قد تشكل زيارة طبيب أسنان الأطفال عبئا على بعض الأسر نتيجة لخوف اطفالهم ورهبتهم من الألم المتوقع من جلسة كشف الأسنان وخصوصا عند البدء في العمل. إذًا ما هو الحل المناسب والعناية بأسنان الطفل تتطلب زيارة الطبيب كل ستة أشهر للكشف الدوري هذا ما ستكشف عنه في الحوار التالي مع الدكتورة مريم مراد اخصائي طب اسنان الاطفال وذوي الاحتياجات الخاصة بالمركز الطبي الجامعي – مدينة الملك عبدالله.
ما هي الفوائد الرئيسية لعلاج الأسنان تحت التخدير العام للأطفال؟
تحت التخدير العام، يمكن تقديم العلاج السني بشكل فعال وآمن لكافة الأطفال، بما في ذلك الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة والتعقيدات الطبية. إحدى الفوائد الرئيسية لهذا النوع من العلاج هي توفير بيئة مريحة ومهيأة بشكل جيد لجميع الأطفال، ما يساعدهم على التعامل بشكل أفضل مع العلاج السني ويجعل الجلسة أقل إجهاداً وتوتراً.
علاوة على ذلك، يسهم التخدير العام في تقليل القلق والخوف لدى الأطفال أثناء زيارة طبيب الأسنان، ما يساعدهم على تجاوز تلك التجربة بسهولة ويعزز تعاونهم مع فريق الرعاية الصحية. كما يوفر العلاج تحت التخدير العام فرصة لإجراء الإجراءات السنية الشاملة والمعقدة بدقة وفاعلية، ما يضمن نتائج جيدة وصحة فموية قوية للأطفال.
كيف يمكن تحضير الطفل قبل العلاج تحت التخدير العام؟
التواصل مع الطفل: توضيح العملية للطفل بشكل ملائم لعمره وفهمه. ويمكن استخدام كتب الأطفال أو اللعب لشرح الإجراء بطريقة تجعله أقل رهبة.
التحضير النفسي: يمكن التحدث بإيجابية عن العملية وتوضيح أن التخدير العام سيجعل العلاج أقل ألمًا وتوترًا.
الصيام: يتطلب التخدير العام صيامًا لفترة محددة قبل العملية. ويجب اتباع توجيهات الطبيب بشأن الصيام لتجنب المضاعفات.
التأكد من الصحة العامة: يجب على الأهل التأكد من أن الطفل بصحة جيدة قبل العملية، وإبلاغ الطبيب بأي حالة صحية مزمنة أو دواء يتناوله الطفل.
التوجيهات السابقة: يجب اتباع توجيهات الطبيب بشكل كامل، بما في ذلك توقيت تناول الطعام والسوائل قبل العملية.
التأكد من وجود مرافق: يجب أن يكون هناك شخص بجوار الطفل لدعمه وراحته قبل وبعد العملية.
التواصل مع الفريق الطبي: يجب على الأهل التواصل بشكل مباشر مع الفريق الطبي لتقديم أي معلومات إضافية حول صحة الطفل واحتياجاته الخاصة.
ما هي الأعراض الجانبية المحتملة للتخدير العام عند الأطفال؟
بعد علاج الأسنان تحت التخدير العام، يمكن أن تظهر بعض الأعراض الجانبية المحتملة لدى الأطفال، وتشمل على سبيل المثال الغثيان والقيء، التعب والخمول، الصداع، الألم في الحلق، الدوخة.
إذا حدثت هذه الأعراض، فإنها عادة ما تكون بسيطة وتستمر لفترة قصيرة جدًا ولا تترك أية تعقيدات أو مضاعفات.
باختصار، يعد العلاج تحت التخدير العام خيارًا مهمًا وفعالًا لعلاج الأسنان لجميع الأطفال، بما في ذلك الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة والتعقيدات الطبية، حيث يساعد في توفير رعاية سنية شاملة ومتخصصة ويساعد الأطفال على الحفاظ على صحة الفم والأسنان بشكل صحيح ومستدام.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك