الرياض - (أ ف ب) :شرّع الفتح أبواب الصراع المثير على لقب الدوري السعودي لكرة القدم بعد إسقاطه الاتحاد المتصدر 2-0، فاتحاً الطريق أمام الهلال الثاني وبطل الموسم الماضي والفائز على الخليج (3-0)، لتجسير الفارق إلى أربع نقاط.
في المقابل، ابتعد «نصر - رونالدو» ثماني نقاط عن القمة بعد تكبده خسارة «شبه قاضية» أمام القادسية (1-2) في الدمام، ما حدا بصحيفة «آس» الإسبانية إلى اختصار الموقف بالقول «رونالدو .. اللعبة انتهت»!
أمام أكثر من 11 ألف متفرج في هفوف، ترجم «النموذجي» توهجه على أرضه بفوز مفاجئ على «العميد» بثنائية نظيفة عززت موقفه، نوعاً ما، في المنطقة الدافئة، مواصلاً سلسلة نتائجه الجيدة منذ تولي مدربه البرتغالي جوزيه غوميز قيادة الفريق.
اعتبر مدرب الزمالك المصري السابق أن «السر الوحيد للفوز (على الاتحاد) هو العمل اليومي بالتمارين. النتائج قد لا تنصفك في البدايات ولكن النتيجة النهائية هي الأهم».
وأشاد بحارس المرمى «المُعار» من النصر نواف العقيدي الذي تصدى لركلة جزاء سددها البرازيلي فابينيو، «استقطابه كان قراراً ممتازاً من الإدارة دون توصية مني».
في المقابل، فضَّل المدرب الفرنسي للاتحاد لوران بلان نسيان هذه المباراة والتركيز على المواجهة المهمة القادمة أمام الاتفاق الإثنين في جدة، «لم نستحق الفوز، والفتح استحق النقاط الثلاث».
وأضاف «غاب عنا الأداءان الفردي والجماعي، وحتى الفرص التي أتيحت لنا لم نستغلها كركلة الجزاء. يجب أن نتحسن ذهنيًا وبدنيًا للمباريات المقبلة».
على وقع التساؤلات بشأن احتمالات رحيل مدربه البرتغالي جورجي جيزوس، استبق «الزعيم» خسارة الاتحاد، بفوز عريض على الخليج بثلاثية نظيفة عكست حسب مدربه المخضرم «استعادة الفريق لشراسته المعهودة».
وأكد جيزوس الذي أصبح أكثر من قاد «الزعيم» في تاريخ الدوري السعودي بـ79 مباراة متجاوزاً الأرجنتيني رامون دياس، أن «عودة المهاجم (الصربي) ألكسندر ميتروفيتش ستُشكّل إضافة نوعية في المرحلة المقبلة، خاصة مع دخول الهلال المنعطف الأخير من منافسات الدوري».
وفي قمة المرحلة الـ27، تكبد النصر خسارة مؤلمة أمام مضيفه وملاحقه القادسية (1-2) بهدف متأخر سجله الغابوني بيار- إيمريك أوباميانغ (87).
وأكد نجم أرسنال الإنكليزي وبرشلونة الإسباني السابق أن هدف فريقه هو الوصول للقمة في جميع المسابقات التي يشارك فيها، موضحاً في الوقت ذاته سر تألقه هذا الموسم «نحن سعداء بهذا الانتصار الصعب، الذي جاء بفضل الالتزام بكافة الجوانب التكتيكية، بالإضافة لدعم الجماهير منذ الدقيقة الأولى».
أهلاوياً، عبّر المدرب الألماني للـ«راقي» ماتياس يايسله عن سعادته الكبيرة بالأداء الذي قدّمه فريقه أمام الفيحاء (5-0)، لكنه رفض التطرق إلى مواجهة الفريق الحاسمة في ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة أمام بوريرام يونايتد التايلاندي السبت المقبل.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك