العدد : ١٧٢٢٣ - الاثنين ١٩ مايو ٢٠٢٥ م، الموافق ٢١ ذو القعدة ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٢٢٣ - الاثنين ١٩ مايو ٢٠٢٥ م، الموافق ٢١ ذو القعدة ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

ملامح النظام الدولي الراهن بين الثراء والقوة وغياب الريادة الرشيدة

بقلم: د. نبيل فهمي 

الاثنين ١٩ مايو ٢٠٢٥ - 02:00

هناك‭ ‬تساؤلات‭ ‬عدة‭ ‬حول‭ ‬شكل‭ ‬وأقطاب‭ ‬النظام‭ ‬الدولي‭ ‬المعاصر،‭ ‬بين‭ ‬عودة‭ ‬عالم‭ ‬القطبين‭ ‬الأمريكي‭ ‬والروسي،‭ ‬أو‭ ‬استبدال‭ ‬روسيا‭ ‬بالصين،‭ ‬أو‭ ‬بقاء‭ ‬الثلاثة‭ ‬أقطاب‭ ‬للعالم،‭ ‬وهل‭ ‬سيقودنا‭ ‬قطب‭ ‬أوحد‭ ‬أمريكي‭ ‬أو‭ ‬صيني،‭ ‬واحتمالات‭ ‬إقامة‭ ‬نظام‭ ‬سوي‭ ‬ومتعدد‭ ‬الأطراف،‭ ‬لا‭ ‬يتمتع‭ ‬فيه‭ ‬أي‭ ‬طرف‭ ‬بالقدرة‭ ‬على‭ ‬حسم‭ ‬الأمور‭ ‬فرادة،‭ ‬أو‭ ‬نحن‭ ‬على‭ ‬أبواب‭ ‬نظام‭ ‬متعدد‭ ‬الأقطاب‭ ‬تتكاثر‭ ‬فيه‭ ‬الأطراف‭ ‬القوية‭ ‬المتنازعة،‭ ‬تساؤلات‭ ‬عدة‭ ‬ومتباينة‭ ‬في‭ ‬مرحلة‭ ‬مضطربة‭ ‬وانتقالية‭ ‬حساسة‭ ‬وخطرة‭.‬

تسلط‭ ‬الأضواء‭ ‬دائما‭ ‬على‭ ‬الأطراف‭ ‬الأكثر‭ ‬ثراءً‭ ‬والأعظم‭ ‬قوة،‭ ‬وتعد‭ ‬الأكثر‭ ‬نجاحا‭ ‬وتميزا‭ ‬في‭ ‬ساحات‭ ‬ومجالات،‭ ‬على‭ ‬رغم‭ ‬اختلاف‭ ‬وأحياناً‭ ‬تناقض‭ ‬مجال‭ ‬عن‭ ‬الآخر،‭ ‬منها‭ ‬الحرب‭ ‬أو‭ ‬السلام،‭ ‬والبناء‭ ‬والهدم،‭ ‬والاقتصاد‭ ‬والمال،‭ ‬والصناعة‭ ‬والتجارة‮…‬‭ ‬إلخ‭.‬

يظل‭ ‬تقدير‭ ‬الثراء‭ ‬والقوة‭ ‬يختلف‭ ‬بحسب‭ ‬الظرف‭ ‬والحال،‭ ‬مع‭ ‬تنوع‭ ‬الاعتبارات‭ ‬والمعايير‭ ‬التي‭ ‬تدخل‭ ‬في‭ ‬التقييم،‭ ‬وإذا‭ ‬اعتبرنا‭ ‬أن‭ ‬نسبة‭ ‬الناتج‭ ‬القومي‭ ‬لكل‭ ‬مواطن‭ ‬في‭ ‬الدولة‭ ‬هو‭ ‬المعيار‭ ‬السليم‭ ‬لتحديد‭ ‬الثراء،‭ ‬سنجد‭ ‬أن‭ ‬لوكسمبورج‭ ‬أغنى‭ ‬دول‭ ‬العالم،‭ ‬وتليها‭ ‬سنغافورة‭ ‬ومنطقة‭ ‬ماكاو‭ ‬الصينية،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬أن‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬صاحبة‭ ‬أكبر‭ ‬اقتصاد‭ ‬ستكون‭ ‬مرتبتها‭ ‬الـ10،‭ ‬والهند‭ ‬خامس‭ ‬اقتصاد‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬سيقع‭ ‬ترتيبها‭ ‬رقم‭ ‬124،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬أنه‭ ‬إذا‭ ‬اعتبرنا‭ ‬أن‭ ‬المعايير‭ ‬الصحيحة‭ ‬للثراء‭ ‬هي‭ ‬الناتج‭ ‬القومي‭ ‬مع‭ ‬الأخذ‭ ‬في‭ ‬الاعتبار‭ ‬القدرة‭ ‬الشرائية‭ ‬الموازية،‭ ‬فسنجد‭ ‬أن‭ ‬ترتيب‭ ‬الدول‭ ‬هو‭ ‬الصين‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬والهند‭ ‬وروسيا‭ ‬واليابان‭ ‬وألمانيا‭ ‬وإندونيسيا‭ ‬والبرازيل‭ ‬وفرنسا‭ ‬وبريطانيا‭.‬

وإذا‭ ‬سعينا‭ ‬إلى‭ ‬وضع‭ ‬معايير‭ ‬لتقييم‭ ‬القوة‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬وصل‭ ‬فيه‭ ‬الإنفاق‭ ‬العسكري‭ ‬إلى‭ ‬2‭.‬46‭ ‬تريليون‭ ‬دولار،‭ ‬من‭ ‬بينها‭ ‬ما‭ ‬يتجاوز‭ ‬824‭ ‬مليار‭ ‬دولار‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأعلى‭ ‬إنفاقا،‭ ‬فعلينا‭ ‬إضافة‭ ‬بل‭ ‬تغليب‭ ‬القدرات‭ ‬العسكرية‭ ‬والسياسية،‭ ‬علماً‭ ‬أن‭ ‬القوة‭ ‬ليست‭ ‬مطلقة‭ ‬ولكل‭ ‬حال‭ ‬وساحة‭ ‬اعتبارات‭ ‬عسكرية‭ ‬برية‭ ‬وبحرية‭ ‬وجوية‭ ‬طويلة‭ ‬وقصيرة‭ ‬المدى‭ ‬وغيرها‭ ‬بحسب‭ ‬الطبيعة‭ ‬الجغرافية،‭ ‬وبالمنظور‭ ‬العام‭ ‬والأهداف‭ ‬والطموحات‭ ‬السياسية،‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الإقليمي‭ ‬أو‭ ‬الدولي‭.‬

من‭ ‬الواضح‭ ‬للكل‭ ‬أن‭ ‬الطموحات‭ ‬الغربية‭- ‬الأمريكية‭- ‬الأوروبية‭ ‬تتنافس،‭ ‬إنما‭ ‬تختلف‭ ‬عن‭ ‬المنظور‭ ‬اليورو‭ ‬آسيوي‭ ‬لروسيا‭ ‬وحتى‭ ‬الصين،‭ ‬وجميعهم‭ ‬يختلفون‭ ‬في‭ ‬المنظور‭ ‬السياسي‭ ‬وأهداف‭ ‬دول‭ ‬أمريكا‭ ‬اللاتينية‭ ‬وإفريقيا‭ ‬ومعظم‭ ‬آسيا،‭ ‬وما‭ ‬جدوى‭ ‬مقارنة‭ ‬قدرة‭ ‬عسكرية‭ ‬لدول‭ ‬من‭ ‬المستحيل‭ ‬أن‭ ‬تدخل‭ ‬في‭ ‬صدامات‭ ‬عسكرية‭ ‬مباشرة‭ ‬نظراً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬لأحدهم‭ ‬طموحات‭ ‬دولية‭ ‬والآخر‭ ‬وطنية‭ ‬أو‭ ‬إقليمية‭ ‬فحسب،‭ ‬وما‭ ‬أهمية‭ ‬من‭ ‬يتفوق‭ ‬في‭ ‬القدرات‭ ‬البحرية‭ ‬أو‭ ‬البرية‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬شاسعة‭ ‬مطلة‭ ‬على‭ ‬المحيطات‭ ‬والبحار‭ ‬وأخرى‭ ‬صغيرة‭ ‬غير‭ ‬ساحلية‭ ‬على‭ ‬الإطلاق‭.‬

إن‭ ‬القدرات‭ ‬المادية‭ ‬والعسكرية‭ ‬ضرورية‭ ‬في‭ ‬توفير‭ ‬حاجات‭ ‬الشعوب‭ ‬وحماية‭ ‬مصالح‭ ‬الدول،‭ ‬إنما‭ ‬هناك‭ ‬مبالغة‭ ‬في‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬الثراء‭ ‬والقوة،‭ ‬وأرى‭ ‬من‭ ‬الخطأ‭ ‬الاعتماد‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬الثراء‭ ‬أو‭ ‬القوة‭ ‬لها‭ ‬صفة‭ ‬الدوام،‭ ‬فضلاً‭ ‬عن‭ ‬أن‭ ‬الثراء‭ ‬المهيمن‭ ‬مضر‭ ‬والقوة‭ ‬الغاشمة‭ ‬ظالمة‭.‬

على‭ ‬مدى‭ ‬الزمن‭ ‬أحدثت‭ ‬التطورات‭ ‬السياسية‭ ‬والعالمية‭ ‬تغييرات‭ ‬واسعة‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الدول،‭ ‬من‭ ‬بينها‭ ‬ما‭ ‬واكب‭ ‬تآكل‭ ‬وانهيار‭ ‬الاستعمار‭ ‬الأوروبي‭ ‬القديم،‭ ‬وانتهاء‭ ‬الحرب‭ ‬الباردة‭ ‬مرحليا‭ ‬بين‭ ‬الاتحاد‭ ‬السوفياتي‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة،‭ ‬وخروج‭ ‬سيطرة‭ ‬شركات‭ ‬الطاقة‭ ‬على‭ ‬قوائم‭ ‬أضخم‭ ‬وأغنى‭ ‬الشركات‭ ‬العالمية‭ ‬لمصلحة‭ ‬شركات‭ ‬الاتصالات‭ ‬والبرمجة‭ ‬والرقمنة‭ ‬والتكنولوجيات‭ ‬وأصحاب‭ ‬الابتكار‭ ‬التكنولوجي‭ ‬وصعود‭ ‬سلم‭ ‬الثراء‭ ‬سريعاً‭ ‬إلى‭ ‬مستويات‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬في‭ ‬الحسبان‭ ‬سابقاً،‭ ‬تطورات‭ ‬غيرت‭ ‬من‭ ‬شكل‭ ‬وطبيعة‭ ‬النظام‭ ‬الدولي،‭ ‬وتعريف‭ ‬القوة‭ ‬وشكل‭ ‬الحروب‭ ‬التي‭ ‬أصبحت‭ ‬أكثر‭ ‬فتكا‭ ‬وتدار‭ ‬على‭ ‬مسافات‭ ‬بعيدة‭.‬

وعادة‭ ‬تحتفظ‭ ‬الأطراف‭ ‬المتفوقة‭ ‬من‭ ‬ناحية‭ ‬القوة‭ ‬والثراء‭ ‬بمكانتها‭ ‬عبر‭ ‬مدى‭ ‬زمني‭ ‬طويل‭ ‬أو‭ ‬متوسط‭ ‬الأجل،‭ ‬وتنقل‭ ‬الريادة‭ ‬تدريجيا،‭ ‬وقد‭ ‬تسرع‭ ‬المعدلات‭ ‬مع‭ ‬ظهور‭ ‬لحظات‭ ‬فارقة‭ ‬تغير‭ ‬من‭ ‬المعادلات‭ ‬والتنافسية،‭ ‬ومن‭ ‬بينها‭ ‬ما‭ ‬يرتبط‭ ‬بأحداث‭ ‬سياسية‭ ‬مثل‭ ‬الحروب‭ ‬العالمية،‭ ‬أو‭ ‬توجهات‭ ‬سياسية‭ ‬جديدة‭ ‬مثل‭ ‬حركات‭ ‬التحرير،‭ ‬أو‭ ‬تطورات‭ ‬اقتصادية‭ ‬واجتماعية‭ ‬نتيجة‭ ‬للفتوحات‭ ‬التكنولوجية،‭ ‬مثل‭ ‬الثورة‭ ‬الصناعية‭ ‬في‭ ‬القرن‭ ‬الماضي،‭ ‬أو‭ ‬الثورة‭ ‬التقنية‭ ‬والاتصالات‭ ‬عبر‭ ‬الأعوام‭ ‬الـ50‭ ‬الماضية‭ ‬لأن‭ ‬العالم‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬تغير‭ ‬مستمرة‭ ‬تتغير‭ ‬فيها‭ ‬نسب‭ ‬الثراء‭ ‬وتوازنات‭ ‬القوة‭.‬

وأما‭ ‬الريادة‭ ‬فهي‭ ‬مسألة‭ ‬مختلفة‭ ‬تماماً،‭ ‬وتتجاوز‭ ‬الثراء‭ ‬والقوة،‭ ‬وتشمل‭ ‬اعتبارات‭ ‬عدة‭ ‬أخرى،‭ ‬مثل‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬التأثير‭ ‬في‭ ‬الغير‭ ‬وتبني‭ ‬مواقف‭ ‬وسياسات‭ ‬وتجربة‭ ‬يرغب‭ ‬الغير‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬يُحتذى‭ ‬بها‭ ‬فترات‭ ‬ممتدة،‭ ‬ويفترض‭ ‬في‭ ‬صاحبها‭ ‬احترام‭ ‬الحق‭ ‬ونبذ‭ ‬الباطل‭ ‬ومراعاة‭ ‬المصلحة‭ ‬العامة،‭ ‬وأن‭ ‬يكون‭ ‬مثالاً‭ ‬وتجربة‭ ‬يأملها‭ ‬الغير‭ ‬ويتطلع‭ ‬إليها،‭ ‬مثل‭ ‬الفلسفة‭ ‬الاشتراكية‭ ‬بقيادة‭ ‬سوفياتية‭ ‬خلال‭ ‬القرن‭ ‬الماضي،‭ ‬وكذلك‭ ‬المنظومة‭ ‬الليبرالية‭ ‬الغربية‭ ‬بقيادة‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬إلى‭ ‬عقود‭ ‬قريبة‭ ‬من‭ ‬الزمن،‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬فشلت‭ ‬وتفككت‭ ‬إحداها‭ ‬وانكشفت‭ ‬الأخرى‭  ‬لتطبيقها‭ ‬معايير‭ ‬مزدوجة‭ ‬داخليا‭ ‬وخارجيا‭ ‬أفقدتها‭ ‬رونقها‭ ‬وصدقيتها،‭ ‬وصعدت‭ ‬حركة‭ ‬عدم‭ ‬الانحياز‭ ‬سريعاً‭ ‬لتوفير‭ ‬بديل‭ ‬آخر‭  ‬لتمثل‭ ‬ضمير‭ ‬وميزان‭ ‬العالم،‭ ‬غير‭ ‬أنها‭ ‬فقدت‭ ‬رونقها‭ ‬ومكانتها‭ ‬مع‭ ‬انغماس‭ ‬أعضائها‭ ‬في‭ ‬المشكلات‭ ‬اليومية‭ ‬والطموحات‭ ‬قصيرة‭ ‬الأجل،‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬أعضاءها‭ ‬دول‭ ‬متوسطة‭ ‬والأكثر‭ ‬احتياجا‭ ‬إلى‭ ‬نظام‭ ‬دولي‭ ‬مستقر‭.‬

ويجمع‭ ‬العالم‭ ‬الآن‭ ‬على‭ ‬الإثراء‭ ‬والقوة‭ ‬وإنما‭ ‬تغيب‭ ‬عنه‭ ‬الريادة‭ ‬الرشيدة‭ ‬الحكيمة‭ ‬السوية،‭ ‬والنظم‭ ‬والمؤسسات‭  ‬تمر‭ ‬الآن‭ ‬بمرحلة‭ ‬مضطربة،‭ ‬ولم‭ ‬يتضح‭ ‬بعد‭ ‬مَن‭ ‬مِن‭ ‬الدول‭ ‬أو‭ ‬المنظمات‭ ‬التي‭ ‬تستحق‭ ‬وتحظى‭ ‬بالدور‭ ‬الريادي‭ ‬المستقبلي‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الدولي،‭ ‬مما‭ ‬يفرض‭ ‬علينا‭ ‬وبعجالة‭ ‬اتخاذ‭ ‬بعض‭ ‬الخطوات‭ ‬الاستباقية‭ ‬المرحلية‭ ‬لضبط‭ ‬الأمور‭ ‬ومنع‭ ‬تفاقمها،‭ ‬على‭ ‬غرار‭ ‬مفاهيم‭ ‬إدارة‭ ‬الأزمات،‭ ‬نسعى‭ ‬فيها‭ ‬إلى‭ ‬تجنب‭ ‬انهيار‭ ‬وتفتيت‭ ‬النظام‭ ‬الدولي‭ ‬كلية،‭ ‬مع‭ ‬تكثيف‭ ‬البحث‭ ‬والجهد‭ ‬الجاد‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬سبل‭ ‬إصلاح‭ ‬النظام‭ ‬الدولي‭ ‬الحالي،‭ ‬وجعله‭ ‬أكثر‭ ‬اتساقاً‭ ‬مع‭ ‬الواقع‭ ‬السياسي‭ ‬العالمي،‭ ‬وأكثر‭ ‬قدرة‭ ‬على‭ ‬التصدي‭ ‬لتحديات‭ ‬المستقبل‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬تفلت‭ ‬الأمور‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭.‬

 

{ وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬المصري‭ ‬السابق

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا