غزة - الوكالات: أسفرت غارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة عن 36 شهيدا على الأقل منذ فجر أمس، من بينهم عائلة مكوّنة من ستة أفراد، وفق ما أفاد الدفاع المدني ومصادر استشفائية في القطاع الفلسطيني.
واستأنفت إسرائيل عدوانها على غزة في 18 مارس، منهية هدنة استمرت شهرين كانت قد أوقفت القتال مؤقتا في القطاع المحاصر.
وأوضح الدفاع المدني الفلسطيني أن ستة أفراد من عائلة واحدة هم زوجان وأربعة من أطفالهما، لقوا حتفهم جراء غارة جوية دمّرت منزلهم في شمال مدينة غزة.
واستشهد خمسة أشخاص عندما استُهدفت الخيام التي لجأوا إليها في مناطق مختلفة من القطاع، بحسب الدفاع المدني ومصادر استشفائية.
كذلك، استشهد تسعة أشخاص وأصيب آخرون في غارة استهدفت مركزا سابقا للشرطة في منطقة جباليا في شمال القطاع، بحسب ما أفاد المستشفى الإندونيسي.
كما أعلن الدفاع المدني استشهاد أربعة أشخاص بينهم طفلة جراء قصف نفذته مسيّرتان إسرائيليتان في شارع البركة في دير البلح وبلدة الزوايدة وسط القطاع.
وأسفر قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة عن استشهاد أربعة أشخاص، بحسب الدفاع المدني.
وأعلن استشهاد شخصين آخرين جراء قصف منزل لعائلة النجار في مدينة خان يونس في جنوب القطاع فجر أمس، وأسفر قصف إسرائيلي عن شهيد آخر في غارة منفصلة على نفس المنطقة خلال النهار.
كما أفاد الدفاع المدني عن نقل 5 شهداء إثر غارة إسرائيلية على شارع النخيل بحي التفاح شرق مدينة غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أمس، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 51 ألفا و355 شهيدا و117 ألفا و248 مصابا منذ السابع من أكتوبر2023.
وأفادت صحة غزة، في بيان صحفي أمس، بأن «حصيلة الشهداء والاصابات منذ 18 من شهر مارس الماضي بلغت 1978 شهيدا و5207 إصابات».
وأضافت: «وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 50 شهيدا و152 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية».
وأشارت إلى أنه «ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم».
في الوقت ذاته هدد رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية إيال زامير أمس بـ«توسيع» الهجوم على قطاع غزة في حال لم يتم إحراز تقدم بشأن الرهائن المحتجزين هناك منذ السابع من أكتوبر 2023.
وقال زامير خلال جولة قام بها لتقييم الوضع داخل قطاع غزة: «في حال لم نر تقدما في إعادة المحتجزين في الفترة المقبلة، سنوسع نشاطاتنا إلى خطوة أوسع وأكثر أهمية».
وفي الضفة الغربية المحتلة أصيب أربعة مواطنين فلسطينيين، أمس، بالرصاص الحي والتعدي بالضرب، خلال عملية للقوات الإسرائيلية في مخيم بلاطة شرق نابلس.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مدير مركز الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر في نابلس عميد أحمد قوله: إن «طواقم الإسعاف تعاملت مع إصابة طفل (15 عاما) برصاص الاحتلال في الركبة، وشاب (21 عاما) بالرصاص في القدم، فيما أصيب طفلان بكسور خلال اعتداء قوات الاحتلال عليهما».
وأكدت مصادر أمنية أن «قوات الاحتلال اعتقلت شقيقين خلال اقتحام مخيم بلاطة».
وأشارت الوكالة إلى أن «قوات إسرائيلية خاصة اقتحمت حارة الحشاشين داخل مخيم بلاطة، وحاصرت أحد المنازل، وسط دفع الاحتلال بمزيد من التعزيزات».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك