(رويترز): قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه منفتح على لقاء الزعيم الإيراني الأعلى أو رئيس البلاد، وعبر عن اعتقاده بأن البلدين سيبرمان اتفاقا جديدا بشأن برنامج طهران النووي.
وهدد ترامب مجددا بشنّ عمل عسكري ضد إيران ما لم تتوصل سريعا إلى اتفاق جديد يمنعها من صنع أسلحة نووية. وانسحبت الولايات المتحدة في عام 2018، خلال ولاية ترامب الأولى، من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وقوى عالمية.
وقال ترامب في مقابلة مع مجلة تايم يوم 22 أبريل ونشرت أمس: «أعتقد أننا سنبرم اتفاقا مع إيران»، وذلك بعد محادثات أمريكية إيرانية غير مباشرة الأسبوع الماضي اتفق فيها الجانبان على وضع إطار لاتفاق محتمل.
وأكد ترامب في تصريحات أخرى للصحفيين في البيت الأبيض أمس توقعاته الإيجابية قائلا: «أعتقد أن الأوضاع مع إيران تسير على ما يرام. سنرى ما سيحدث».
وذكر مسؤول أمريكي أن المناقشات أحرزت «تقدما جيدا جدا».
وردا على سؤال في المقابلة عما إذا كان منفتحا على لقاء الزعيم الإيراني الأعلى علي خامنئي أو الرئيس مسعود بزشكيان، قال ترامب: «بالتأكيد».
ومن المقرر استئناف المحادثات على مستوى الخبراء اليوم السبت في عُمان، التي تلعب دور الوسيط بين الخصمين القديمين، وانعقاد جولة ثالثة من المناقشات النووية عالية المستوى في اليوم نفسه.
ووصفت إسرائيل، الحليف الوثيق للولايات المتحدة والعدو الرئيسي لإيران في الشرق الأوسط، برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم بأنه «تهديد وجودي» لها.
ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تفكيك القدرات النووية الإيرانية بالكامل، قائلا إن الإجراءات الجزئية غير كافية لضمان أمن إسرائيل.
وردا على سؤال عما إذا كان يخشى من أن يجر نتنياهو الولايات المتحدة إلى حرب مع إيران، قال ترامب «لا».
وفي رده على سؤال آخر عما إذا كانت الولايات المتحدة ستشارك في حرب ضد إيران إذا اقدمت إسرائيل على هذه الخطوة، قال: «قد أشارك طواعية إذا لم نتمكن من التوصل إلى اتفاق، سأكون في الطليعة إذا لم نتوصل إلى اتفاق».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك