تسبب قضاء حاجة كلب على سيارة إلى نشوب خلاف بين صاحبة الكلب وصاحب السيارة حيث تطور الأمر إلى هوشة واعتداء بالضرب وعضة كلب حيث انتهى الأمر إلى تعرض صاحب السيارة لعاهة بنسبة 1% بسبب عضة الكلب وتعرض السيدة لإصابات بعد تعرضها للضرب، فيما وقف الاثنان أمس أمام المحكمة كل منهما بتهمة الاعتداء على الآخر وأنكر كل منهما بعض ما نسب إليهما من اتهام.
وأشار المتهم الستيني أن المتهمة هي من أطلقت كلبها عليه وأنه مازال يتعالج بسبب ما تعرض له من الكلب ومن المتهمة، موضحا أن لديه شهودا تؤكد ادعاءه، بينما أقرت المتهمة ما نسب إليها بضرب المتهم فيما أنكرت سبه.
ووجهت النيابة العامة إلى المتهمين أنهما في 6 نوفمبر 2024 المتهمة الأولى اعتدت على سلامة جسم المجني عليه «المتهم الثاني» فأحدثت به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي والشرعي وقد أفضى الاعتداء إلى تخلف عاهة مستديمة تُقدَّر بنسبة 1% دون أن تقصد إحداثها، كما رمت علنا المتهم الثاني بألفاظ تخدش من شرفه واعتبره دون أن تتضمن إسناد واقعة معيّنة، فيما وجهت النيابة العامة إلى المتهم أنه اعتدى على سلامة جسم المجني عليها «المتهمة الأولى» بأن أحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي ولم يحدث الاعتداء إلى مرضها أو عجزها عن أعمالها الشخصية مدة تزيد على عشرين يومًا.
وتعود تفاصيل الواقعة بورود بلاغ من المتهم الثاني مفاده قيام المتهمة الأولى بإفلات الكلب الخاص بها عليه فقام الكلب بتمزيق ملابسه كما قامت بالاعتداء على سلامة جسمه بواسطة حزام الكلب على وجهه وبصقت عليه، فأحدث به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي الشرعي والذي انتهى بعاهة مستديمة بنسبة تقدر 1%، كما رمته بألفاظ تخدش من شرفه دون أن يتضمن إسناد واقعة معيّنة، فيما اتهمته هي الأخرى أنه قام بالاعتداء عليها بالضرب وأحدث بها الإصابات بالتقرير الموصوفة بالتقرير الطبي.
وتبين من تحقيقات النيابة العامة وباستجواب المتهمة الأولى أقرت أنها قامت بالاعتداء على سلامة جسم المجني عليه بواسطة يدها عدة مرات، وثبت بتقرير الطب الشرعي أن المتهم الثاني أصيب بكسر غير ملتم بالسلامة الطرفية في الإصبع الأوسط مصحوب بألم شديد أثناء حركة الإصبع بما يعد عاهة مستديمة بنسبة 1%، كما ثبت بتقرير الطب الخاص بالمتهمة الأولى وجود آثار للعض على اليدين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك