العدد : ١٧٣٣٥ - الاثنين ٠٨ سبتمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ١٦ ربيع الأول ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٣٣٥ - الاثنين ٠٨ سبتمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ١٦ ربيع الأول ١٤٤٧هـ

قضايا و آراء

الوضع العربي والتعليم للقرن الواحد والعشرين

بقلم: د. محمد عيسى الكويتي

الأربعاء ١٤ مايو ٢٠٢٥ - 02:00

منذ‭ ‬تولي‭ ‬ترامب‭ ‬الرئاسة‭ ‬أصدر‭ ‬عددا‭ ‬من‭ ‬الأوامر‭ ‬التنفيذية‭ ‬والقرارات‭ ‬تتعلق‭ ‬بالضرائب‭ ‬الجمركية‭ ‬التي‭ ‬أثرت‭ ‬على‭ ‬المواطن‭ ‬الأمريكي‭ ‬وعلى‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬العالم،‭ ‬وأشعل‭ ‬حربا‭ ‬تجارية‭ ‬أثرت‭ ‬على‭ ‬الاسواق‭. ‬غير‭ ‬أن‭ ‬الأهم‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬القرارات‭ ‬المستعجلة‭ ‬ما‭ ‬يتعلق‭ ‬بتخفيض‭ ‬الدعم‭ ‬للأبحاث‭ ‬وانتاج‭ ‬المعرفة‭ ‬الاساسية‭ ‬في‭ ‬الجامعات‭ ‬ومراكز‭ ‬الأبحاث‭ ‬والتضييق‭ ‬على‭ ‬حرية‭ ‬التعبير‭ ‬والنشر‭ ‬وما‭ ‬يلحقه‭ ‬من‭ ‬ضرر‭ ‬على‭ ‬الحرية‭ ‬الفكرية‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬اساس‭ ‬التقدم‭ ‬العلمي‭ ‬الغربي،‭ ‬وهيمنة‭ ‬أمريكا‭ ‬على‭ ‬العالم‭ ‬جراء‭ ‬الإنفاق‭ ‬السخي‭ ‬على‭ ‬البحث‭ ‬والتطوير‭ ‬ودعم‭ ‬الجامعات‭ ‬لاستقطاب‭ ‬الكفاءات‭ ‬من‭ ‬حول‭ ‬العالم‭. ‬استشعر‭ ‬الكثيرون‭ ‬في‭ ‬الغرب‭ ‬وفي‭ ‬أمريكا‭ ‬هذا‭ ‬الخطر،‭ ‬وجعلهم‭ ‬يحذرون‭ ‬من‭ ‬نتائجه‭ ‬وأثره‭ ‬على‭ ‬تخلف‭ ‬أمريكا‭ ‬عن‭ ‬الصدارة‭ ‬العلمية‭ ‬وقدرتها‭ ‬على‭ ‬استقطاب‭ ‬العقول‭ ‬من‭ ‬حول‭ ‬العالم‭. ‬نشر‭ ‬الدكتور‭ ‬إسماعيل‭ ‬المدني‭ ‬في‭ ‬‮«‬أخبار‭ ‬الخليج‮»‬‭ (‬9-5-2025‭) ‬مقالا‭ ‬يبين‭ ‬أهمية‭ ‬الإنفاق‭ ‬السخي‭ ‬الأمريكي‭ ‬في‭ ‬تقدم‭ ‬أمريكا‭ ‬وتبوئها‭ ‬الريادة‭ ‬المعرفية‭ ‬والتكنولوجية‭ ‬التي‭ ‬مكنتها‭ ‬من‭ ‬الهيمنة‭ ‬على‭ ‬القرار‭ ‬الدولي‭.‬

وتعزيزا‭ ‬لهذه‭ ‬الخلاصة‭ ‬نطرح‭ ‬ورقة‭ ‬مهمة‭ ‬صدرت‭ ‬في‭ ‬بداية‭ ‬الألفية‭ ‬الثالثة‭ ‬عن‭ ‬منظمة‭ ‬التعاون‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والتنمية‭ (‬OECD‭). ‬ناقشت‭ ‬الورقة‭ ‬الدور‭ ‬الذي‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يلعبه‭ ‬التعليم‭ ‬في‭ ‬تقدم‭ ‬دول‭ ‬الاتحاد‭ ‬الاوروبي‭ ‬للحاق‭ ‬أو‭ ‬مسايرة‭ ‬التقدم‭ ‬العلمي‭ ‬الأمريكي‭. ‬تناولت‭ ‬هذه‭ ‬الورقة‭ ‬ما‭ ‬يتعرض‭ ‬له‭ ‬التعليم‭ ‬الأوروبي‭ ‬من‭ ‬تراجع‭ ‬لا‭ ‬يمكنه‭ ‬من‭ ‬مسايرة‭ ‬التقدم‭ ‬الأمريكي‭. ‬تقول‭ ‬الورقة‭ ‬إن‭ ‬التعليم‭ ‬في‭ ‬أوروبا‭ ‬مصمم‭ ‬ليتناسب‭ ‬مع‭ ‬عصر‭ ‬الثورة‭ ‬الصناعية،‭ ‬وهو‭ ‬بالتالي‭ ‬غير‭ ‬مناسب‭ ‬لإعداد‭ ‬أجيال‭ ‬من‭ ‬المتعلمين‭ ‬متناغمين‭ ‬مع‭ ‬ما‭ ‬يتطلبه‭ ‬القرن‭ ‬الواحد‭ ‬والعشرين‭ ‬والثورة‭ ‬التكنولوجية،‭ ‬وتنادي‭ ‬الورقة‭ ‬بإحداث‭ ‬تغيرات‭ ‬تتناسب‭ ‬مع‭ ‬التقدم‭ ‬التكنولوجي‭ ‬والعولمة‭ ‬والطبيعة‭ ‬المتغيرة‭ ‬لبيئة‭ ‬العمل‭ ‬ونوعية‭ ‬الأعمال،‭ ‬وخصوصا‭ ‬أن‭ ‬الكفاءات‭ ‬والمهارات‭ ‬المطلوبة‭ ‬للنجاح‭ ‬تعرضت‭ ‬لتحولات‭ ‬مهمة‭ ‬ينبغي‭ ‬إعداد‭ ‬الجيل‭ ‬الجديد‭ ‬لها‭.‬

فمثلا،‭ ‬المهارات‭ ‬المطلوبة‭ ‬مثل‭ ‬التفكير‭ ‬النقدي،‭ ‬والإبداعي،‭ ‬والتعاون،‭ ‬والتواصل‭ ‬كلها‭ ‬مهارات‭ ‬مهمة‭ ‬وضرورية‭ ‬في‭ ‬انتاج‭ ‬المعرفة‭ ‬وتوظيفها‭ ‬في‭ ‬الإنتاج‭ ‬التكنولوجي‭ ‬والصناعي،‭ ‬وضرورية‭ ‬لازدهار‭ ‬الفرد‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬العالم‭ ‬المتغير‭ ‬المتشابك‭. ‬يمثل‭ ‬ذلك‭ ‬تحديا‭ ‬للتربويين‭ ‬لتنمية‭ ‬قدراتهم‭ ‬في‭ ‬تصميم‭ ‬مناهج‭ ‬تعليمية‭ ‬تعزز‭ ‬وتكرس‭ ‬هذه‭ ‬المهارات‭ ‬وتتجاوز‭ ‬التعليم‭ ‬التقليدي‭ ‬المعني‭ ‬بحفظ‭ ‬المحتوى‭ ‬فقط‭. ‬والآن،‭ ‬إذا‭ ‬كانت‭ ‬الدول‭ ‬الغربية‭ ‬المتقدمة‭ ‬رأت‭ ‬أنها‭ ‬بحاجة‭ ‬الى‭ ‬تغيير‭ ‬في‭ ‬منظومتها‭ ‬التعليمية‭ ‬لكي‭ ‬تلحق‭ ‬بالدول‭ ‬المتقدمة‭ ‬عليها؛‭ ‬فكيف‭ ‬بنا،‭ ‬في‭ ‬عالمنا‭ ‬العربي‭ ‬وفي‭ ‬ضوء‭ ‬ما‭ ‬يحدث‭ ‬للأمة‭ ‬العربية‭ ‬اليوم،‭ ‬ألسنا‭ ‬بحاجة‭ ‬أكبر‭ ‬إلى‭ ‬إعادة‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬أنظمتنا‭ ‬التعليمية‭ ‬وما‭ ‬تنتجه‭ ‬من‭ ‬قدرات‭ ‬فكرية‭ ‬إبداعية‭ ‬تستطيع‭ ‬مواكبة‭ ‬التقدم‭ ‬العالمي؟‭ ‬

تواجه‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬تحديات‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬العلوم‭ ‬والتكنولوجيا‭ ‬وإنتاج‭ ‬المعرفة‭ ‬وتسخيرها‭ ‬لخدمة‭ ‬أهدافها‭ ‬كدول‭ ‬وكأمة‭ ‬عربية‭ ‬وتجمعات‭ ‬إقليمية‭. ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬التقدم‭ ‬الذي‭ ‬أحرزته‭ ‬بعض‭ ‬الدول‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬حاجة‭ ‬ملحة‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬الابتكار‭ ‬والتطوير‭ ‬التكنولوجي‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬أنحاء‭ ‬المنطقة‭. ‬إن‭ ‬الاستثمار‭ ‬في‭ ‬التعليم‭ ‬والبحث‭ ‬العلمي‭ ‬هو‭ ‬أول‭ ‬الخطوات‭ ‬لتحقيق‭ ‬هذا‭ ‬الهدف،‭ ‬حيث‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يؤدي‭ ‬إلى‭ ‬تحسين‭ ‬مخرجات‭ ‬التعليم‭ ‬بما‭ ‬يواكب‭ ‬متطلبات‭ ‬السوق‭ ‬والمجتمع‭ ‬من‭ ‬جودة‭ ‬الحياة‭ ‬وزيادة‭ ‬الفرص‭ ‬الاقتصادية،‭ ‬كما‭ ‬أنه‭ ‬كفيل‭ ‬بتحقيق‭ ‬تقدم‭ ‬علمي‭ ‬وتكنولوجي‭ ‬يضع‭ ‬الامة‭ ‬في‭ ‬صفوف‭ ‬الأمم‭ ‬المتقدمة‭. ‬في‭ ‬هذا‭ ‬السياق،‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تأخذ‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬بعين‭ ‬الاعتبار،‭ ‬أن‭ ‬التعليم‭ ‬هو‭ ‬الأساس‭ ‬الذي‭ ‬ينبني‭ ‬عليه‭ ‬التقدم‭ ‬العلمي‭ ‬والتكنولوجي‭. ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬هناك‭ ‬برامج‭ ‬تعليمية‭ ‬متقدمة‭ ‬تركز‭ ‬على‭ ‬العلوم‭ ‬والتكنولوجيا،‭ ‬وتوفر‭ ‬للطلاب‭ ‬الأدوات‭ ‬والمعرفة‭ ‬اللازمة‭ ‬للتفوق‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المجالات‭. ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬ذلك،‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬هناك‭ ‬فرص‭ ‬للتدريب‭ ‬والتطوير‭ ‬المهني‭ ‬للمعلمين‭ ‬والأساتذة،‭ ‬حيث‭ ‬يمكنهم‭ ‬تحديث‭ ‬مهاراتهم‭ ‬ومعرفتهم‭ ‬بما‭ ‬يتماشى‭ ‬مع‭ ‬التطورات‭ ‬الحديثة‭ ‬في‭ ‬العلوم‭ ‬والتكنولوجيا‭. ‬دول‭ ‬الخليج‭ ‬بما‭ ‬تمتلكه‭ ‬من‭ ‬ثروات‭ ‬قد‭ ‬تكون‭ ‬الأكثر‭ ‬استعدادا‭ ‬لهذه‭ ‬القفزة‭ ‬المعرفية‭ ‬وقيادة‭ ‬الأمة‭ ‬العربية‭ ‬نحو‭ ‬مستقبل‭ ‬أفضل‭.‬

الاستثمار‭ ‬في‭ ‬التعليم‭ ‬والبحث‭ ‬العلمي‭ ‬مهم‭ ‬للغاية‭ ‬غير‭ ‬أنه‭ ‬غير‭ ‬كافٍ‭. ‬من‭ ‬الضروري‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬هناك‭ ‬بيئة‭ ‬تشجع‭ ‬على‭ ‬حرية‭ ‬البحث‭ ‬والنشر،‭ ‬وتقبل‭ ‬النتائج‭ ‬والعمل‭ ‬بها‭. ‬بيئة‭ ‬تتيح‭ ‬للعلماء‭ ‬والباحثين‭ ‬تبادل‭ ‬الأفكار‭ ‬والمعلومات‭ ‬بحرية؛‭ ‬بيئة‭ ‬تفتح‭ ‬المجال‭ ‬للنقاش‭ ‬والحوار‭ ‬وطرح‭ ‬البدائل‭ ‬والافكار‭ ‬المتباينة‭ ‬وتقبل‭ ‬الاختلافات‭ ‬على‭ ‬أنها‭ ‬إثراء‭ ‬للبيئة‭ ‬وليست‭ ‬خروجا‭ ‬عن‭ ‬الجماعة‭ ‬ومدعاة‭ ‬للإقصاء‭. ‬بيئة‭ ‬تعتبر‭ ‬حرية‭ ‬التعبير‭ ‬والنشر‭ ‬أساس‭ ‬الابتكار‭ ‬الذي‭ ‬يسمح‭ ‬للأفراد‭ ‬بالتفكير‭ ‬خارج‭ ‬الصندوق‭ ‬وتقديم‭ ‬حلول‭ ‬جديدة‭ ‬للمشكلات‭ ‬القائمة‭. ‬فمن‭ ‬دون‭ ‬حرية‭ ‬تعبير‭ ‬ونشر،‭ ‬سوف‭ ‬تتعرض‭ ‬الأفكار‭ ‬الجديدة‭ ‬للرقابة‭ ‬المؤسسية‭ ‬والذاتية،‭ ‬مما‭ ‬يعيق‭ ‬التقدم‭ ‬العلمي‭ ‬والتكنولوجي‭. ‬الوسط‭ ‬الأكاديمي‭ ‬والصحافة‭ ‬في‭ ‬أمريكا‭ ‬والغرب‭ ‬يحذرون‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬تقع‭ ‬أمريكا‭ ‬في‭ ‬سلم‭ ‬التخلف‭ ‬بسبب‭ ‬تكميم‭ ‬الافواه‭ ‬خصوصا‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بحرب‭ ‬غزة‭ ‬وفرض‭ ‬رقابة‭ ‬على‭ ‬الجامعات‭ ‬وطرد‭ ‬الطلبة‭ ‬المؤيدين‭ ‬للقضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬وتقليل‭ ‬ميزانيات‭ ‬البحث‭ ‬العلمي‭ ‬والبعثات،‭ ‬يحذر‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الكتاب‭ ‬والصحفيين‭ ‬والمفكرين،‭ ‬ويرون‭ ‬أن‭ ‬ذلك‭ ‬سوف‭ ‬يجعل‭ ‬أمريكا‭ ‬تخسر‭ ‬الميزة‭ ‬التنافسية‭ ‬وتفشل‭ ‬في‭ ‬جلب‭ ‬العقول‭ ‬المبتكرة‭ ‬التي‭ ‬جعلت‭ ‬منها‭ ‬قوة‭ ‬عظمى‭. ‬

تهيئة‭ ‬هذه‭ ‬البيئة‭ ‬في‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬بشكل‭ ‬عام،‭ ‬بحاجة‭ ‬ملحة‭ ‬إلى‭ ‬سياسات‭ ‬وقوانين‭ ‬تدعم‭ ‬حرية‭ ‬التعبير‭ ‬والنشر،‭ ‬وتوفير‭ ‬الحماية‭ ‬للباحثين‭ ‬والصحفيين‭ ‬الذين‭ ‬يعملون‭ ‬على‭ ‬نشر‭ ‬المعرفة،‭ ‬وخصوصا‭ ‬في‭ ‬العلوم‭ ‬الانسانية‭. ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬هناك‭ ‬قوانين‭ ‬تحمي‭ ‬حقوق‭ ‬الأفراد‭ ‬في‭ ‬التعبير‭ ‬عن‭ ‬آرائهم‭ ‬ونشر‭ ‬أعمالهم‭ ‬العلمية‭ ‬والفكرية‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬خوف‭ ‬من‭ ‬الانتقام‭ ‬أو‭ ‬العقوبات‭. ‬بيئة‭ ‬لا‭ ‬تعتبر‭ ‬الانتقاد‭ ‬تحريضا‭ ‬أو‭ ‬طعنا،‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬الفكر‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬الأشخاص،‭ ‬وعدم‭ ‬تقديس‭ ‬الماضي‭ ‬لتتاح‭ ‬الفرصة‭ ‬لمراجعة‭ ‬الموروث‭ ‬وتأثيره‭ ‬على‭ ‬العقلية‭ ‬العربية‭ ‬الاسلامية،‭ ‬وكيفية‭ ‬التعافي‭ ‬من‭ ‬تأثيراته‭ ‬السلبية‭ ‬على‭ ‬القدرة‭ ‬الإبداعية‭ ‬وإنتاج‭ ‬المعرفة‭. ‬كما‭ ‬أنه‭ ‬من‭ ‬الضروري‭ ‬وجود‭ ‬مؤسسات‭ ‬بحثية‭ ‬ممولة‭ ‬بشكل‭ ‬جيد،‭ ‬يتمكن‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬الباحثون‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬مشاريع‭ ‬مبتكرة‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬معالجة‭ ‬المشكلات‭ ‬الحالية‭ ‬المعرفية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬والفكرية‭ ‬والسياسية‭ ‬وتقديم‭ ‬حلول‭ ‬جديدة‭ ‬تناسب‭ ‬واقعنا‭ ‬المؤلم‭. ‬كما‭ ‬يتطلب‭ ‬وجود‭ ‬تعاون‭ ‬بين‭ ‬المؤسسات‭ ‬البحثية‭ ‬والقطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬يتيح‭ ‬للشركات‭ ‬الاستثمار‭ ‬في‭ ‬البحث‭ ‬والتطوير‭ ‬لتحقيق‭ ‬فوائد‭ ‬اقتصادية‭ ‬واجتماعية‭ ‬وتحولات‭ ‬فكرية‭ ‬تخرج‭ ‬الأمة‭ ‬من‭ ‬واقعها‭ ‬المؤلم‭. ‬

 

drmekuwaiti@gmail‭.‬com‭.‬bh‭ ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا