العدد : ١٧٢٠٠ - السبت ٢٦ أبريل ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٨ شوّال ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٢٠٠ - السبت ٢٦ أبريل ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٨ شوّال ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

المدير العام لأكاديمية محمد بن مبارك للدراسات الدبلوماسية:
أكثر من 113 دبلوماسيًا من مختلف دول العالم شاركوا في «ضيافة» منذ انطلاقته

الجمعة ١٨ أبريل ٢٠٢٥ - 02:00

دبـــلــــومــــاســـيـة تـــعـــكــس روح الـــبــحــريـــن

دبلوماسيون عرب وأجانب: «ضيافة» ليس مجرد تدريب بل تجربة إنسانية متكاملة


أكدت‭ ‬الدكتورة‭ ‬الشيخة‭ ‬منيرة‭ ‬بنت‭ ‬خليفة‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬المدير‭ ‬العام‭ ‬لأكاديمية‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬مبارك‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬للدراسات‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬أن‭ ‬النسخة‭ ‬الخامسة‭ ‬من‭ ‬برنامج‭ ‬‮«‬ضيافة‮»‬‭ ‬حققت‭ ‬نجاحًا‭ ‬باهرًا،‭ ‬مشيرة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬البرنامج‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬مجرد‭ ‬نشاط‭ ‬تدريبي،‭ ‬بل‭ ‬تجربة‭ ‬إنسانية‭ ‬ودبلوماسية‭ ‬متكاملة‭ ‬جمعت‭ ‬بين‭ ‬الماضي‭ ‬والحاضر‭ ‬واستشرفت‭ ‬المستقبل‭.‬

وأوضحت‭ ‬خلال‭ ‬الحفل‭ ‬الختامي‭ ‬للبرنامج‭ ‬أن‭ ‬الدبلوماسيين‭ ‬عاشوا‭ ‬تجربة‭ ‬ثرية‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬شملت‭ ‬زيارات‭ ‬ميدانية‭ ‬لمواقع‭ ‬تاريخية‭ ‬ومؤسسات‭ ‬سياسية‭ ‬وثقافية،‭ ‬تعرفوا‭ ‬خلالها‭ ‬على‭ ‬هوية‭ ‬البحرين،‭ ‬ونهجها‭ ‬القائم‭ ‬على‭ ‬الحوار،‭ ‬والكرامة،‭ ‬والاستدامة‭.‬

وأضافت‭ ‬أن‭ ‬البرنامج‭ ‬جسد‭ ‬جوهر‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬الحقيقية‭ ‬التي‭ ‬تنبع‭ ‬من‭ ‬التفاهم‭ ‬الإنساني‭ ‬والصداقة،‭ ‬مؤكدة‭ ‬أن‭ ‬العلاقات‭ ‬التي‭ ‬نشأت‭ ‬بين‭ ‬المشاركين‭ ‬تمثل‭ ‬أعظم‭ ‬إنجاز‭ ‬تحقق،‭ ‬مؤكدة‭ ‬أن‭ ‬البحرين‭ ‬ستبقى‭ ‬وطنًا‭ ‬ثانيًا‭ ‬لكل‭ ‬من‭ ‬شارك‭ ‬فيه‭.‬

وأضافت‭ ‬الدكتورة‭ ‬الشيخة‭ ‬منيرة‭ ‬بنت‭ ‬خليفة‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬المدير‭ ‬العام‭ ‬لأكاديمية‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬مبارك‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬للدراسات‭ ‬الدبلوماسية،‭ ‬أن‭ ‬برنامج‭ ‬الدبلوماسيين‭ ‬الدوليين‭ ‬‮«‬ضيافة‮»‬‭ ‬يعد‭ ‬نموذجاً‭ ‬واعداً‭ ‬ومهماً‭ ‬يقوم‭ ‬على‭ ‬مبادئ‭ ‬جميلة،‭ ‬ويهدف‭ ‬إلى‭ ‬مد‭ ‬الجسور‭ ‬مع‭ ‬الدبلوماسيين‭ ‬المعتمدين‭ ‬لدى‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬خصوصا‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬لم‭ ‬يسبق‭ ‬لهم‭ ‬زيارتها‭.‬

وأوضحت‭ ‬أن‭ ‬البرنامج‭ ‬يمثل‭ ‬فرصة‭ ‬لبناء‭ ‬شراكات‭ ‬وعلاقات‭ ‬دبلوماسية‭ ‬وترويج‭ ‬صورة‭ ‬البحرين‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬إيصال‭ ‬رسالتها‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬إلى‭ ‬العالم‭ ‬الخارجي،‭ ‬سواء‭ ‬للبعثات‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬الموجودة‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬أو‭ ‬خارجها‭.‬

وبينت‭ ‬أن‭ ‬الأكاديمية‭ ‬عاما‭ ‬بعد‭ ‬عام‭ ‬تواصل‭ ‬تنويع‭ ‬مشاريع‭ ‬البرنامج‭ ‬وإضافة‭ ‬محطات‭ ‬جديدة‭ ‬حيث‭ ‬شمل‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬النسخة‭ ‬التعريف‭ ‬بتاريخ‭ ‬البحرين،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬زيارة‭ ‬سباق‭ ‬الفورمولا‭ ‬1‭ ‬بروح‭ ‬بحرينية‭ ‬مميزة،‭ ‬وزيارة‭ ‬وزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬للاطلاع‭ ‬على‭ ‬أهم‭ ‬المبادئ‭ ‬التي‭ ‬ترتكز‭ ‬عليها‭ ‬السياسة‭ ‬الخارجية‭ ‬البحرينية،‭ ‬والمبنية‭ ‬على‭ ‬احترام‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬السلام،‭ ‬والتنمية‭ ‬المستدامة‭.‬

وأشارت‭ ‬الشيخة‭ ‬منيرة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬النسخة‭ ‬الخامسة‭ ‬من‭ ‬البرنامج‭ ‬تضم‭ ‬23‭ ‬دبلوماسياً،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬بلغ‭ ‬عدد‭ ‬خريجي‭ ‬البرنامج‭ ‬منذ‭ ‬انطلاقته‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬113‭ ‬دبلوماسياً‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬أنحاء‭ ‬العالم،‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬بعيدة‭ ‬مثل‭ ‬كولومبيا‭ ‬والبرازيل‭ ‬واليابان،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬الدول‭ ‬القريبة‭ ‬والصديقة‭.‬

وأكدت‭ ‬أن‭ ‬البرنامج‭ ‬لا‭ ‬يقتصر‭ ‬فقط‭ ‬على‭ ‬تعريف‭ ‬المشاركين‭ ‬بالبحرين،‭ ‬بل‭ ‬يسهم‭ ‬أيضاً‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬جسور‭ ‬بين‭ ‬الدبلوماسيين‭ ‬أنفسهم،‭ ‬إذ‭ ‬يتيح‭ ‬لهم‭ ‬تكوين‭ ‬علاقات‭ ‬من‭ ‬بداية‭ ‬مسيرتهم‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬مشيرة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬جمال‭ ‬البرنامج‭ ‬يتجلى‭ ‬في‭ ‬نهايته‭ ‬عندما‭ ‬يلتقي‭ ‬المشاركون‭ ‬لاحقا‭ ‬في‭ ‬محافل‭ ‬دولية‭ ‬مثل‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭.‬

كما‭ ‬نوهت‭ ‬بأن‭ ‬وزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬بصفتها‭ ‬المظلة‭ ‬الرسمية‭ ‬للأكاديمية،‭ ‬تسعى‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬هذا‭ ‬البرنامج‭ ‬إلى‭ ‬بناء‭ ‬جسور‭ ‬دبلوماسية‭ ‬لتعريف‭ ‬المشاركين‭ ‬بتاريخ‭ ‬البحرين،‭ ‬وتقديم‭ ‬صورة‭ ‬مشرفة‭ ‬عنها‭ ‬بطريقة‭ ‬غير‭ ‬تقليدية،‭ ‬حيث‭ ‬يعيش‭ ‬الدبلوماسي‭ ‬الأجنبي‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬مدة‭ ‬أسبوعين،‭ ‬يتجول‭ ‬خلالها‭ ‬في‭ ‬المنامة‭ ‬وسوق‭ ‬المحرق،‭ ‬ويحضر‭ ‬فعاليات‭ ‬مثل‭ ‬الفورمولا‭ ‬1‭ ‬ويتفاعل‭ ‬مع‭ ‬المواطنين،‭ ‬ليشعر‭ ‬بجوهر‭ ‬البحرين‭ ‬ويعيشها،‭ ‬بدلاً‭ ‬من‭ ‬الاكتفاء‭ ‬بقراءتها‭ ‬ضمن‭ ‬ملفات‭ ‬السياسة‭ ‬الخارجية‭.‬

وفيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بآلية‭ ‬اختيار‭ ‬المشاركين،‭ ‬أوضحت‭ ‬الشيخة‭ ‬منيرة‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬معايير‭ ‬محددة،‭ ‬أبرزها‭ ‬مبدأ‭ ‬المعاملة‭ ‬بالمثل‭ ‬حيث‭ ‬تُوجه‭ ‬الدعوات‭ ‬إلى‭ ‬الدول‭ ‬التي‭ ‬تدعو‭ ‬البحرين‭ ‬بشكل‭ ‬مستمر،‭ ‬سواء‭ ‬القريبة‭ ‬أو‭ ‬الشقيقة‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬الدول‭ ‬البعيدة‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬توجد‭ ‬بها‭ ‬سفارات‭ ‬بحرينية‭. ‬ويُمنح‭ ‬الأولوية‭ ‬للدبلوماسيين‭ ‬الذين‭ ‬لم‭ ‬يسبق‭ ‬لهم‭ ‬زيارة‭ ‬البحرين،‭ ‬ويغطّون‭ ‬المملكة‭ ‬في‭ ‬عملهم‭ ‬اليومي،‭ ‬مؤكدةً‭ ‬أن‭ ‬البرنامج‭ ‬نجح‭ ‬في‭ ‬تكوين‭ ‬سمعة‭ ‬طيبة،‭ ‬ما‭ ‬يجعله‭ ‬محل‭ ‬إقبال‭ ‬متزايد‭ ‬من‭ ‬المتقدمين‭ ‬عاما‭ ‬بعد‭ ‬عام‭.‬

اهتمام‭ ‬البحرينيين‭ ‬بالتبادل‭ ‬الثقافي‭ ‬

ومن‭ ‬جانب‭ ‬آخر‭ ‬أعربت‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬اليابانية‭ ‬يوري‭ ‬عن‭ ‬شكرها‭ ‬لحكومة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ووزارة‭ ‬الخارجية،‭ ‬مشيدة‭ ‬بفترة‭ ‬التدريب‭ ‬ضمن‭ ‬برنامج‭ ‬‮«‬ضيافة‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬وصفته‭ ‬بالممتاز‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬العلاقات‭ ‬بين‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ودول‭ ‬العالم‭.‬

وأوضحت‭ ‬يوري‭ ‬أن‭ ‬تجربتها‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬خلال‭ ‬البرنامج‭ ‬كشفت‭ ‬عن‭ ‬اهتمام‭ ‬واضح‭ ‬من‭ ‬الشعب‭ ‬البحريني‭ ‬بالثقافة‭ ‬المحلية،‭ ‬مشيرةً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬البحرينيين‭ ‬يبذلون‭ ‬جهوداً‭ ‬ملموسة‭ ‬للتعرف‭ ‬على‭ ‬العادات‭ ‬اليابانية،‭ ‬مما‭ ‬يعكس‭ ‬رغبتهم‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬العلاقات‭ ‬مع‭ ‬اليابان‭.‬

وأضافت‭ ‬أن‭ ‬اليابانيين‭ ‬بدورهم‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يتعرفوا‭ ‬على‭ ‬جمال‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬مؤكدة‭ ‬أنها‭ ‬كانت‭ ‬تحب‭ ‬البحرين‭ ‬قبل‭ ‬مشاركتها‭ ‬في‭ ‬البرنامج،‭ ‬لكن‭ ‬هذه‭ ‬المشاركة‭ ‬زادت‭ ‬من‭ ‬محبتها‭ ‬لها‭.‬

واختتمت‭ ‬تصريحها‭ ‬بالقول‭ ‬إن‭ ‬البرنامج‭ ‬رائع،‭ ‬لا‭ ‬سيما‭ ‬في‭ ‬ما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالترحيب‭ ‬مؤكدةً‭ ‬أن‭ ‬مشاعرها‭ ‬يصعب‭ ‬التعبير‭ ‬عنها‭ ‬بالكلمات،‭ ‬واصفة‭ ‬المبادرة‭ ‬بأنها‭ ‬وسيلة‭ ‬ممتازة‭ ‬لتعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬الدول‭.‬

نموذج‭ ‬فعال‭ ‬لنشر‭ ‬الثقافة‭ ‬وتعزيز‭ ‬الثقة‭ ‬بالشباب

أشادت‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬المغربية‭ ‬فرح‭ ‬قرموح‭ ‬بالدبلوماسية‭ ‬البحرينية‭ ‬ووصفتها‭ ‬بأنها‭ ‬دبلوماسية‭ ‬فعالة‭ ‬تأخذ‭ ‬بعين‭ ‬الاعتبار‭ ‬مختلف‭ ‬المتغيرات‭ ‬والتحولات،‭ ‬وقادرة‭ ‬على‭ ‬دمجها‭ ‬في‭ ‬برامج‭ ‬نوعية‭ ‬مثل‭ ‬برنامج‭ ‬‮«‬ضيافة‮»‬،‭ ‬الذي‭ ‬اعتبرته‭ ‬خير‭ ‬مثال‭ ‬على‭ ‬قدرة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬توظيف‭ ‬المواهب‭ ‬والطاقات‭ ‬لنشر‭ ‬قيمها‭ ‬والتعريف‭ ‬بثقافتها‭ ‬بأفضل‭ ‬صورة‭.‬

وأوضحت‭ ‬أن‭ ‬البرنامج‭ ‬أتاح‭ ‬لها‭ ‬فرصة‭ ‬التعرف‭ ‬على‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬قرب،‭ ‬حيث‭ ‬أُعجبت‭ ‬بالثقة‭ ‬التي‭ ‬يتحلى‭ ‬بها‭ ‬الشباب‭ ‬البحريني‭ ‬لتحقيق‭ ‬أهدافهم،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬الدعم‭ ‬والتشجيع‭ ‬الذي‭ ‬توفره‭ ‬الحكومة‭ ‬البحرينية‭ ‬لهم،‭ ‬مشيدة‭ ‬بالثقة‭ ‬الكبيرة‭ ‬التي‭ ‬توليها‭ ‬الدولة‭ ‬لفئة‭ ‬الشباب‭.‬

وأضافت‭ ‬أن‭ ‬أكثر‭ ‬ما‭ ‬لفت‭ ‬انتباهها‭ ‬خلال‭ ‬مشاركتها‭ ‬هو‭ ‬كرم‭ ‬الضيافة‭ ‬البحريني،‭ ‬والحرص‭ ‬الكبير‭ ‬من‭ ‬طاقم‭ ‬البرنامج‭ ‬على‭ ‬توفير‭ ‬أفضل‭ ‬تجربة‭ ‬للمشاركين،‭ ‬مشيرةً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة‭ ‬تمثل‭ ‬مصدر‭ ‬إلهام‭ ‬لها‭ ‬في‭ ‬التفكير‭ ‬بكيفية‭ ‬تطبيق‭ ‬ما‭ ‬تعلمته‭ ‬من‭ ‬التجربة‭ ‬البحرينية‭ ‬عند‭ ‬عودتها‭ ‬إلى‭ ‬المغرب،‭ ‬مؤكدة‭ ‬أنها‭ ‬ستنقل‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬التجربة‭ ‬إلى‭ ‬بلدها‭.‬

البحرين‭ ‬تبرز‭ ‬قوتها‭ ‬الناعمة‭ ‬في‭ ‬الدبلوماسية

أكدت‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬الكندية‭ ‬فريدة‭ ‬أن‭ ‬أكثر‭ ‬ما‭ ‬لفت‭ ‬نظرها‭ ‬في‭ ‬برنامج‭ ‬‮«‬ضيافة‮»‬‭ ‬هو‭ ‬تنوع‭ ‬المحاور‭ ‬والبرامج‭ ‬التي‭ ‬شملها،‭ ‬والتي‭ ‬غطت‭ ‬مختلف‭ ‬المجالات‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬بشكل‭ ‬يعكس‭ ‬أولويات‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بطريقة‭ ‬عملية‭ ‬ومباشرة‭.‬

وأشادت‭ ‬بكرم‭ ‬الضيافة‭ ‬الذي‭ ‬أبدته‭ ‬حكومة‭ ‬البحرين،‭ ‬معتبرة‭ ‬أنه‭ ‬يجسد‭ ‬الثقافة‭ ‬البحرينية‭ ‬الأصيلة،‭ ‬ويظهر‭ ‬بوضوح‭ ‬ما‭ ‬تمتلكه‭ ‬المملكة‭ ‬من‭ ‬‮«‬قوى‭ ‬ناعمة‮»‬‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬فعالة‭ ‬للغاية‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬الدبلوماسي‭.‬

كما‭ ‬شددت‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬العلاقات‭ ‬الإنسانية‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬الدبلوماسي،‭ ‬مشيرة‭ ‬إلى‭ ‬أنها‭ ‬تمكنت‭ ‬من‭ ‬بناء‭ ‬علاقات‭ ‬مميزة‭ ‬خلال‭ ‬وجودها‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬متمنية‭ ‬أن‭ ‬تبقى‭ ‬العلاقات‭ ‬بين‭ ‬كندا‭ ‬ومملكة‭ ‬البحرين‭ ‬قوية‭ ‬ومستمرة‭.‬

الدبلوماسية‭ ‬البحرينية‭ ‬متجذرة‭ ‬في‭ ‬التاريخ

وأعرب‭ ‬محمد‭ ‬من‭ ‬وزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬في‭ ‬تركمانستان‭ ‬عن‭ ‬شكره‭ ‬لحكومة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬تنظيم‭ ‬برنامج‭ ‬‮«‬ضيافة‮»‬‭ ‬مشيدًا‭ ‬بمستوى‭ ‬التنظيم‭ ‬العالي‭ ‬الذي‭ ‬أتاح‭ ‬للمشاركين‭ ‬فرصة‭ ‬التعرف‭ ‬على‭ ‬ثقافة‭ ‬المملكة‭ ‬وسياستها،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬الاطلاع‭ ‬على‭ ‬جولات‭ ‬داخل‭ ‬الوزارة‭.‬

وأكد‭ ‬أن‭ ‬البرنامج‭ ‬سيسهم‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬وتطوير‭ ‬التعاون‭ ‬مع‭ ‬الدول‭ ‬الشقيقة‭ ‬ودول‭ ‬متعددة،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تقوية‭ ‬العلاقات‭ ‬الدبلوماسية،‭ ‬مشيرًا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬المبادرات‭ ‬تلعب‭ ‬دورًا‭ ‬مهما‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭. ‬واعتبر‭ ‬محمد‭ ‬أن‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬البحرينية‭ ‬تتسم‭ ‬بالوحدة‭ ‬وتقوم‭ ‬على‭ ‬الحلول‭ ‬السلمية‭ ‬والمناقشة‭ ‬الإيجابية،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬أنها‭ ‬دبلوماسية‭ ‬تاريخية‭ ‬متجذرة‭ ‬تعود‭ ‬جذورها‭ ‬إلى‭ ‬أعماق‭ ‬التاريخ‭.‬

وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬البرنامج‭ ‬قدّم‭ ‬له‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الفوائد،‭ ‬من‭ ‬بينها‭ ‬تعلم‭ ‬أساليب‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬الدول‭ ‬الشقيقة‭ ‬والدول‭ ‬المختلفة،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬أنه‭ ‬سيطبّق‭ ‬ما‭ ‬اكتسبه‭ ‬من‭ ‬معرفة‭ ‬خلال‭ ‬عمله‭ ‬في‭ ‬وزارة‭ ‬الخارجية،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تبادل‭ ‬الخبرات‭ ‬مع‭ ‬زملائه‭ ‬الدبلوماسيين‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا