أعربت المدرسة الكندية – البحرين عن فخرها بمشاركتها ورعايتها الذهبية لبطولة الفرسان لترويض الجياد «الدريساج» التي أقيمت مؤخراً برعاية ودعم سمو الشيخة نورة بنت حمد آل خليفة قائد فريق الفرسان، ونظمها الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة بميدان الرفه بالاتحاد الرياضي العسكري، وشهدت مشاركة واسعة وسط حضور جماهيري مميز. كما تفخر المدرسة الكندية – البحرين بفوز الطالبة شيخة سلمان المعاودة بالمركز الثالث في فئة (Intro) والمركز السادس في فئة (Prelim) ضمن منافسات البطولة.
وتحرص المدرسة الكندية – البحرين على دعم رياضة الفروسية وبطولاتها، وذلك تماشياً مع رؤية مملكة البحرين وقيادتها الرشيدة بدعم هذه الرياضة العريقة التي تنبثق من تراث المجتمع البحريني، وتلتزم المدرسة الكندية بدمج هذه الرؤية في برنامجها التعليمي والأكاديمي.
كما تجسد هذه الرعاية رؤية المدرسة الكندية – البحرين في تشجيع الطلبة على المشاركة في الأنشطة والفعاليات التي تجمع بين التراث العريق والحداثة. وجدير بالذكر ان المدرسة الكندية – البحرين تعد أول مدرسة في مملكة البحرين تقدم لطلابها منهجاً متكاملاً في الفروسية وتدمجه ضمن مناهجها الأكاديمية، وذلك بهدف تعزيز ثقة الطلاب والطالبات بأنفسهم وقدراتهم الشخصية، بالإضافة إلى تعزيز قوتهم البدنية.
وفي هذا السياق، أعرب د. بلال الدندشي، مدير المدرسة الكندية – البحرين، عن شكره وتقديره لسمو الشيخة نورة بنت حمد آل خليفة قائد فريق الفرسان على دعمها ورعايتها للبطولة، معبراً عن امتنان المدرسة وفخرها بالمشاركة في هذا الحدث الرياضي الهام.
وأضاف قائلاً: «تتمتع رياضة الفروسية بمكانة خاصة في تراث مملكة البحرين العريق، ونحن في المدرسة الكندية – البحرين نولي اهتماماً كبيراً بهذه الرياضة وملتزمون بدمجها في بيئتها التعليمية. وبرنامجنا للفروسية ليس مجرد برنامج رياضي، بل هو تجربة تعليمية حيوية تُنمّي الانضباط والمرونة وروح القيادة لدى طلابنا. ونحن نفخر برعاية هذه البطولة والمساهمة في نجاحها».
وباعتبار الفروسية جزءاً أساسياً من التراث العربي العريق، تحرص المدرسة الكندية على تعزيز قيم هذه الرياضة النبيلة في بيئتها التعليمية المتميزة، وجعل هذه الرياضة ضمن استراتيجيتها لبناء شخصيات متكاملة، وتعزيز الروح الرياضية والقدرة على العمل الجماعي بين الطلاب.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك