشرفية للمتأهلين أسماءهم.
إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"
aak_news

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك