العدد : ١٧٢١٧ - الثلاثاء ١٣ مايو ٢٠٢٥ م، الموافق ١٥ ذو القعدة ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٢١٧ - الثلاثاء ١٣ مايو ٢٠٢٥ م، الموافق ١٥ ذو القعدة ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

جامعة البحـرين وتطـويـر استراتيجية تعليمية تدعم الابتكار والتميز الأكاديمي

بقلم: د. ياسر أَحمد جمعة {

الثلاثاء ١٣ مايو ٢٠٢٥ - 02:00

التَّحوُّلات‭ ‬المتسارعة‭ ‬فِي‭ ‬أَنمَاط‭ ‬التَّعْليم،‭ ‬وتزايد‭ ‬التَّحدِّيات‭ ‬المرْتبطة‭ ‬بِتمْوِيل‭ ‬مُؤسسَات‭ ‬التَّعْليم‭ ‬العالي،‭ ‬تَفرِض‭ ‬على‭ ‬مُؤسسَات‭ ‬التَّعْليم‭ ‬العالي‭ ‬اليوْم‭ ‬أن‭ ‬تَبحَث‭ ‬عن‭ ‬نَماذِج‭ ‬جَدِيدَة‭ ‬أَكثَر‭ ‬اِسْتدامة،‭ ‬وأكْثر‭ ‬اِرْتباطًا‭ ‬بِمتطلَّبات‭ ‬الواقع‭. ‬وجَامِعة‭ ‬البحْريْنْ،‭ ‬بِوصْفِهَا‭ ‬الجامعة‭ ‬الوطنيَّة‭ ‬اَلأُم،‭ ‬مُؤَهلَة‭ ‬لِأن‭ ‬تَتَبنَّى‭ ‬نموذَجًا‭ ‬جديدًا‭ ‬فِي‭ ‬هذَا‭ ‬الاتِّجاه،‭ ‬يَقُوم‭ ‬على‭ ‬تَأسِيس‭ ‬شَركَة‭ ‬تعْليميَّة‭ ‬دَاعِمة‭ ‬تَكُون‭ ‬ذِراعًا‭ ‬مُؤسَّسِيًّا‭ ‬واقْتصاديًّا‭ ‬لِلْجامعة،‭ ‬دُون‭ ‬أن‭ ‬تَخرُج‭ ‬عن‭ ‬رِسالتهَا‭ ‬الأكاديميَّة‭ ‬والْعلْميَّة‭.‬

الْفكْرة‭ ‬تَقُوم‭ ‬على‭ ‬تَأسِيس‭ ‬شَركَة‭ ‬مَملُوكة‭ ‬بِالْكامل‭ ‬لِجامِعة‭ ‬البحْرين،‭ ‬تَعمَل‭ ‬وَفْق‭ ‬قَانُون‭ ‬الشَّركات‭ ‬البحْرينيِّ،‭ ‬وتدار‭ ‬بِأسْلوب‭ ‬اِحْترافيٍّ،‭ ‬وتتمَتَّع‭ ‬بِمرونة‭ ‬تشْغيليَّة‭ ‬تُتيح‭ ‬لَهَا‭ ‬التَّفاعل‭ ‬مع‭ ‬سُوق‭ ‬العمَل،‭ ‬وَتقدِيم‭ ‬خدْمَات‭ ‬مُتَنوعَة‭ ‬لِلْقطاعات‭ ‬الحكوميَّة‭ ‬والْخاصَّة‭ ‬والْمجْتمع‭. ‬هَذِه‭ ‬اَلشرِكة‭ ‬لَا‭ ‬تَهدِف‭ ‬إِلى‭ ‬تَحقِيق‭ ‬الرِّبْح‭ ‬التِّجاريِّ،‭ ‬وَإِنمَا‭ ‬إِلى‭ ‬تَموِيل‭ ‬بَعْض‭ ‬اِحْتياجات‭ ‬الجامعة‭ ‬مِن‭ ‬خِلَال‭ ‬مَوارِد‭ ‬ذاتيَّة،‭ ‬والْمساهمة‭ ‬فِي‭ ‬رَبْط‭ ‬الجامعة‭ ‬بِالْواقع‭ ‬العمليِّ،‭ ‬وَتعزِيز‭ ‬جَودَة‭ ‬التَّعْليم،‭ ‬وَتوسِيع‭ ‬نِطَاق‭ ‬تَأثِير‭ ‬الجامعة‭ ‬خَارِج‭ ‬أسْوارهَا‭ ‬التَّقْليديَّة‭.‬

يُمْكِن‭ ‬أن‭ ‬تَتَنوَّع‭ ‬أَنشِطة‭ ‬هَذِه‭ ‬اَلشرِكة‭ ‬لِتشْمل‭ ‬تَطوِير‭ ‬المنصَّات‭ ‬التَّعْليميَّة‭ ‬والْإداريَّة‭ ‬الرَّقْميَّة،‭ ‬وإِنتَاج‭ ‬المحْتوى‭ ‬الإلكْترونيِّ‭ ‬التَّفاعليِّ،‭ ‬وَتقدِيم‭ ‬الاسْتشارات‭ ‬البحْثيَّة‭ ‬والتِّقْنيَّة،‭ ‬وإنْشَاء‭ ‬حاضنَات‭ ‬ومسْرعات‭ ‬أَعمَال‭ ‬لِدَعم‭ ‬مَشارِيع‭ ‬الطَّلَبة‭ ‬والْمبْتكرين‭. ‬كمَا‭ ‬يُمْكنهَا‭ ‬إِدارة‭ ‬حُقُوق‭ ‬الملْكيَّة‭ ‬الفكْريَّة‭ ‬وَتطوِير‭ ‬الوحدات‭ ‬الإنْتاجيَّة‭ ‬دَاخِل‭ ‬الكلِّيَّات‭ ‬مِثْل‭ ‬المخْتبرات‭ ‬والْمراكز‭ ‬الطِّبِّيَّة،‭ ‬بِالْإضافة‭ ‬إِلى‭ ‬تَنفِيذ‭ ‬بَرامِج‭ ‬تدْريبيَّة‭ ‬تأْهيليَّة‭ ‬تَستهْدِف‭ ‬فِئَات‭ ‬مُختلفَة‭ ‬مِن‭ ‬المجْتمع‭. ‬ولِتوْسِيع‭ ‬نِطَاق‭ ‬تأْثيرها،‭ ‬يُمْكِن‭ ‬إِضافة‭ ‬وَحدَة‭ ‬مَحَليَّة‭ ‬لِصناعة‭ ‬الأدوات‭ ‬التَّعْليميَّة‭ ‬والتِّقْنيَّة،‭ ‬وإطْلَاق‭ ‬ذِرَاع‭ ‬اِسْتثْماريَّة‭ ‬لِتحْوِيل‭ ‬اِبْتكارات‭ ‬الطُّلَّاب‭ ‬إِلى‭ ‬مُنتجَات‭ ‬قَابِلة‭ ‬لِلتَّسْويق،‭ ‬وَتصمِيم‭ ‬تطْبيقات‭ ‬ذَكيَّة‭ ‬تَعتَمِد‭ ‬على‭ ‬الذَّكَاء‭ ‬الاصْطناعيِّ‭ ‬لِخدْمة‭ ‬المجْتمع‭. ‬كمَا‭ ‬يُمْكِن‭ ‬إِطلَاق‭ ‬مسارَات‭ ‬تعْليميَّة‭ ‬مَرنَة‭ ‬مُعتَرَف‭ ‬بِهَا‭ ‬رسْميًّا،‭ ‬وبناء‭ ‬شراكَات‭ ‬مع‭ ‬المدارس‭ ‬لِتعْزِيز‭ ‬المهارات‭ ‬الرَّقْميَّة‭ ‬لَدى‭ ‬الطَّلبة،‭ ‬وإنْشَاء‭ ‬بَنْك‭ ‬معْلومات‭ ‬وَطنِي‭ ‬لِلتَّخصُّصات‭ ‬النَّادرة‭. ‬بِالْإضافة‭ ‬إِلى‭ ‬تَنظِيم‭ ‬مُسابقات‭ ‬إِقْليميَّة‭ ‬فِي‭ ‬الابْتكار‭ ‬والْبَحْث‭ ‬التَّطْبيقيِّ‭ ‬لِتعْزِيز‭ ‬ثَقافَة‭ ‬الإنْتاج‭ ‬المعْرفيِّ‭.‬

كمَا‭ ‬يُمْكِن‭ ‬تَطوِير‭ ‬بَرامِج‭ ‬تعْليميَّة‭ ‬مُتَخصصَة‭ ‬فِي‭ ‬المهارات‭ ‬المسْتقْبليَّة‭ ‬مِثْل‭ ‬الذَّكَاء‭ ‬الاصْطناعيِّ‭ ‬والرُّوبوتات،‭ ‬وإنْشَاء‭ ‬مِنَصة‭ ‬لِتوْظِيف‭ ‬الخرِّيجين‭ ‬تَربُطهم‭ ‬بِأصْحَاب‭ ‬العمَل‭. ‬يُمْكِن‭ ‬أيْضًا‭ ‬تَطوِير‭ ‬بَرامِج‭ ‬تعْليميَّة‭ ‬عَبْر‭ ‬الواقع‭ ‬اَلمُعزز‭ ‬والافْتراضيِّ‭ ‬لِتوْفِير‭ ‬بِيئة‭ ‬تعْليميَّة‭ ‬غامرَة‭. ‬بِالْإضافة‭ ‬إِلى‭ ‬ذَلكَ،‭ ‬يُمْكِن‭ ‬إِقامة‭ ‬شراكَات‭ ‬مع‭ ‬شركات‭ ‬عَالمِية‭ ‬لِتوْفِير‭ ‬فُرَص‭ ‬تدْريبيَّة‭ ‬لِلطُّلَّاب،‭ ‬وإنْشَاء‭ ‬مِنَصة‭ ‬تفاعليَّة‭ ‬لِلْبحْث‭ ‬اَلعلْمِي‭ ‬لِتعْزِيز‭ ‬التَّعاون‭ ‬الأكاديميِّ‭. ‬وأخيرا،‭ ‬يُمْكِن‭ ‬تَشجِيع‭ ‬المشاريع‭ ‬البيئيَّة‭ ‬والابْتكارات‭ ‬الخضْراء‭ ‬لِتحْقِيق‭ ‬الاسْتدامة‭ ‬البيئيَّة،‭ ‬مِمَّا‭ ‬يُسَاهِم‭ ‬فِي‭ ‬تَطوِير‭ ‬حُلُول‭ ‬صَدِيقَة‭ ‬لِلْبيئة‭. ‬

الْمبرِّرات‭ ‬اَلتِي‭ ‬تَدفَع‭ ‬بِاتِّجَاه‭ ‬هذَا‭ ‬المقْترح‭ ‬عديدَةً،‭ ‬أَولُها‭: ‬أنَّ‭ ‬التَّمْويل‭ ‬الحكوميَّ،‭ ‬مَهمَا‭ ‬كَانَت‭ ‬قِيمته،‭ ‬قد‭ ‬لَا‭ ‬يَكُون‭ ‬كافيًا‭ ‬بِمفْرَده‭ ‬لِتلْبِية‭ ‬تطلُّعَات‭ ‬الجامعات‭ ‬فِي‭ ‬تَحدِيث‭ ‬بِنْيتِهَا‭ ‬الأكاديميَّة‭ ‬والْبحْثيَّة‭. ‬ثانيا‭: ‬يُمْكِن‭ ‬لِلْجامعة،‭ ‬مِن‭ ‬خِلَال‭ ‬شَركَة‭ ‬تعْليميَّة‭ ‬مُتخصِّصة،‭ ‬سدُّ‭ ‬الفجْوة‭ ‬بَيْن‭ ‬البرامج‭ ‬المقدَّمة‭ ‬واحْتياجات‭ ‬سُوق‭ ‬العمل‭ ‬عَبْر‭ ‬تَطوِير‭ ‬بَرامِج‭ ‬تدْريبيَّة‭ ‬مَرنَة‭ ‬ومواكبة‭ ‬لِلتَّطوُّرات‭ ‬المسْتمرَّة‭. ‬ثالثا‭: ‬تَمتَلِك‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬ثَروَة‭ ‬بَشَريَّة‭ ‬مِن‭ ‬الأكاديميِّين‭ ‬والْباحثين‭ ‬والطَّلبة،‭ ‬يُمْكِن‭ ‬توْجيههَا‭ ‬نَحْو‭ ‬مَشارِيع‭ ‬تطْبيقيَّة‭ ‬مُبتكرَة‭ ‬قَابِلة‭ ‬لِلتَّنْفيذ‭. ‬

والْجدير‭ ‬بِالذِّكْر‭ ‬أنَّ‭ ‬هَذِه‭ ‬المبادرة‭ ‬تَتَناغَم‭ ‬تمامًا‭ ‬مع‭ ‬الرُّؤْية‭ ‬الوطنيَّة‭ ‬الثَّاقبة‭ ‬والاسْتباقيَّة‭ ‬لِحضْرة‭ ‬صَاحِب‭ ‬الجلالة‭ ‬اَلمَلِك‭ ‬حمد‭ ‬بْن‭ ‬عِيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفَة،‭ ‬عَاهِل‭ ‬البلَاد‭ ‬المعظَّم،‭ ‬فِي‭ ‬دَعْم‭ ‬مُؤسسَات‭ ‬التَّعْليم‭ ‬العالي‭ ‬وَتعزِيز‭ ‬دوْرهَا‭ ‬كمحرِّكات‭ ‬لِلتَّنْمية‭ ‬الاقْتصاديَّة‭ ‬والْمعْرفيَّة،‭ ‬كمَا‭ ‬تَتَوافَق‭ ‬مع‭ ‬التَّوْجيهات‭ ‬السَّديدة‭ ‬لِصاحب‭ ‬السُّموِّ‭ ‬الملَكيِّ‭ ‬اَلأمِير‭ ‬سَلْمان‭ ‬بْن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفَة،‭ ‬وَلِي‭ ‬العهْد‭ ‬رئيس‭ ‬مَجلِس‭ ‬الوزراء،‭ ‬فِي‭ ‬تَشجِيع‭ ‬الابْتكار،‭ ‬والاسْتثْمار‭ ‬فِي‭ ‬المعْرفة،‭ ‬وَتعزِيز‭ ‬الشَّراكة‭ ‬بَيْن‭ ‬الجامعة‭ ‬والْمجْتمع‭.‬

تَجارِب‭ ‬عِدَّة‭ ‬فِي‭ ‬المنْطقة‭ ‬والْعالم‭ ‬أَثبَتت‭ ‬أنَّ‭ ‬هذَا‭ ‬النَّموذج‭ ‬قَابِل‭ ‬لِلتَّنْفيذ،‭ ‬بل‭ ‬وفعَّال‭. ‬الجامعات‭ ‬اَلتِي‭ ‬أَنشَأت‭ ‬كِيانَات‭ ‬اِقْتصاديَّة‭ ‬شَهدَت‭ ‬تحسُّنًا‭ ‬فِي‭ ‬جَودَة‭ ‬الخدْمات،‭ ‬وتعْزيزًا‭ ‬لِحضورهَا‭ ‬فِي‭ ‬المجْتمع،‭ ‬وَنمُوا‭ ‬فِي‭ ‬قُدراتهَا‭ ‬التَّمْويليَّة،‭ ‬دُون‭ ‬أن‭ ‬تَتَخلَّى‭ ‬عن‭ ‬دوْرهَا‭ ‬التَّعْليميِّ‭ ‬والْبحْثيِّ‭. ‬الشَّرْط‭ ‬الأساسيُّ‭ ‬فِي‭ ‬هَذِه‭ ‬التَّجارب‭ ‬هُو‭ ‬وُجُود‭ ‬حَوكمَة‭ ‬واضحَة،‭ ‬وَرُؤيَة‭ ‬بَعِيدَة‭ ‬المدَى،‭ ‬وإرادة‭ ‬مُؤسَّسِيَّة‭ ‬تُؤْمِن‭ ‬بِأنَّ‭ ‬دَوْر‭ ‬الجامعة‭ ‬لَا‭ ‬يَنحَصِر‭ ‬دَاخِل‭ ‬القاعات‭ ‬الدِّراسيَّة‭. ‬

السُّؤال‭ ‬الأهمُّ‭ ‬هُنَا‭ ‬لَيسَ‭: ‬هل‭ ‬يُمْكِن‭ ‬تَنفِيذ‭ ‬هذَا‭ ‬المشْروع؟‭ ‬بَلْ‭: ‬متى‭ ‬تَبدَأ‭ ‬اَلخُطوة‭ ‬الأوْلى؟‭ ‬فالْقانون‭ ‬البحْرينيُّ‭ ‬يُتيح‭ ‬لِمؤسَّسات‭ ‬الدَّوْلة‭ ‬تَأسِيس‭ ‬شركات‭ ‬تَابِعة‭ ‬لَهَا،‭ ‬ضِمْن‭ ‬شُرُوط‭ ‬واضحَة،‭ ‬وَيمكِن‭ ‬لِجامِعة‭ ‬البحْرين‭ ‬أن‭ ‬تَتَقدَّم‭ ‬بِمقْتَرح‭ ‬مَدرُوس‭ ‬إِلى‭ ‬الجهَات‭ ‬المخْتصَّة،‭ ‬يُوضِّح‭ ‬أَهدَاف‭ ‬الشَّركة،‭ ‬مجالَات‭ ‬عملهَا،‭ ‬آليَّات‭ ‬إِدارتها،‭ ‬وإطارهَا‭ ‬الماليُّ‭ ‬والْقانونيُّ‭. ‬كمَا‭ ‬يُمْكِن‭ ‬تَشكِيل‭ ‬لَجنَة‭ ‬مُشتركَة‭ ‬مِن‭ ‬دَاخِل‭ ‬الجامعة‭ ‬وخارجهَا‭ ‬لِصياغة‭ ‬رُؤيَة‭ ‬تنْفيذيَّة‭ ‬تُحقِّق‭ ‬أَعلَى‭ ‬دَرَجات‭ ‬الكفاءة‭ ‬والشَّفافيَّة‭.‬

مَا‭ ‬هُو‭ ‬مُؤكَّد‭ ‬أنَّ‭ ‬تَأسِيس‭ ‬شَركَة‭ ‬تعْليميَّة‭ ‬تَابِعة‭ ‬لِجامِعة‭ ‬البحْرين‭ ‬لَيْس‭ ‬رفاهيةً،‭ ‬بل‭ ‬ضَرُورَة‭ ‬اِسْتراتيجيَّة‭ ‬لِتعْزِيز‭ ‬اِسْتقْلال‭ ‬الجامعة‭ ‬الماليِّ،‭ ‬وَتحقِيق‭ ‬فَاعلِية‭ ‬مُؤسَّسِيَّة‭ ‬أَكبَر،‭ ‬وفتْح‭ ‬آفاق‭ ‬جَدِيدَة‭ ‬أَمَام‭ ‬البحْث‭ ‬اَلعلْمِي‭ ‬والتَّطْوير‭ ‬اَلمهْنِي‭ ‬والابْتكار‭ ‬الطُّلَّابيِّ‭. ‬والْأهمَّ،‭ ‬أنَّ‭ ‬هَذِه‭ ‬اَلخُطوة‭ ‬تَعنِي‭ ‬أنَّ‭ ‬الجامعة‭ ‬بَدأَت‭ ‬تُعيد‭ ‬تَعرِيف‭ ‬دوْرهَا‭ ‬فِي‭ ‬المجْتمع،‭ ‬لَا‭ ‬بِاعْتبارهَا‭ ‬جِهة‭ ‬تَمنَح‭ ‬الشَّهادات‭ ‬العلمية‭ ‬فقطْ،‭ ‬بل‭ ‬بِاعْتبارهَا‭ ‬مُؤَسسَة‭ ‬إِنتَاج‭ ‬مَعرفِي‭ ‬وَتنمِية‭ ‬وطنيَّة‭. ‬

كلُّ‭ ‬عَناصِر‭ ‬النَّجَاح‭ ‬حاضرَةً‭: ‬الخبْرات‭ ‬مُتوفِّرةً،‭ ‬التَّجْربة‭ ‬واضحَةً،‭ ‬والدَّعْم‭ ‬الوطَنيُّ‭ ‬مُتواصل‭.. ‬ولذلك‭ ‬فإن‭ ‬جَامِعة‭ ‬البحْريْن‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬إحداث‭ ‬هذَا‭ ‬التَّحَوُّل‭ ‬النَّوْعيِّ‭.‬

 

{ أسْتاذ‭ ‬اللُّغويَّات‭ - ‬زميل‭ ‬أكاديميَّة

‭ ‬التَّعْليم‭ ‬العالي‭ ‬البريطانيَّة

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا