مدير عام تنفيذ العقوبات البديلة يستقبل وفدا من إدارة المؤسسات الإصلاحية بالكويت
استقبل الشيخ خالد بن راشد آل خليفة مدير عام الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة العميد أسامة ماجد الماجد مساعد مدير عام الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية بدولة الكويت الشقيقة والوفد المرافق له.
وفي مستهل اللقاء رحب مدير عام تنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة بالوفد الزائر، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات بين البلدين الشقيقين في مجال العقوبات البديلة، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الشيخ خالد بن راشد آل خليفة أن برنامج العقوبات البديلة والسجون المفتوحة يعد إحدى المبادرات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ويمثل تجسيداً للقيم الإنسانية والمبادئ الحضارية والمعاني النبيلة التي يزخر بها عهد جلالته الزاهر، مشيراً إلى أن البرنامج يحظى بمتابعة حثيثة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وأضاف أن البرنامج حقق إنجازات نوعية وعالمية في مجال حقوق الإنسان، بفضل تعليمات الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، وحرصه الدائم على اعتماد أفضل المعايير العالمية في تنفيذ البرنامج، التي أسفرت عن حصول برنامج السجون المفتوحة على شهادة الاعتماد الدولية من الجمعية الإصلاحية الأمريكية، كأول جهة من خارج الولايات المتحدة الأمريكية. وقد اطلع الوفد خلال زيارته لمجمع السجون المفتوحة على مرافق المجمع، وما تقدمه الإدارة من خدمات وبرامج تأهيلية متنوعة للمستفيدين من البرنامج، إضافة إلى استعراض مزايا ومراحل تطور المشروع الحضاري لقانون العقوبات والتدابير البديلة، وما شهده من توسعات منذ اطلاقه في عام 2018. كما قام الوفد بزيارة لبعض الأماكن التي ينفذ فيها المستفيدين من البرنامج العقوبات البديلة الصادرة بحقهم كمركز إصلاح وتأهيل النزلاء ومجمع السلمانية الطبي ومركز دلمارين ونادي ضباط الأمن العام، واستمعوا إلى شرح حول ما يتم تقديمه للمستفيدين من بيئة متكاملة ومرافق متنوعة كقاعات التدريب وحاضنات المشاريع، إضافة إلى ما يتم توفيره من الخدمات والتسهيلات مع الجهات الرسمية ذات العلاقة من حيث تسهيل الإجراءات اللازمة ومنح التراخيص لتمكين المستفيدين من إطلاق مشاريعهم وإدارتها.
من جانبهم، أشاد وفد الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية الكويتي ببرنامج العقوبات البديلة والسجون المفتوحة، مشيراً إلى أنه تجربة وطنية متميزة فريدة من نوعها عالمياً تم تصميمه وإعداده باحترافية وجودة عالية، معرباً عن أهمية تعزيز التعاون والتنسيق المشترك وتبادل الخبرات في مجال العقوبات البديلة لما فيه خير ومصلحة الجميع.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك