شاركت روان بنت نجيب توفيقي، وزيرة شؤون الشباب، في فعاليات الجلسة الافتتاحية لمنتدى الشباب التابع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة، والذي أقيم في مقر المنظمة بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، تحت عنوان «العمل مع الشباب ومن أجلهم لصياغة حلول شاملة ومستدامة لأجندة 2030».
وعلى هامش المنتدى، شاركت وزيرة شؤون الشباب في اللقاء الوزاري الذي نظمه مكتب الأمم المتحدة للشباب، حول تعزيز مشاركة الشباب الفعّالة في عمليات صنع السياسات واتخاذ القرار. وخلال مداخلتها، أكدت أن تمكين الشباب وإشراكهم في صنع القرار يُعد أحد الركائز الأساسية لبناء مجتمعات أكثر شمولاً واستدامة، مشيرة إلى أن مشاركة الشباب في صياغة السياسات التي تمس حياتهم وتؤثر في مستقبلهم تعكس الثقة في قدراتهم وإمكاناتهم الإبداعية.
كما شاركت الوزيرة في جلسة حوارية بعنوان «المشاركة الفعّالة للشباب في العمل»، حيث استعرضت تجربة مملكة البحرين الرائدة في تطوير قطاع الشباب. وأوضحت أن وزارة شؤون الشباب تحوّلت من كونها المنفذ الرئيسي للبرامج إلى دور المنظّم والممكّن، مما أتاح المجال لتأسيس (23) جمعية شبابية متخصصة في مجالات متنوعة كإدارة المواهب، القيادة، والابتكار. ولفتت إلى أن هذه البرامج تُدار في معظمها من قبل شباب متطوعين، يكتسبون من خلالها خبرات ومهارات قيّمة، ليعودوا لاحقًا مرشدين وموجهين للأجيال القادمة.
وأكدت وزيرة شؤون الشباب أن مملكة البحرين تركز على تمكين الشباب من المساهمة في حل التحديات الوطنية وتعزيز دورهم في المؤسسات، وهو ما يسهم في بناء منظومة شبابية مستدامة وفاعلة.
كما حضرت الوزيرة فعالية إحياء الذكرى العاشرة لاعتماد قرار مجلس الأمن رقم 2250 (2015)، والذي يعترف بدور الشباب في تعزيز السلام والأمن. وشهدت كذلك الفعالية الخاصة التي نظمتها بعثة روسيا الاتحادية، والتي تناولت السياسات الروسية في دعم وتمكين الشباب.
وعلى هامش مشاركتها في المنتدى الأممي، عقدت وزيرة شؤون الشباب سلسلة من الاجتماعات مع عدد من كبار المسؤولين في الأمم المتحدة، شملت كلًا من: السيد فيليمون يانغ، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة للدورة الـ79، والسيد فيليبي باوليير، الأمين العام المساعد لشؤون الشباب، والسيد لي جونهوا، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، والسيد بوب راي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي.
وخلال هذه اللقاءات، أشادت وزيرة شؤون الشباب بالعلاقات المتينة والتعاون المثمر بين مملكة البحرين ومنظمة الأمم المتحدة بمختلف أجهزتها وهيئاتها، وخاصة في قطاع الشباب، كما تم بحث سبل تعزيز التعاون المشترك، ومناقشة المبادرات الداعمة لتمكين الشباب وتعزيز دورهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
_ل-aa11f9dc-deb9-439a-8c97-a6da5ae06dd5.jpeg)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك