وزير الخارجية: مجلس التعاون الخليجي أنموذج في وحدة الصف والتكامل الاستراتيجي والدبلوماسية الحكيمة

 أشاد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية بإنجازات مجلس التعاون لدول الخليج العربية على مدى أربعة وأربعين عامًا من تأسيسه، باعتباره أنموذجًا في التعاون الأخوي والشراكة التاريخية الوطيدة، والتكامل الاستراتيجي النابع من وحدة الدين، والدم، واللغة، والهدف، والمصير، والحرص المشترك على إرساء دعائم الأمن، والسلام، والازدهار في المنطقة والعالم.

ورفع وزير الخارجية أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المُعظم، وإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين لتأسيس المجلس، وما يحققه من منجزات تكاملية رائدة في ظل منظومة دفاعية وأمنية متماسكة، ومواقف دبلوماسية حكيمة، ومشروعات تنموية واقتصادية مستدامة.

وأعرب عن فخر مملكة البحرين واعتزازها بقيادة حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بمسيرة الإنجازات التنموية والحضارية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتواصلها كمثال في التكامل والعمل العربي المشترك، والتعاون الإقليمي والدولي، بما يعزز أمن المنطقة واستقرارها، ويدعم أهداف التنمية المستدامة.

وثمن وزير الخارجية النهج الدبلوماسي الحكيم لقادة دول مجلس التعاون في تغليب الحوار والسبل السلمية لتسوية النزاعات الإقليمية والدولية، منوهًا بمبادرة جلالة الملك المعظم بالدعوة إلى عقد مؤتمر دولي لترسيخ السلام العادل والشامل والدائم في منطقة الشرق الأوسط بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وجهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، والجهود المشتركة بالتعاون مع الدول الصديقة لتأمين حركة الملاحة البحرية، وإمدادات الطاقة والتجارة العالمية، والتصدي للتدخلات الخارجية، ومكافحة الإرهاب والتطرف.

وتوجه الوزير بالشكر والتقدير لمعالي السيد جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وجميع أعضاء الأمانة العامة وأجهزتها وقطاعاتها ومكاتبها على جهودها المثمرة، في متابعة تنفيذ القرارات والتوصيات المنبثقة عن القمم والاجتماعات الوزارية، بما يدعم مسيرة العمل الخليجي المشترك في مختلف المجالات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية.

وأكد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حريصة على دعم مسيرة التنسيق والتكامل والترابط بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في جميع الميادين وصولًا إلى وحدتها، سيرًا على نهج الآباء القادة المؤسسين، وتجسيدًا لتطلعات الشعوب الشقيقة نحو مزيد من التقدم والازدهار، ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية برؤية موحدة ومسؤولية تضامنية.